آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

الاستاذ حمزة المعايطة يكتب: لن يمرّوا بسلام

{clean_title}
جراءة نيوز - الاستاذ حمزة المعايطة يكتب .. 

مهما امتدت أياديهم العابثة، ومهما حاولوا زعزعة أمننا واستقرارنا،
فإن هناك عيونًا ساهرةً لا تنام، ترقبهم وتحبط مخططاتهم في مهدها،
وعلى رأسها فرسان الحق، أبطال دائرة المخابرات العامة، سيوف الوطن البتّارة، ورموز الولاء والانتماء.

وفي هذا المقام، نستذكر بكل فخر واعتزاز رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، إلى الشباب خلال احتفال الجامعة الأردنية عام 2012، حين قال:

"من هو الأردني؟
هو الذي يعتزّ بهويته الأردنية، ويُظهر انتماءً حقيقياً لهذا الوطن.
الأردني هو من يقدّم مصلحة الأردن على كل المصالح والاعتبارات،
والأردني هو من يسمو بكرامته وانتمائه على أي مصلحة شخصية أو حزبية أو جهوية، حين يمرّ الوطن بظروف صعبة أو استثنائية،
ويقف شامخًا كالسنديان إلى جانب وطنه في مواجهة التحديات، لا يلين ولا ينكسر.
الأردني هو من يقوى بالوطن، لا من يستقوي عليه،
وهو من ينظر إلى المستقبل بعزمٍ لا يضعف، وإصرارٍ لا يتراجع.

أن نكون أردنيين، معناها أن نكون في الخندق الأول دفاعًا عن الوطن،
أن نكون أوفياء في العطاء، مخلصين في الانتماء،
أن نعمل يدًا بيد، ونؤدي واجباتنا بإيمان راسخ،
وأن نحارب التطرّف والانحراف بكل حزمٍ وثبات.
فالمواطنة الحقيقية والانتماء الصادق، يتمثّلان في ما نقدّمه لوطننا، لا فيما نأخذه منه."

حفظ الله الأردن، قلعةً منيعةً، ورايةً خفّاقة، في ظلّ سيّدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، ووليّ عهده الأمين.
وسيبقى الأردن عصيًّا على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه أو العبث بمقدّراته.