آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بالتحقيق بعدوانية شرطييها في حيفا

{clean_title}
طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بإجراء تحقيق جدي وسريع، في قمع عناصر الشرطة على مظاهرة لفلسطينيي 48، جرت في حيفا مساء الجمعة الماضي، ردا على المجازر في قطاع غزة. في حين نشر مركز حقوقي فلسطيني تقريرا، في سلسلة من التفصيل، حول اعتداءات الشرطة على المعتقلين من المظاهرة، ومن بينهم ناشط حقوقي. في حين طلب حزب وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، من المحكمة.
وقد اثار تدخل الاتحاد الأوروبي غضبا لدى الحكومة الإسرائيلية، خاصة حينما التقى سفير الاتحاد، بالنائب د. يوسف جبارين، من القائمة المشتركة. الذي عرض عليه حيثيات عدوان الشرطة الشرس على مظاهرة حيفا، واعتقال 19 متظاهرا، وتعرضوا للضرب والتعذيب، وتم نقل 7 منهم الى المستشفى، أحدهم، مدير عام مركز "مساواة" الحقوقي في حيفا، جعفر فرح (54 عاما) الذي تم كسر ركبته في المعتقل. وقال وزير الشرطة غلعاد اردان، إن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع ان يعظ لإسرائيل بالاخلاقيات.
وواصلت الصحافة ووسائل الإعلام الإسرائيلية أمس، بالانشغال في عدوانية الشرطة، على غير عادة، وكما يبدو لكون أن الأمر اشغل أيضا وسائل الإعلام العالمية، بعد تعذيب المعتقلين، والناشط الحقوقي فرح؟ ودعا جنرال الاحتياط البارز، غيورا آيلاند، قيادة الشرطة، إلى اجراء تحقيق شامل في كل توجه الشرطة.
وقدم مركز "عدالة" الحقوقي الفلسطيني الذي مركزه في حيفا، شكوى الى وحدة التحقيق مع عناصر الأمن الإسرائيليين، للتحقيق مع عناصر الشرطة الذين اعتدوا على المتظاهرين، وخاصة المعتقلين الـ 19، بينهم ناشطان إسرائيليان، وأحدهما من الذين تعرضوا للضرب والتعذيب، وتم نقلهم للمستشفى.
وقال عدالة في بيانه أمس، غن "الشرطة استخدمت العنف المفرط لتفريق المظاهرة بعد أن حاصرت المتظاهرين في بقعة ضيقة جدًا، رغم أن المظاهرة قانونية، وليست بحاجة لترخيص، لأنها لم تتخلل المشي من مكان لآخر، ولم يلق خلالها أي خطاب". وأضاف، أن "عنف الشرطة لم يتوقف عند تفريق المظاهرة واعتقال 21 شخصًا بشكل غير قانوني، بل امتد حتى الاعتداء على الموقوفين خلال نقلهم لمحطة الشرطة وداخل المحطة أيضًا، رغم كون الموقوفين مكبلين بالأصفاد المعدنية والبلاستيكية".
وفي سياق الهجوم على فلسطينيي 48، قدم حزب وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، يسرائيل بيتينو"، التماسا الى المحكمة العليا ضد النائب العام والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، لأنهما لم يصدرا أمرًا بالتحقيق مع النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة "القائمة المشتركة"، ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بسبب "إهانة العلم الإسرائيلي" واعتباره مجرد خرقة بالية، وقوله بأنه: "يفضّل الموت على أن ينشد النشيد الوطني الإسرائيلي".
ورد زحالقة، قائلا، إن "هذا التماس استفزازي يتقدم به حزب أفيغدور ليبرمان الفاشي ضد حرية التعبير وضد الحق في العمل السياسي، والهدف الحقيقي منه هو الحصول على شعبية رخيصة في الشارع الإسرائيلي من خلال التحريض على العرب والقيادات العربية". وأضاف، "أكرر مجددا، أن العلم الإسرائيلي ليس فقط خرقة بالية، بل أسوأ بكثير فهو علم استعمار واحتلال وتشريد وقتل وتدمير، وتحت هذا العلم ارتكبت آلاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".