آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

وزارة العدل الاميركية تجري تحقيقا حو انشطة شركات ادوية في العراق

{clean_title}
تُجري وزارة العدل الأميركية تحقيقًا حول أنشطة شركات أدوية في العراق مُتهمة بأنها قدّمت مجانًا إلى الحكومة العراقية أدوية ومعدات صيدلانية، رغم علمها أنه سيُعاد لاحقا بيعها في السوق السوداء لتمويل اعتداءات إرهابية، بحسب ما ذكرت "أسترازينيكا" إحدى هذه الشركات. 

وخلال نشر نتائجها نصف السنوية الأسبوع الماضي، قالت "أسترازينيكا" إنها تلقت طلبًا من الوزارة الأميركية "يتعلق بتحقيق حول الفساد في العراق".

ويوضح الطلب أنّ هذا التحقيق مرتبط، جزئيا على الأقل، بدعوى قضائية رُفعت في تشرين الأول/أكتوبر أمام محكمة في واشنطن نيابة عن محاربين أميركيين قدامى قُتلوا أو جرحوا في العراق بين عامي 2005 و2009.

ويتهم المُدَّعون كلاً من "أسترازينيكا" ومنافسيها "فايزر" و"روش" و"جونسون آند جونسون"، بالإضافة إلى العملاق الأميركي "جنرال إلكتريك" الذي يصنع معدات تصوير طبي، بخرق قوانين مكافحة الإرهاب الأميركية. 

وأملاً منها بدخول الأسواق في العراق، قد تكون تلك المجموعات قدّمت عينات أدوية ومعدات طبية إلى وزارة الصحة العراقية التي كان يُسيطر عليها آنذاك أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وكان هذا الزعيم الشعبي القوي الذي فاز في الانتخابات التشريعية في 12 أيار/مايو يقود في ذلك الوقت "مقاومة" ضد الاحتلال الأميركي. كما أنه متهم بأنه أنشأ "فرقا للموت" لمهاجمة المسلمين السُنّة.

ويقول المُدَّعون إن أنصار الصدر كانوا يبيعون في السوق السوداء المنتجات التي قدّمتها شركات الأدوية، من أجل تمويل تلك الهجمات.

وقالت "أسترازينيكا" في بيان إن لديها "برنامجا متينًا وحيويا لتنفيذ القانون" وإنها "لا تقبل رشاوى أو سواها من أشكال الفساد".

ولم تردّ وزارة العدل الأميركية على طلبات وكالة فرانس برس للحصول منها على تعليق في هذا الشأن.