آخر الأخبار
  الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين   هام لطلبة الصف الـ11 وذويهم في الاردن .. تفاصيل   السفير البطاينة يقدم أوراقه لحلف الناتو   100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة   القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً

مقال

{clean_title}



العديد من المواطنين لديهم القناعة التامة بعدم إجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب السابع عشر هذا العام في الوقت الذي حددت فيه الهيئة المستقلة للانتخابات يوم الاقتراع 23/1/ 2013. وذلك للعديد من الأسباب التي قامت بها الحكومة ونفرت المواطنين منها وفقدوا الثقة بها،وأعلنوا التمرد والغضب عليها وعلى قراراتها لعدم احترامها المواطنين وحقوقهم.

منذ بداية التسجيل للانتخابات،عزف العديد من المواطنين عن التسجيل للانتخابات . ومنهم الإخوان المسلمين والموالين لهم وبعض الأحزاب لعدم إجراء الإصلاحات المطلوبة التي كان يطالب بها الحراك الشبابي الإصلاحي وتقسيم الشارع إلى قسمين موالى ومعارض مما زاد غضب الذين يدعون إلى الوحدة الوطنية .

وقالها بني أرشيد الرجل الثاني في حزب جبهة العمل الإسلامي " لن تجرى الانتخابات هذا العام " ولقد تبين أن العديد من البطاقات الانتخابية محجوزة لدى بعض الفاسدين. وتبين الفساد في آلية التسجيل . ولان الهيئة المستقلة للانتخابات لم تتخذ أي إجراء ضد من تلاعب في التسجيل . وان المال السياسي مطروح وبقوة في هذه الانتخابات ،في ظل غياب المعارضة ،" السلطة تزوجت الثروة وأنجبت الفساد" د .مصطفى الفقي

اعتقال العديد من شباب الحراك في المحافظات الأردنية وتحويلهم إلى محكمة امن الدولة دليل على أن الحكومة لازالت تطبق الإحكام العرفية ،ومقتل الشاب العمري في اربد واعتقال الإحداث والنساء ،زاد في غضب شباب الحراك وبدأ بظاهرة غريبة وجديدة ومبتكرة على الأردن،حيث قاموا بتجميع البطاقات الانتخابية وحرقها بشكل جماعي ،وبدأت هذه الظاهرة من محافظة معان ،وانتشرت في بقية المحافظات كأسلوب رد على الحكومة. وكشرط لتحقيق مطالب المعتصمين الذين يهددون بحرق 50 ألف بطاقة انتخابية أمام مكاتب شركة البوتاس .

قرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات غير المقبول أو المرحب به بين المواطنين الذي اتخذته الحكومة وفرضته على المواطنين عنوة. وإصرار وتعنت الحكومة على قرارها الجائر بحق المواطنين. وعدم قناعة المواطنين بتصريحات الحكومة ،وانعدام التخطيط والتخبط في صناعة السياسة واتخاذ القرارات ،دعم شباب الحراك الإصلاحي وزادت المسيرات والاعتصام وكبر حجم المظاهرات ،وارتفع سقف الشعارات المنددة بالحكومة ، وأصبح الحراك يطالب وبقوة بإسقاط الحكومة ،والمطالبة بحكومة انتقالية ، " القرار أصبح لعنة "


هذا ضاعف عدد المواطنين الذين باشروا بحرق بطاقاتهم الانتخابية بشكل جماعي في العديد من المحافظات، وقناعة الكثير بعدم الانتخاب يوم الاقتراع وعدم الوصول إلى صندوق الاقتراع ،وأعلنت بعض الأحزاب عزوفها عن الانتخابات،علما بأن يوم الاقتراع سيكون في وسط فصل الشتاء " اربعينيه الشتاء " لذلك سيتغيب العديد من المواطنين بسبب البرد القارص،والسؤال الذي يفرض نفسه ،هل الحكومة تهدف إلى عدم إجراء انتخابات نيابية هذا العام ... ولماذا ...؟؟؟؟