آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

الحكم باعدام 45 شخصا في ليبيا

{clean_title}
قضت محكمة ليبية الأربعاء بإعدام 45 شخصا دينوا بقتلهم متظاهرين في العاصمة طرابلس خلال الثورة ضد نظام معمر القذافي العام 2011، وفق ما أفادت وزارة العدل.

وهذا أعلى رقم من أحكام الإعدام تقضي به محكمة ليبية في قضية واحدة منذ الإطاحة بنظام القذافي قبل سبع سنوات.

وتعود القضية الى 21 آب/اغسطس 2011، مع بدء "تحرير" العاصمة الليبية من نظام القذافي بعد ستة اشهر من اندلاع ثورة شعبية لاسقاطه. ويومها، أطلق مسلحون تابعون للقذافي النار وقتلوا عشرات المتظاهرين في منطقة ابو سليم.

وأوضحت وزارة العدل في بيان أنه تمت محاكمة 124 شخصا في هذه القضية، حكم على 45 منهم بالاعدام "رميا بالرصاص" وعلى 54 بالسجن خمسة اعوام مقابل تبرئة 22 امام محكمة استئناف طرابلس.

أما بقية المتهمين فقضت المحكمة بالنسبة لثلاثة منهم بسبق الفصل في دعواهم، وثلاثة آخرين بوفاتهم قبل الفصل في الدعوى، بحسب ذات البيان.

وقبض معارضون مسلحون على القذافي وقتلوه في تشرين الاول/اكتوبر 2011 قرب مسقطه سرت.


وتعم الفوضى ليبيا منذ عام 2011 مع وجود سلطتين متخاصمتين وعدد كبير من الميليشيات تتنازع السيطرة على المناطق الليبية ومواردها من النفط.

وتم التوصل الى اتفاق في باريس في أيار/مايو الماضي لإجراء انتخابات نهاية هذا العام، الا انه لم يساعد كثيرا في تهدئة التوترات.

واستغل تجار البشر الفوضى في ليبيا ليحولوها الى مركز رئيسي لتهريب المهاجرين الأفريقيين الساعين للوصول الى أوروبا.

والى جانب انعدام الأمن والعنف، يعاني المواطن الليبي العادي من انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع اسعار المواد الغذائية الرئيسية.