أشعر بعدم الآمان وأني أٌقف على أرض غير ثابتة بسبب حبي

اعاني من الشعور بعدم الامان ، اشعر اني اقف على ارض غير ثابته انا بنت عمري ٢٥ سنة مطلقة بسبب ظروف بلدي لجئت الى دولة اوربية مع اخوتي الذيين سبقوني بشهور بسبب الاوضاع الصعبة في البلاد لم نتمكن من المكوث في مدينة واحدة ، اتخذت من حياتي منهج نسيان الماضي وطلاقي وبداية حياة جديدة بدأت تعلم اللغة والعمل ثم الدراسة في الجامعة ، في بداية الامر تعرفت على شاب تعلقنا ببعض واحببنا بعض في ذلك الحين لم اكن بعد بدات مسيرتي

 
بالحياة اقصد العمل والدراسة واللغة كان يساعدني ويقف الى جانبي اكثر من اهلي بعد مرور اربع سنوات من علاقتنا بدا الشاب يعاني من نوبات هلع واخذنا نبحث عن الاسباب سويا لمعالجتها عالجنا معظم المشاكل مثل العمل الكثير حيث كان يعمل دوامين في نفس اليوم صباحا ومساءا ثلاث مرات في الاسبوع ودراسيا وضعنا خطة للعمل عليها معاً كي ينهي دراسته ولايشعر بالسوء انه اصدقائه سبقوه بالتخرج وودت ان احدثه لنؤجل موضوع خطبتنا كي لايشعر بالضغط لكنه سبقني وتحدث مع اهله بموضوعنا ، في البداية والديه رحبو بالفكرة واتصلو بي ، ولكن حين علمو بزواجي الاول وانه يصغرني بسنه ونصف عارضو وبشدة القصة معقدة كثيرا انا احبه وتعلقت به حين نتشاجر اعجز عن اتمام اموري وادخل في حالة اكتئاب شديدة وهو يحبني لكن عائلته رافضة للموضوع وحين كلمتني امه ارسلت لي رسائل مبطنه بعدم موافقتها اشعر باني يجب علي الاستقرار وان تكون علاقتنا بما يرضي الله وعلنيه وهو ايضا ومازال يحاول مع عائلته وحين يحدثني يقول لي اعدك ستحل الامور لكني فقدت الشعور بالسعادة من ناحية الامر وبنفس الوقت اريده ولا استطيع العيش بدونه اصبحت علاقتنا صعبة مليئة بالتشكك من ناحيتي اتجاهه واحيانا اشعر بانه بدأ يلين لكلام عائلته وبانه سيتخلى عني بايت لحظة وانا خائفة من خسرانه كيف عليي ان اتصرف اتجاه الامر لااريد ان يغضب والديه ولا اريد لعلاقتنا ان تنتهي اريد حلاً منصف