آخر الأخبار
  الحكومة الأردنية تتخذ عدداً من القرارات .. وهذه تفاصيلها   خبير دستوري يوضح الحالات التي تؤدي إلى حل الأحزاب قضائياً   رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يحيي باسم الحكومة، المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ويقول: عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن فكلنا جنوده وحراسه   إحتفالاً بيوم العلم الاردني .. هذا ما قام به مدير مستشفيات البشير العبداللات / صور   دول عربية تدين المخططات الإرهابية ضد الأردن   المخادمة حكما لقمة الوحدات والحسين إربد بدوري المحترفين   الأردن ينسحب من منظمة التعاون الجنوبي   "الخارجية القطرية" تصدر بياناً بخصوص المخططات التي كانت تستهدف أمن الاردن   شخصيات أنعم عليها الملك "باليوبيل الفضي" - أسماء   موظفون إلى التقاعد في عدد من المؤسسات - أسماء   خبير مصري يشيد بنجاحات الأجهزة الأمنية في الأردن   خبير عسكري أردني يوضح حول "الاسلحة العمياء"   مستشفى قصر شبيب يحتفل بيوم العلم الاردني   عباس للملك: استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين وزعزعة للمنطقة   هذا ما قاله رئيس الوزراء بمناسبة اليوم الوطني للعلم الاردني   "النقد الدولي" يشيد بالإقتصاد الاردني   توضيح حكومي جديد حول ضريبة الأبنية والأراضي   بعد عملية المخابرات .. رسالة من محمد علي الحسيني للأردنيين!   الزعبي يدعو العمل الإسلامي لإعلان براءته من الاخوان   خبير عسكري أردني يوضح بخصوص "الشبكة" التي ضبطتها المخابرات العامة في الاردن

بناء الصورة الذهنية رهانات

{clean_title}
 
 بقلم الاكاديمي والباحث الدكتور فيصل السرحان -AOU
يعتبر الصحفي الامريكي ) وولتر ليبمان ( أول من أسس لاستخدامات هذا المفهوم عام 
1922م، في حين أنّ الباحث الامريكي ) لي بريستول ( هو من بيّن أثر الصورة الذهنية في نجاح المنشآت على إختلافها .الصورة الذهنية تعني الانطباعات المخزنة في أذهان البشرعن الشركة أو المنشأة أو الشخص جراء التجربة المباشرة أو غير المباشرة .وتتكوّن الصورة الذهنية من تفاعل المرء مع المكان الذي يعيش فيه وعلاقاته مع أهله وأصدقائه والزمان، والاحاسيس والمشاعر والانفعالات وغيرها. وإنطلاقا من كل هذا يجب تذكرالقاعدة الراسخة في عملية بناء الصورة التي تقول " إذا لم تقم أنت ببناء صورتك الذهنية بطريقة صحيحة ،فسيبنيها جمهورك بطريقة خاطئة." من هنا، فإنّ الصورة الذهنية مطمح تحاول كلّ المنشآت والاسخاص الوصول اليه والإستفاده من نواتجه كالنجاح والربح والشهرة عبر إكتساب الثقة والولاء من الجماهير الداخلية والخارجية. ومن البديهي كنتيجة طبيعية لكسب ولاء الجماهير 
وثقتهم، أن تحظى الخدمات أو المنتجات التي تقدمّها المؤسسات والاشخاص الباحثين عن التميز وتحقيق الذات بالافضلية والاستحسان والقبول وحينها يصعب تحطيم او خدش الصورة الذهنية المطبوعة عن هؤلاء لدى جماهيرهم، وسنراهم يدافعون عنهم ويقفون الى جانبهم بكل قوّة وثبات .ولكي تبنى الصورة الذهنية المحببة فإن العملية تستلزم الارتكاز على مبادئ هامة أولها قول الحقيقة دائماً دون تحريف أو تزييف، ثمّ الاتسا م بالايجابية لانها تمنح المتلقين الطاقة 
اللازمة لتنقية العلاقات الانسانية بينهم وتضمن ديمومتها وترفع من معنوياتها، وأخيراً الاصالة والثبات خاصة وقت حدوث الازمات ومواجهة التحديات. تبنى الصورة الذهنية الممتازة حين يتم تطبيق مجموعة من القواعد منها أن تلجأ الادارة العليا الى تبني مبدأ التطور والتطوير والفاعلية ) المقدرة على صناعة وإتخاذ القرار والعمل على تحقيق الاهداف الموصوفة( ،والاهتمام بالموظفين المتميزين ودعمهم باستمرار وتحسين أحوالهم والاحتفاظ بهم ،ثم ترسيخ مبدأ النزاهة والاستقامة المالية والسلوكية ،إضافة الى إستخدام وإستغلال جميع الامكانات المتوفرة والمتاحة وأخيراً الاستمرار وبهمة عالية في بناء العلاقات الداخلية والخارجية والانخراط بشكل قوي في مختلف النشاطات والمناسبات التي تظهرا توافقا وإنسجاماً مع البيئة المحيطة .ونصيحتي للعاملين في هذا المجال الاهتمام ببحوث الصورة التي تتطلب في المقام الاول توفير البيانات والمعلومات الضرورية لتقدير وتوصيف الوضع الحالي لصورة ومكانة المنشأة أو الفرد لانها هي من يحدد أنها سلبية أم إيجابية ،وتوفر في المقابل الاجابة المطلوبة 
عن الاسئلة التي تضمن تحقيق الاهداف المنشودة مثل : من نحن؟ ماذا نريد؟ بماذا نختلف عن غيرنا؟ كيف نريد أن يرانا الآخرون؟