آخر الأخبار
  الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة   مسؤول إسرائيلي ينتقد هاريس حول تصريحاتها عن غزة: "فوجئنا بتغير نبرتها"   أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو   لازريني: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38".   كم يبلغ عدد متقاعدي الضمان الاجتماعي في الأردن؟   إدارج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي   "الأمانة" تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى   قطر تسلم الأردن 7 مقطورات لإرسالها إلى غزة   أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش   انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11   حضور جماهيري قوي يعزز فعاليات مهرجان جرش في يومه الثاني..صور   ترامب: إذا اغتالتني إيران .. يجب محوها عن وجه الأرض   "الاحتلال" يكشف تفاصيل تحريره لخمس جثث من مواطنيه بخانيونس   ترمب يُطالب بإنهاء الحرب على غزة بسرعة

مَن شابه أباه ما ظلم

{clean_title}
سُمو الأمير الحُسين ابن عبد الله وَلي العهد الأمين والأمير الشاب الذي سَكن في قلوبِ الشيبِ والشبابِ وكانَ خير القُدوة بِقُربه من الجميع و حِرصهِ اللامُتناهي على تَمكينِ وتَدعيمِ الشباب وتحفيزهم لمُمارسةِ دورهم الحقيقي في العطاءِ والبناءِ بما يَنسجمُ ومصلحةُ الوطنِ فبات يُشكّل حالةً فكريةً إنسانيةً قَلّ نُظيرُها لا سيّما وهي تتسلّحُ بالتفاؤلِ والإرداةِ والعزمِ والإصرار فتُجسّد مثالًا لا يُحتذى إلا بمثلهِ فَدفعَ بالشبابِ إلى أبعد مما أرادوا حتى سُمعَ صوتُهم التنموي والإقتصادي والسياسي فأصبحوا الشُركاءَ في صُنعِ القرار وممتلكي القدرةَ على التغيير .

إنّ قُربَ سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله من فِئةِ الشبابِ أعطى الإحساسَ بالمسؤولية لها وهُنا يَستقرئُ المُتابعُ اللّماحُ معرفةَ الأمير الشاب بَكافةِ تفاصيلِ حياة الشباب والتي تُظهرُ ملامحَ تطلُّعاتِهم وتوضحُ المُعيقات التي أمامهم فكانَ له هُنا الدورُ الأساس بإيجاد الحُلولِ وتَبنّي التطلعات لتُجنى بالنهاية الإنجازات التي تَدفع بالوطنِ إلى الأمام.

إنّ الإستثمارَ بالشبابِ يُعتبرُ المَلاذَ الآمنَ لمستقبلِ الدولِ وضَمان تقدُّمها ومِن هُنا انطلقت التحرُّكات الدائِمة لسمو ولي العهد والتي إلتقى مِن خِلالها الشباب من كافّةِ أطياف المجتمع وفي كافّةِ المناطقِ لتطلق المشاريع الريادية المبنية على التميُّز والتي تستطيع أن توفّر مُناخَ الإبداع وتُساهم إلى حدٍ بعيدٍ في تقليصِ البَطالةِ الحقيقي الذي لا يعتمدُ على البطالةِ المُقنعةِ التي تستنزفُ المُقدّرات وتُقلصُ الإنجازات فترى العزيمةُ وهي تحومُ في عيونِ الشبابِ مُحققينَ بذلك أهم أحلامهم بإيجادِ مكانَهم المناسبَ بالمجتمعات.

إنّ توفيرَ البُنية الحاضنة لمُتطلباتِ العمل المُبدع يُعتبرُ من أبجديات الإنجاز وهُنا ترى العملَ الدؤوبَ المُمتلئ بالإخلاصِ والجِدية يتصدر توجيهات الأمير الشاب في كلِّ اللقاءات والذي تتبعهُ المُتابعةُ الحثيثةُ لِتنفيذِ المطلوب آخذًا بيعينِ الإعتبارِ التوزيع الجغرافي لضمانِ تساوي الفُرص فتارةً ينطلقُ الأمير الشاب إلى أقصى الجنوبِ ثم إلى أقصى الشمالِ فما بقي شبرٌ من الوطن إلا وعَرِفَهُ وما بقيت قريةً إلا وكُتبتْ بها حكايةً فتساوت الفُرص للجميع وفُتح المجال واضمحلَّ المُحال أمام الرجال التي تسلّحت بالإدارة.

(مَن شابَهَ أباهُ ما ظَلم ) هي خُطى الأمير الشاب فكان ولي العهد على نَهجِ مَن لهُ العهد فكما جَرَتْ دِماءُ جلالة الملك عبد الله الثاني في شرايين سمو ولي عهدهِ الأمين الأمير الحسين فقد جرتْ أيضًا بالدماءِ مصلحة الأردنِ وهَمّهُ وضمان وِحدتهِ وحماية أبنائهِ وتعزيز إنجازاتهِ والمحافظة على نسيجِهِ الوطني والإيمان بشبابِهِ فتشكّلتْ القِصة التي لَنْ تنتهي وكان عنوانَها الوطن.

العين/فاضل محمد الحمود