أثار قرار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إحالة قياديين عسكريين من المقاومة الجنوبية إلى المحاكمة، حالة من الغضب في أوساط جنوبيي اليمن، وسط مخاوف من اندلاع توترات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن.
وأصدر هادي، في وقت سابق من يوم السبت، قرارًا بإحالة القياديين منير محمود أحمد المشالي (أبو اليمامة)، وعبد الناصر راجح البعوة (أبو همام)، إلى القضاء، على خلفية اشتباكات وقعت خلال حفل تخرج طلبة الكلية العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم.
لكن القرار اعتبر من قبل العديد من الجنوبيين تعديًا على رمزين مهمين من رموز مقاومة الجنوب، لاسيما أنهما يتمتعان بشعبية جارفة لدورهما المشهود في فرض الأمن والاستقرار في عدن، ومناطق الجنوب.
واعتبر نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، أن إحالة القياديين للمحاكمة بمثابة تَعَدّ على كل شعب الجنوب، وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "#كلنا_ابو_اليمامة_كلنا_ابو_همام إحالة شعب الجنوب للمحاكمة !! سنرى مَن سيحاكم مَن ؟!!!”.