آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

غارات جوية سورية توقف عمل 4 مراكز صحية في درعا

{clean_title}
 قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية شنها الجيش السوري استهدفت بلدتين أخريين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد يوم الأربعاء وأدت إلى توقف العمل في أربعة مراكز طبية ليل الثلاثاء مع اشتداد الهجوم المدعوم روسيا وفي غياب أي علامة على وفاء واشنطن بتعهد بالرد.

وقصفت الطائرات الحربية بلدتي داعل وصيدا للمرة الأولى منذ بدء الهجوم الذي حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا من أنه قد يتحول إلى وضع يشبه معارك الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة.

وطرد الجيش السوري بالفعل مسلحي المعارضة من كل المناطق القريبة من العاصمة دمشق هذا العام ويسعى الرئيس لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم المستمر منذ عشرة أيام أدى لنزوح 45 ألف مدني على الأقل. وقال الأردن، الذي يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري، إنه لن يفتح حدوده أمام مزيد من اللاجئين.

ويتقدم الجيش السوري داخل مناطق المعارضة بدعم روسي رغم تحذيرات الولايات المتحدة التي توسطت في اتفاق ”خفض التصعيد" في جنوب غرب سوريا مع موسكو العام الماضي.

وحذرت واشنطن الأسد من عواقب وخيمة، لكن لم يظهر ما يشير لاتخاذها إجراء لوقف تحركاته.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم أسفر عن سقوط 47 قتيلا حتى الآن لكن اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو جمعية خيرية طبية تعمل في المنطقة، قال إن عدد القتلى وصل إلى 68.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ”قلقة إزاء أمن عشرات الآلاف من المدنيين العالقين في مرمى النيران أو الفارين من العنف في محافظة درعا في الجنوب".

وذكرت وحدة الإعلام الحربي التي تديرها جماعة حزب الله اللبنانية حليفة الأسد أن القوات الموالية للحكومة السورية استعادت ثلاث قرى أخرى شمال شرقي درعا بعد استعادة بلدة بصر الحرير يوم الثلاثاء.

* الأسد في وضع أقوى
صار الأسد وحلفاؤه الآن في أقوى وضع لهم منذ الأيام الأولى للحرب التي اشتعلت منذ سبع سنوات وأسفرت عن مقتل نحو نصف مليون شخص ونزوح أكثر من نصف الشعب السوري.

وخلال الحرب كانت هناك اتهامات متكررة للجيش السوري بتوجيه ضربات إلى منشآت طبية. وتنفي الحكومة وحلفاؤها الروس تعمد استهداف هذه المنشآت.

وقال المرصد السوري إن ثلاثة مستشفيات أصيبت ليل الثلاثاء في ضربات في بلدات صيدا والجيزة والمسيفرة قرب الحدود الأردنية إلى الشرق من مدينة درعا. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية إن مركزا طبيا آخر أصيب أيضا في الهجمات.

وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية إن إمدادات الكهرباء في مدينة درعا، المقسمة بين المعارضة والحكومة، انقطعت لأن ”منظمات إرهابية" استهدفت خط كهرباء في المسيفرة على مسافة 20 كيلومترا تقريبا باتجاه الشرق.

وقالت أيضا إن حوالي 1000 شخص بينهم مئات المقاتلين وافقوا على قبول سلطة الحكومة في بلدة الشعارة الواقعة على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال. وعرضت لقطات للعشرات منهم يلوحون بالأعلام ويرددون شعارات مؤيدة للأسد.

وقال الإعلام الحربي التابع لحزب الله إن مئات الأسر عبرت خطوط الجبهة من داعل إلى الأراضي الخاضعة للحكومة هربا من سيطرة المعارضة المسلحة.

ومنطقة الجنوب الغربي واحدة من منطقتين كبيرتين فقط ما زالتا تحت سيطرة المعارضة في سوريا. والمنطقة الأخرى تقع في الشمال الغربي قرب الحدود مع تركيا.

وتعد رعاية واشنطن للهدنة في جنوب غرب سوريا أحد أهم المبادرات الدبلوماسية الأمريكية في سوريا منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

وأظهرت رسالة إلى قادة المعارضة اطلعت عليها رويترز أن واشنطن أبلغت مقاتلي الجيش السوري الحر بأن عليهم ألا يتوقعوا الحصول على دعم عسكري للمساعدة في التصدي للهجوم.