آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

ما العلاقة بين الخوارج الداعشة والمحاورات التاريخيّة السريّة الخطيرة !؟

{clean_title}
كما يقال أن الوا قع الحياتي هو ابن عصره ، وفي الوقت نفسه مُثقل بالتأريخ وإشكالياته
وطروحاته "زرعوا وأكلنا "هذا مايبدو عليه الأمر؛ فكل ماتمر به الأُمم هو حصيلة ونتاج تلك الحُقبة البغيضة ؛ والكثير من الفترات التي سبقتها ؛ وهذا يرجع الى عدم قراءة التأريخ بواقع موضوعي متجرد عن أي عقيدة سابقة وإذا أضفنا كابوس السياسة والمصالح وتعدد المذاهب ومايدور بين خلجاته فأن الهموم ستكثر أكثر وأكبر ولكتها لاتقاس بالهموم التي تحدثها المؤامرات ؛ والتي تقوض من دعائم السلام الهش ؛ حتى راح كلُ يرفض الآخر بل ويكيل له التهم ،والسباب واللعنات ، ويخرجه من الدين ، ويكفره ،وراح التكفير ،والاخراج من الدين وظيفة عند بعض الرجال الذين حسبوا انفسهم منه...الثواب والعقاب ، الجنة والنار ، اصبحت بيد مجموعة من المخلوقات ، ولم تبق بيد الخالق سبحانه وتعالى شيء .. !!! وأصبح سوق صكوك الغفران رائجاً ؛ هذا ما أكلناه ! الخرافات والاساطير التي أطرت الفكر بصورة عامة و الإسلامي بصورة خاصة بعد انتشاره وتعدد المذاهب فيه (سياسية عقائدية فقهية )،من جاتب وبين عصر العلم والموضوعية التي ترى الاشياء بوضوح تام ..لو أمعنا النظر بما أصاب الفكر الاسلامي عامة – بكل تفرعاته – من امراض وصلت به حد الجمود حتى وضعت ثوابته وأصوله بيد مرتزقة الجهل؛ ماجعله فكر ملغوم يحتاج الى كما يعبر جهد هندسي حرفي موضوعي حذر لــتنقيته من هذه العبوات والمفخخات الفكرية وهذا ماجهد به المرجع الصرخي الحسني في خطابه التوجيهي وبحثه الموسوم وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري وتبيانه لحقائق وأمور كانت غامضة ومبهمة بنفس الوقت أو سُمح لها أن تكون هكذا حتى يعيث من يعيث ويحصل العبث بالأفكار نداء للمصلحة لذا يكمل الصرخي مابدأه في محاضراته حول أس الأرهاب ومن أين اتبع منبعه وأستمر حتى يومنا هذا حيث يقول الصرخي في محاضرته 21 ..(الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!:... الملك العادل أخو الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، فنحتاج إلى تكوين صورة تاريخيّة بأكثر مِن بُعد وفيها شيء مِن الدقة والعُمْق، ويعتمد ذلك على ذِكر بعض الأمور المتعلقة بصلاح الدين وبعمّه أسد الدين شِيرِكُوهْ، فصار واضحًا أنّ شيركوه عمّ الأخوين الملك العادل وصلاح الدين، فلنطلع أوَّلًا على نبذة موجزة عن أسد الدين شيركُوهْ، والكلام في موردين: المورد1: ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 336، قال: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (564هـ)]، [ذِكْرُ مُلْكِ نُورِ الدِّينِ قَلْعَةَ جَعْبَرَ]:... [ذِكْرُ مُلْكِ أَسَدِ الدِّينِ مِصْرَ وَقَتْلِ شَاوُرَ]:... أ..ب- (يُكمل ابن الأثير كلامه): {ثُمَّ إِنَّهُ عَزَمَ عَلَى أَنْ يَعْمَلَ دَعْوَةً يَدْعُو إِلَيْهَا أَسَدَ الدِّينِ وَالْأُمَرَاءَ الَّذِينَ مَعَهُ، وَيَقْبِضَ عَلَيْهِمْ، وَيَسْتَخْدِمَ مَنْ مَعَهُمْ مِنَ الْجُنْدِ، فَيَمْنَعَ بِهِمُ الْبِلَادَ مِنَ الْفِرِنْجِ، فَنَهَاهُ ابْنُهُ الْكَامِلُ، وَقَالَ لَهُ: وَاللَّهِ لَئِنْ عَزَمْتَ عَلَى هَذَا لَأُعْرِفَنَّ شِيرِكُوهْ. فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ نَفْعَلْ هَذَا لَنُقْتَلَنَّ جَمِيعًا، فَقَالَ: صَدَقْتَ، وَلَأَنْ نُقْتَلَ وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ وَالْبِلَادُ إِسْلَامِيَّةٌ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ نُقْتَلَ وَقَدْ مَلَكَهَا الْفِرِنْجُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَوْدِ الْفِرِنْجِ إِلَّا أَنْ يَسْمَعُوا بِالْقَبْضِ عَلَى شِيرِكُوهْ، وَحِينَئِذٍ لَوْ مَشَى الْعَاضِدُ إِلَى نُورِ الدِّينِ لَمْ يُرْسِلْ مَعَهُ فَارِسًا وَاحِدًا، وَيَمْلِكُونَ الْبِلَادَ، فَتَرَكَ مَا كَانَ عَزَمَ عَلَيْهِ}. [[مِن أين عَلِم ابن الأثير بهذه المحاورة السريّة الخاصّة والخطيرة جدًا؟!!
لا بد للأمة من درع حصين لدين الله يذود عن حياضه ويحمي بيضته ؛ (( ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين)), ويردون عنه هجمات أعداء الله سواء من داخل الأمة أو من خارجها. ويدحرون كل من أراد الدين وأهله بسوء بالحجة والبرهان, والتوضيح والبيان لهذا يقع العبء الكبير على علمائه وفقهائه ومفكريه في التوفيق بين الواقع الحياتي بكل متغيراته ،والدين بكل ثباته وثوابته.