آخر الأخبار
  العيسوي: الأردن بقيادة الملك منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال وصوت حق وعدل   خلال عهد المخلوع بشار الاسد .. أكثر من 8 ملايين سوري كانوا مطلوبين أمنياً   هذا ما اوصى به "وزير الأوقاف" الحجاج الاردنيين خلال حفل توديهم   إحباط محاولة تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن والقبض على 3 متورطين في القضية   التربية تدعو طلبة "الحادي عشر" للاطلاع على أرقام جلوسهم   القضاء يلزم بلدية إربد بدفع 1518 دينارًا تعويضًا لمواطن عقره كلب ضال   الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال   البريد الأردني يطرح ختما تذكاريا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79   إضاءة مبنى مجلس النواب تثير جدلاً في عيد الاستقلال   الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال   الاقتصادي الأردني: الناتج المحلي الإجمالي تضاعف بأكثر من 80 مرة منذ ستينيات القرن الماضي   اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة   طقس العرب: كتلة هوائية حارة نسبيا تؤثر على الأردن الأحد والاثنين   بالاستقلال .... الأردن أرسى دعائم قوية لبناء الاقتصاد   في عهد الملك عبدالله الثاني.. إنجازات تتواصل بهيكلة القوات المسلحة وتطورها   الأردن.. وثيقة نادرة تكشف أول احتفال بالاستقلال   تعرف على القيمة السوقية لـ “النشامى”   العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء الطفيلة   سلامي يستثني 4 لاعبين من قائمة المنتخب الوطني المغادرة إلى السعودية   أجواء حارة قادمة للمملكة في هذا الموعد!

الأردن لا يركع… ووجوه الخيانة إلى الوحل

{clean_title}
جراءة نيوز - الدكتور عبدالاله النجداوي يكتب .. 

في وطنٍ ينهض كلّ صباح على صوت الأذان، ويمشي في دربه ظلّ الحسين، لا مكان للظلام، ولا مأوى للخونة، اليوم… كشفت المخابرات الأردنية رجالاً لا يُنسون، وفضحت وجوهاً خانت الملح والتراب، منذ سنوات، وعين الوطن لا تنام… ترقب، تتابع، تحلل، وتصبر، لكنها ما تغفل.

ستة عشر وجهاً ظنّوا أنهم قادرون على المساس بهذا الوطن النبيل… فخابوا، وانكشفوا، وسقطوا، أي قلوبٍ تحملون؟! وأي عارٍ هذا الذي تُلبّسون به أنفسكم؟! كيف طابت لكم خيانة وطنٍ حملكم، أرضٍ أطعمتكم، علمٍ ظلّلكم، وسماءٍ كانت تلبّي أحلامكم؟أتُصنّعون الصواريخ في الخفاء؟!

أتُخزّنون المتفجرات بين جدران الناس؟! أتجنّدون الأبرياء، وتعلّقون عيونهم بحبال النار؟!لكن خسئتم… فأنتم لا تعرفون من هو الأردني! الأردني… إذا هبّ، هزّ الجبال، وإذا غضب، تكسّرت على صدره المؤامرات! الأردني ما بينام إلا وسلاحه على قلبه، وعينه على العلم، وروحه للوطن فداء.

وها هي المخابرات العامة، الحصن المنيع، تكشف المؤامرة في لحظة الحسم، وتضرب بيد من نار، لا تعرف التردد، ولا تجامل في حب الأردنهذه ليست محاولة… بل إعلان حرب على وطن بأكمله، لكنّ الأردن كلّه جيش، كلّه مخابرات، كلّه وطنية لا تُشترى ولا تُباع، من الجنوب حيث الشرف ينبت من صخر الكرك، إلى الشمال حيث الشهامة تُغنّى في الرمثا، ومن عمان الصامدة إلى معان الصابرة…

كلنا أبناء الحسين… وكلنا نقف خلف قيادتنا، وجيشنا، ومخابراتنا، وقوانا الأمنية صفاً واحداً لا تخرقه الفتنة، لن ننسى، ولن نرحم، ولن نغفر، كل خائنٍ ستلاحقه اللعنة، وكل متآمرٍ سيُحاكم أمام الشعب والتاريخ، هذه الأرض لا تقبل سوى الشرفاء، وهذه السماء لا تظلّل سوى الأحرار، أقسمنا بالله، لا نرضى لثرى الأردن إلا المجد.
عاش الأردن… عاش جيشنا… عاش الملك عبدالله الثاني سليل المجد والهيبة، وليخسأ كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بذرة من ترابك يا أردن.