آخر الأخبار
  نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين

مذكرات ليست شخصية شيعة وبقايا يسار يخدمون الصهاينة في البلقان

{clean_title}



قصة الداعية الإسلامي بكر حليمي ( ألباني القومية مقدوني الجنسية ) , دليل قطعي على تحالف خفيّ بين بقايا اليسار العربي والصفويين والصهاينة . ويعود هذا التحالف إلى زمن انتهاء الحرب العراقية الإيرانية . وقد ورد إسم دولة الكويت والمملكة العربية السعودية كدولتين مُستهدَفتين . وهيا بنا نستمع لقصة هذا الداعية .
يتخذ ضباط المخابرات المقدونية من مقهى بريستول مجلساً لهم . ويأتيهم المتعانون العرب الذين يحلمون بجنسية مقدونية , يتطوعون ويتسابقون في خدمة الأمن المقدوني لنيلها . فيشير عليهم ضباط الإرتباط بضرورة مراقبة المسلمين في البلاد من ألبان ومقدون وأتراك وحتى عرب وغيرهم .
ورغم أن الشيعة كانوا بعيدين عن مرمى الهدف وغير صالحين لتنفيذ عملية الإختراق , إلا أنهم باتوا يشكلون أرقاً للدوائر الأمنية المعنية بتحليل الخطر الإيراني خاصة بعد قيام إيران بدعم التشييع هناك , مما اضطر المقدون لإغلاق السفارة الإيرانية في عاصمتهم سكوبيِة . إلا أن استخدامهم يتم عن طريق زوجاتهم المقدونيات اللواتي يبعدن أبنائهن عن المسلمين ويتذرعن بأنهم وهابيون . وهكذا يتخلصن من دين أزواجهن لكي لا يتبعه أبنائهن . وفي هذا , راحة وهدوء للأمن المقدوني .
ألألبان . وقد كانوا يتخذون من جمعيات خيرية ومؤسسات مجتمع مدني مراكز لأنشطتهم الدينية والثقافية والخيرية . كان دعاتهم يركزون على خطر التشييع في بلاد الإقليم ككل ويشرحون ما آلت إليه أحوال السّنّة في العراق وأفغانستان ويُعربون عن خشيتهم من مؤامرات تستهدف دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ويتعاطفون مع الفلسطينيين .كما شاهدت بعيني في جمعية الإحسان وجمعية مشكاة الرحمة وغيرهما . وفي هذا ما يقلق الأمن المقدوني خاصة بعد أن أبلغ قادة الكيان الصهيوني الحكومة المقدونية في آذار من عام 2008 أن الإرهابيين يخططون لضرب غرب البلقان . وقد أوحى لي عدد من قادة الأمن أنهم غير راضين عن زياراتي لدار النشر ( نون ) التي كان بكر حليمي يرأسها وحذروني من زيارة جمعية بامي ريسيا التي يرأسها كذلك . وأخبروني أن له ارتباطات بأعضاء من المجموعة الإسلامية سيلفيديتي المتطرفة . وأما إيفو كوتيفسكي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية فقد أكد أن لحليمي ارتباطات بعناصر إرهابية في غرب البلقان ككل وإنه تلقى تبرعات من الكويت والسعودية وغيرها وصلت قيمتها أربعة ملايين ونصف المليون يورو على مدار السنين السبع التي امتدت منذ عام 2001 وحتى لحظة تصريحه .
ألشرطة داهمت مقر دار النشر نون ومقر الجمعية وصادرت أجهزة الحاسوب العشرين والأقراص الموجودة ولم تعثر على دليل فيها يدين الداعية حليمي , الذي صرح بقوله لسنا إرهابيون وإنما وسطيون معتدلون . ولكنها الحكومة , تتصرف هكذا , قبل الإنتخابات كعادتها .
حدث ذلك في التاسع والعشرين من آذار عام 2010 أي قبل ثماني شهور ونصف من ثورة الياسمين التي خلعت زين العابدين بن علي ، واستخدم الصهاينة جريدة الصنداي تايمز البريطانية لنشر أكاذيبهم , ورد عليها الإتحاد الإسلامي وفنّد ادعاءاتها .

وأما المواطنون الألبان فقد برهنوا لي أن العرب الذين يتجسسون عليهم هم بقايا اليسار الذين ما عرفوا منذ نشأتهم إلا العمالة والخيانة والتبعية وها هم من حضن السوفييت إلى حضن طهران وفيه سينتهون وسيزولون .