آخر الأخبار
  ارتفاع جنوني للذهب بالأردن الأربعاء   عمان الأهلية تستضيف وفداً صينياً لتعزيز التعاون المهني والثقافي   الأرصاد: أمطار رعدية ستشهدها المملكة اليوم في بعض المناطق ونحذر من تشكل السيول   بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي

مذكرات ليست شخصية شيعة وبقايا يسار يخدمون الصهاينة في البلقان

{clean_title}



قصة الداعية الإسلامي بكر حليمي ( ألباني القومية مقدوني الجنسية ) , دليل قطعي على تحالف خفيّ بين بقايا اليسار العربي والصفويين والصهاينة . ويعود هذا التحالف إلى زمن انتهاء الحرب العراقية الإيرانية . وقد ورد إسم دولة الكويت والمملكة العربية السعودية كدولتين مُستهدَفتين . وهيا بنا نستمع لقصة هذا الداعية .
يتخذ ضباط المخابرات المقدونية من مقهى بريستول مجلساً لهم . ويأتيهم المتعانون العرب الذين يحلمون بجنسية مقدونية , يتطوعون ويتسابقون في خدمة الأمن المقدوني لنيلها . فيشير عليهم ضباط الإرتباط بضرورة مراقبة المسلمين في البلاد من ألبان ومقدون وأتراك وحتى عرب وغيرهم .
ورغم أن الشيعة كانوا بعيدين عن مرمى الهدف وغير صالحين لتنفيذ عملية الإختراق , إلا أنهم باتوا يشكلون أرقاً للدوائر الأمنية المعنية بتحليل الخطر الإيراني خاصة بعد قيام إيران بدعم التشييع هناك , مما اضطر المقدون لإغلاق السفارة الإيرانية في عاصمتهم سكوبيِة . إلا أن استخدامهم يتم عن طريق زوجاتهم المقدونيات اللواتي يبعدن أبنائهن عن المسلمين ويتذرعن بأنهم وهابيون . وهكذا يتخلصن من دين أزواجهن لكي لا يتبعه أبنائهن . وفي هذا , راحة وهدوء للأمن المقدوني .
ألألبان . وقد كانوا يتخذون من جمعيات خيرية ومؤسسات مجتمع مدني مراكز لأنشطتهم الدينية والثقافية والخيرية . كان دعاتهم يركزون على خطر التشييع في بلاد الإقليم ككل ويشرحون ما آلت إليه أحوال السّنّة في العراق وأفغانستان ويُعربون عن خشيتهم من مؤامرات تستهدف دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ويتعاطفون مع الفلسطينيين .كما شاهدت بعيني في جمعية الإحسان وجمعية مشكاة الرحمة وغيرهما . وفي هذا ما يقلق الأمن المقدوني خاصة بعد أن أبلغ قادة الكيان الصهيوني الحكومة المقدونية في آذار من عام 2008 أن الإرهابيين يخططون لضرب غرب البلقان . وقد أوحى لي عدد من قادة الأمن أنهم غير راضين عن زياراتي لدار النشر ( نون ) التي كان بكر حليمي يرأسها وحذروني من زيارة جمعية بامي ريسيا التي يرأسها كذلك . وأخبروني أن له ارتباطات بأعضاء من المجموعة الإسلامية سيلفيديتي المتطرفة . وأما إيفو كوتيفسكي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية فقد أكد أن لحليمي ارتباطات بعناصر إرهابية في غرب البلقان ككل وإنه تلقى تبرعات من الكويت والسعودية وغيرها وصلت قيمتها أربعة ملايين ونصف المليون يورو على مدار السنين السبع التي امتدت منذ عام 2001 وحتى لحظة تصريحه .
ألشرطة داهمت مقر دار النشر نون ومقر الجمعية وصادرت أجهزة الحاسوب العشرين والأقراص الموجودة ولم تعثر على دليل فيها يدين الداعية حليمي , الذي صرح بقوله لسنا إرهابيون وإنما وسطيون معتدلون . ولكنها الحكومة , تتصرف هكذا , قبل الإنتخابات كعادتها .
حدث ذلك في التاسع والعشرين من آذار عام 2010 أي قبل ثماني شهور ونصف من ثورة الياسمين التي خلعت زين العابدين بن علي ، واستخدم الصهاينة جريدة الصنداي تايمز البريطانية لنشر أكاذيبهم , ورد عليها الإتحاد الإسلامي وفنّد ادعاءاتها .

وأما المواطنون الألبان فقد برهنوا لي أن العرب الذين يتجسسون عليهم هم بقايا اليسار الذين ما عرفوا منذ نشأتهم إلا العمالة والخيانة والتبعية وها هم من حضن السوفييت إلى حضن طهران وفيه سينتهون وسيزولون .