آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تشارك بالملتقى التعليمي الرابع حول جودة التعليم ومواءمة سوق العمل   بأثر رجعي .. الضمان تبدأ صرف دعم رعاية المواليد للأمهات نهاية أيار   ضبط اعتداء على مبنى أرض خزينة لتعبئة صهاريج مخالفة   الليمون يسجل تراجعا في السوق المركزي: الكيلو بدينارين   طقس معتدل في أغلب المناطق الخميس وكتلة هوائية حارة الجمعة   وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص   الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد   هزيمة جديدة للإسلاميين في انتخابات نقابة الصيادلة   تنفيذ مشروع الناقل الوطني العام المقبل والتزويد المائي عام 2030   أغلى من الصفقات .. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا   هيئة الاعلام تحجب 12 موقعا أجنبيا تبث السموم وتهاجم الأردن ورموزه (أسماء)   وصول 4 أطفال مصابين بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن   الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني   زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين   صيدلة عمان الأهلية تهنئ خريجها عبد العزيز محمد بمناسبة فوزه بجائزة أفضل إنجاز من شركة فارما الدولية   عمان الأهلية تفوز بالذهب في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج   رئيس جامعة عمّان الأهلية يستقبل وزير الدولة للشؤون القانونية ويؤكد أهمية دعم الثقافة القانونية   إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد   الإحصاءات : أكثر من 2.4 مليون أسرة في الأردن   العمل سنعلن فرص العمل المتحققة باليوم الوطني للتشغيل بالتنسيق مع الضمان

على رسلكم يا نواب حزب جبهة العمل

{clean_title}
على رسلكم يا نواب حزب جبهة العمل

 كتب محرر الشؤون السياسية

ذات "الرؤوس الحامية" التي حظرت الجماعة ها هي تختط خطها وتهتدي بهديها في كل شيء حتى في التسريع إلى الزوال.

يخرج النائب ينال فريحات الذي لا يجيد السكوت ولا يجيد الحديث أيضاً، ليخلط الحابل بالنابل وهنا ندعو مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

عند حظر الجماعة أعلن الأمين العام لحزب جبهة العمل وائل السقا أنهم لا يرتبطون بأي جهة (في تبرؤ من العلاقة مع الجماعة المحظورة)، خالفه بعد ساعات قليلة النائب فريحات بأن أعلن عبر فضائية خارجية أن العلاقة والرابط قد انتهى اليوم -أي بعد الحظر-. وهذه بيّنة ندعو محكمة أمن الدولة إلى الاستعانة بها عند التحقيق. اللهم أكثر كلامهم ليكثر خطأهم وزلاتهم.

بينة أخرى، المدافعة عن الخلايا الإرهابية. إذ يصغّر فريحات الأمر وكأن المتهمين كانوا يريدون صناعة لعبة أطفال. يقول لجمهور الناس "هم كانوا يفكرون بصناعة الدرون" يعني وكأنه كان ينتظر من الدولة أن تفرغ الخلية من مهمتها لتحاسب. ولا نعرف من أين استمد هذا العلم اليقين بأفكارهم. وهنا ندعو محكمة أمن الدولة لطلبه والاستماع إلى شهادته والعلاقة التي أدت به إلى معرفة أفكارهم.

الأخطر من كل ذلك، يهدد الأردن والأمن الوطني في تناغم مع دعوة التنظيم الدولي لمواجهة الدولة بقوله "أين يذهب عشرات الآلاف؟". وهو تضخيم متعمد وكاذب لحجم الجماعة المحظورة، ليوحي بأن الحدث جلل.

ويعود النائب ليدافع عن الجماعة المحظورة بالقول "إنه لم يُسجل عليها أي خرق أمني وشبابها ملتزمون". وحقيقة القول إن الكل شاهد الالتزام بصناعة الصواريخ والدرونز والتجنيد والتدريب. فقصة لم يسجل عليها انتهت وأصبحت من الماضي حالها حال الجماعة التي أفضت إلى ما قدمت. ونرجو إزالة هذه العبارات من الرفوف المغبرة.

أما قصة أنها دعوية وأن 80 % من عمل الجماعة المحظورة كان هدفه ممارسة النشاطات الدعوية والاجتماعية. فهي نسب مضللة من أجل كسب مصداقية في حديثه تكذبها الوقائع ويكذبه لسان سعادة النائب نفسه. فإذا كان تعليمك الدعوي للشباب ستنتج عنه المخاطر الأمنية التي تهدد بها فنحن لسنا بحاجة لكل هذه الجهد غير المأجورين عليه.

الأنكى من ذلك يُهدد الفريحات بالقول "سيكون هنالك انفلات. هنالك مخاطر أمنية ربما تتوفر وتحدث". بالله قل لنا ماذا علمتوا أولئك الشباب ليشكلوا خطراً أمنيا على وطنهم!!!

لم يقاطع النائب فريحات أحد بالحوار سوى المذيعة المندهشة "سيد ينال هذه هي رواية الحكومة، ألا ترى أن هذا أصلا جزء من مخاوف السلطات الأردنية وخطوتها -بحظر الجماعة- فأنت تقول إن هنالك ربما تكون تهديدات، والسلطات ربما رأت تهديداً خاصة بعد اكتشاف الخلايا، فأنت تؤكد ما تقوله السلطات الأردنية بوجود تهديدات أمنية". وهنا أجاب الفريحات إجابة لا علاقة بالسؤال الذي يدين حديثه.

على أية حال، الشباب الأردني هو ملكٌ للوطن لا جماعة. والدولة قادرة على تنمية قدراتهم ومواهبهم، ويمكنهم أن ينشطوا بكل الأعمال الاجتماعية والتطوعوية والدعوية من دون تنظيم لجماعة تزرع في عقول الشباب أفكارا وهمياً وأيدولوجيات عبثية. فقط أتركوهم وشأنهم وابتعدوا عن الأسر والنقباء والتجنيد السري وغسل أدمغتهم.
 
قبل الختام، زاد الطين بلة النائب حسن الرياطي في اشتباكه مع ناشط إسرائيلي على منصة x في تطبيع إلكتروني محلل عليهم محرم على غيرهم.

أخيراً، ذاتهم الذين يطلبون ترك الأمر للمحكمة يتدخلون في القضاء في سعي لتوجيه الرأي العام. ويُلاحظ أن حزب جبهة العمل لا يزال يستفيد من المساحة المتروكة له -حتى الآن- كحزب مرخص لينزلق في مهاوي الدفاع عن جماعة محظورة. لقد ظهر الفريحات في أكثر من وسيلة إعلامية يدافع عنها في خرق واضح للقانون الأردني، وهنا لزاما على السلطات أن تتحرك للتعاطي مع هذه المسألة.