آخر الأخبار
  الحباشنة: العلم الفلسطيني يجب ان يرفرف بكل بقاع الارض   الصفدي: رقم المحتجزين الفلسطينيين الأعلى في التاريخ   الكشف عن موعد الاقتراع للإنتخابات النيابية   إيعاز صادر عن الدكتور بشر الخصاونة   توصيات هامة بخصوص حالة الطقس   إعلان هام من وزارة التربية والتعليم بشأن "صرف مستحقات"   إقبال ملحوظ على حفلات الزفاف في الاردن اليوم والسبب "التاريخ" .. تفاصيل   المعايطة يؤكد جاهزية الهيئة للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية   بعد زيارة أمير دولة الكويت إلى الأردن .. بيان أردني كويتي مشترك وهذا ما جاء فيه   تحذير أمني لجميع مالكي السيارات   المياه: ضبط وردم 30 بئرا مخالفة في البحر الميت   اندلاع حريق بمنزل في إربد   عشريني يقتل شقيقه في البقعة   الديوان الملكي السعودي يعلن دخول الملك سلمان الى المستشفى لاجراء فحوصات   المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات   الملك: ضرورة بذل الجهود لإنجاح العملية الانتخابية   صُدور الإرادة الملكيّة السامية بتعيين الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيساً للجامعة الهاشميّة   الحكومة: تأخير بإجراءات طرح عطاء تصميم المرحلة الثانية من الباص السريع   أمير الكويت يغادر الأردن   الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب

مَن شابه أباه ما ظلم

{clean_title}
سُمو الأمير الحُسين ابن عبد الله وَلي العهد الأمين والأمير الشاب الذي سَكن في قلوبِ الشيبِ والشبابِ وكانَ خير القُدوة بِقُربه من الجميع و حِرصهِ اللامُتناهي على تَمكينِ وتَدعيمِ الشباب وتحفيزهم لمُمارسةِ دورهم الحقيقي في العطاءِ والبناءِ بما يَنسجمُ ومصلحةُ الوطنِ فبات يُشكّل حالةً فكريةً إنسانيةً قَلّ نُظيرُها لا سيّما وهي تتسلّحُ بالتفاؤلِ والإرداةِ والعزمِ والإصرار فتُجسّد مثالًا لا يُحتذى إلا بمثلهِ فَدفعَ بالشبابِ إلى أبعد مما أرادوا حتى سُمعَ صوتُهم التنموي والإقتصادي والسياسي فأصبحوا الشُركاءَ في صُنعِ القرار وممتلكي القدرةَ على التغيير .

إنّ قُربَ سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله من فِئةِ الشبابِ أعطى الإحساسَ بالمسؤولية لها وهُنا يَستقرئُ المُتابعُ اللّماحُ معرفةَ الأمير الشاب بَكافةِ تفاصيلِ حياة الشباب والتي تُظهرُ ملامحَ تطلُّعاتِهم وتوضحُ المُعيقات التي أمامهم فكانَ له هُنا الدورُ الأساس بإيجاد الحُلولِ وتَبنّي التطلعات لتُجنى بالنهاية الإنجازات التي تَدفع بالوطنِ إلى الأمام.

إنّ الإستثمارَ بالشبابِ يُعتبرُ المَلاذَ الآمنَ لمستقبلِ الدولِ وضَمان تقدُّمها ومِن هُنا انطلقت التحرُّكات الدائِمة لسمو ولي العهد والتي إلتقى مِن خِلالها الشباب من كافّةِ أطياف المجتمع وفي كافّةِ المناطقِ لتطلق المشاريع الريادية المبنية على التميُّز والتي تستطيع أن توفّر مُناخَ الإبداع وتُساهم إلى حدٍ بعيدٍ في تقليصِ البَطالةِ الحقيقي الذي لا يعتمدُ على البطالةِ المُقنعةِ التي تستنزفُ المُقدّرات وتُقلصُ الإنجازات فترى العزيمةُ وهي تحومُ في عيونِ الشبابِ مُحققينَ بذلك أهم أحلامهم بإيجادِ مكانَهم المناسبَ بالمجتمعات.

إنّ توفيرَ البُنية الحاضنة لمُتطلباتِ العمل المُبدع يُعتبرُ من أبجديات الإنجاز وهُنا ترى العملَ الدؤوبَ المُمتلئ بالإخلاصِ والجِدية يتصدر توجيهات الأمير الشاب في كلِّ اللقاءات والذي تتبعهُ المُتابعةُ الحثيثةُ لِتنفيذِ المطلوب آخذًا بيعينِ الإعتبارِ التوزيع الجغرافي لضمانِ تساوي الفُرص فتارةً ينطلقُ الأمير الشاب إلى أقصى الجنوبِ ثم إلى أقصى الشمالِ فما بقي شبرٌ من الوطن إلا وعَرِفَهُ وما بقيت قريةً إلا وكُتبتْ بها حكايةً فتساوت الفُرص للجميع وفُتح المجال واضمحلَّ المُحال أمام الرجال التي تسلّحت بالإدارة.

(مَن شابَهَ أباهُ ما ظَلم ) هي خُطى الأمير الشاب فكان ولي العهد على نَهجِ مَن لهُ العهد فكما جَرَتْ دِماءُ جلالة الملك عبد الله الثاني في شرايين سمو ولي عهدهِ الأمين الأمير الحسين فقد جرتْ أيضًا بالدماءِ مصلحة الأردنِ وهَمّهُ وضمان وِحدتهِ وحماية أبنائهِ وتعزيز إنجازاتهِ والمحافظة على نسيجِهِ الوطني والإيمان بشبابِهِ فتشكّلتْ القِصة التي لَنْ تنتهي وكان عنوانَها الوطن.

العين/فاضل محمد الحمود