نريد افعال ...لا اقوال
ما حدث من فاجعة الاطفال والسياح والمواطنين في البحر الميت موضوع انتهى مهما كانت الاسباب وقضاء الله وقدره وامر الله فوق كل شي والغصة في قلوب الاردنيين بشكل عام واهالي الاسر بشكل خاص لن ولم تنتهي الا بقرارت جرئية تشعر المواطن الاردني بان المخطى والمقصر في الدولة الاردن يحاسب بالقانون .
كنت اتوقع ان يقوم عدة وزراء او مدراء من المعنيين بالقضية بتقديم استقالاتهم فورا على الاقل من باب تحمل المسوؤلية الاخلاقية والاجتماعية تجاه المواطن الاردني الذي لم ولن يكون يوما الا مخلصا للاردن الوطن والانسان. .
لا اعرف لماذا هذا التلكؤ في الاردن من المسوؤل قبل المواطن من تطبيق القانون وحذوا حذو الدول المتحضرة بان السيادة للقانون ولا شي غير القانون وان هناك احترام للمواطن الاردني الضارب جذور بكل انواع البساطة والطيبة والاخلاص لهذا الحمى العربي الاصيل ولقيادتة .
الاردن الوطن والاردن الشعب والاردن القيادة اكبر من كل اي شخص في الاردن يتقوى على مقدرات هذا البلد وعلى ان يتحمل اي مسوؤلية جراء عمله ،ولانريد من التحايل والتلاعب بالكلمات واللجان المشكله هنا وهناك ان تضيع ا لحقيقة المره في هذه الفاجعة بل هذه المره يجب ان يقف الجميع عند مسوؤلياتهم ولا يكفى التباكي على الاردن والاخلاص له بالتلاعب بالجمل والكلمات بل الاخلاص للاردن وشعبة وقيادتة يكون بتقديم التضحيات والمصداقية العالية وليس مجرد الجلوس على كراسي المسوؤلية وارتكاب الاخطاء وعدم وجود اي شخص يتحمل المسوؤلية او تحمليها لموظف بسيط هنا وهناك .
دولة رئيس الوزراء خاطب النواب بان الحكومة تتحمل المسوؤلية وهو شي ايجابي بحاجة لافعال وليس عيبا او شي كبير ان يقوم المعنيين بالمسوؤلية بتقديم استقالاتهم فورا احترام للمواطن الاردني اسوة بدول كبيرة قام المسوؤلين على ابسط الاسباب بتقديم استقالاتهم .
لقد قال جلالة الملك عبدالله الثاني كلمته بان ليس هناك كبير في الاردن في حال وجود اي فساد او شبة فساد بان ياخذ القانون مجراه وبين في اوراقة النقاشية بان السيادة للقانون ووقف المحسوبية وغيرها من الامور وبالتالي فالامر الفصل واضح للجميع ولامجال للتلاعب باحرفة ونصوصة واهدافة ،فنحن حتى نوقف الاخطاء ونسير على الدرب الواضح المتطور الشفاف يجب ان يكون هناك وقف كل الطرق السابقة في التعامل مع الاخطاء وكافة انواع الفساد.
حمى الله الاردن من كل الفاسدين ومن كل المنظرين ومن كل اصحاب الاجندة المشبوهة التي لا تعمل لمصلحة الوطن والمواطن وعاش الاردن حرا ابيا.