آخر الأخبار
  عائلة الشهيد ماهر الجازي تكشف حقيقة الوصية المنسوبة لأبنهم ماهر   دراسة جديدة تكشف عن حيوانات عاشت في الاردن؛ زواحف مجنحة تطير مثل النسور   إستطلاع: 11.9% من المستطلع آرائهم قالوا انهم سيشاركون في الانتخابات و 63% منهم غير متأكدين من موقفهم   الخريشة: الأردن يشهد غدا ولادة مجلس نواب قائم على الكتل البرامجية والحزبية   لأول مرة في المملكة .. إعلان النتائج الاولية للإنتخابات النيابية سيكون بهذه الطريقة!   الملك يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه   المستشفى الميداني الأردني في غزة يستمر في دعم صمود أهالي القطاع   رئيس النيابة العامة يأمر بملاحقة هؤولاء .. ولا إستثناء لأحد منهم   الأمن العام والدفاع المدني والدرك: جاهزون لتأمين الانتخابات النيابية   ثلاثة أرباع مليون دينار ثمن "نمرة سيارة" بالأردن   هام بشأن دوام جسر الملك حسين ليوم غداً الثلاثاء   الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار   فصل التيار الكهربائي عن مناطق في ثلاث محافظات الخميس   خسوف جزئي للقمر يشاهد من سماء الأردن في هذا الموعد   الحبس والغرامة لمن استولى على هوية آخر أو انتحل شخصيته للإقتراع   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية   والد الشهيد الجازي: دم ابني ليس أغلى من دماء الفلسطينيين   الأحوال المدنية: تمديد دوام الاثنين للسادسة   مستقلة الانتخاب: تسجيل 7 شكاوى عنف انتخابي

كلام هادىء فوق صفيح الاضراب

{clean_title}



الإضراب حق مشروع للتعبير عن موقف وفيه رسالة غاياتها نبيلة إن لامست هذه الأهداف ولكن !.
الإضراب ينفذه الجمهور لتحقيق مطالب أو للضغط على الحكومة لاتخاذ موقف يتناسب مع موقف الرأي العام ازاء قضية محددة، لكن ماذا إذا كان موقف الحكومة والقيادة منسجم بل يزيد قوة عن موقف الراي العام.. فما هي رسالة الإضراب؟.
الإضراب شكل من أشكال الضغط الاقتصادي على الحكومة لتلبية مطالب محددة، لكن ما هي الرسالة من الضغط الاقتصادي على الحكومة التي تناوئ الاحتلال الإسرائيلي وتقرعه وتكشف مخططاته وجرائمه كل طالع شمس!.
نفهم أن يكون الإضراب في الأراضي الفلسطينية المحتلة منهكا للاقتصاد الاسرائيلي ونفهم أن يؤدي إلى تغيير مواقف حكومات في العالم لا تؤيد وقف العدوان الاسرائيلي الهمجية على الشعب الفلسطيني في عموم الأراضي المحتلة، لكن كيف يمكن أن نفهم ايذاء اقتصاد بلد مواقفه معروفة لا تحتاج إلى أية ضغوط كي تكون منافحة عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وهل في ايذاء الاقتصاد الأردني خدمة لصمود الشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى اقتصاد أردني قوي يستند إليه ليتمكن من الاستمرار في إيصال الدعم، وقبل ذلك الصمود خلف مواقفه المعلنة والقوية ازاء هذا العدوان.
كان ينبغي أن تصب الرسالة في ذات أهداف دعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس بتخصيص يوم وربما أكثر لأجور العاملين وإيرادات المتاجر والمصانع والشركات لدعم صمود غزة في المساعدات المادية والعينية، اليس هذا هو ما يحتاجه شعبنا الفلسطيني في محنته.
إذا كنا نتفق على أن جل أهدافنا هي دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال محاولات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططات التهجير، فعلينا أن نقوم بذلك بتخصيص الموارد وليس باستنزافها.
عدد من المؤسسات الوطنية ضربت مثلا الى ما نقول مثل جمعية المطاعم السياحية التي نظر البعض الى منتسبيها نظرة شك بينما واصلت عملها يوم الاضراب لتخصص ايرادات هذا اليوم لدعم المساعدات التي يمد بها الاردن اهل غزة واهل الضفة والقدس.
بعض المؤسسات وجدت في ذلك منصة للدعاية واخرى للدفاع عن نفسها وثالثة قررت ان تجامل بعض الاصوات الداعية الى الاضراب.
اذا كنا نريد دعم صمود شعبنا الفلسطيني فهو يحتاج الى الدواء والغذاء وليس الى تكريس الخسائر الاقتصادية.