آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الأردن لا يركع… ووجوه الخيانة إلى الوحل

{clean_title}
جراءة نيوز - الدكتور عبدالاله النجداوي يكتب .. 

في وطنٍ ينهض كلّ صباح على صوت الأذان، ويمشي في دربه ظلّ الحسين، لا مكان للظلام، ولا مأوى للخونة، اليوم… كشفت المخابرات الأردنية رجالاً لا يُنسون، وفضحت وجوهاً خانت الملح والتراب، منذ سنوات، وعين الوطن لا تنام… ترقب، تتابع، تحلل، وتصبر، لكنها ما تغفل.

ستة عشر وجهاً ظنّوا أنهم قادرون على المساس بهذا الوطن النبيل… فخابوا، وانكشفوا، وسقطوا، أي قلوبٍ تحملون؟! وأي عارٍ هذا الذي تُلبّسون به أنفسكم؟! كيف طابت لكم خيانة وطنٍ حملكم، أرضٍ أطعمتكم، علمٍ ظلّلكم، وسماءٍ كانت تلبّي أحلامكم؟أتُصنّعون الصواريخ في الخفاء؟!

أتُخزّنون المتفجرات بين جدران الناس؟! أتجنّدون الأبرياء، وتعلّقون عيونهم بحبال النار؟!لكن خسئتم… فأنتم لا تعرفون من هو الأردني! الأردني… إذا هبّ، هزّ الجبال، وإذا غضب، تكسّرت على صدره المؤامرات! الأردني ما بينام إلا وسلاحه على قلبه، وعينه على العلم، وروحه للوطن فداء.

وها هي المخابرات العامة، الحصن المنيع، تكشف المؤامرة في لحظة الحسم، وتضرب بيد من نار، لا تعرف التردد، ولا تجامل في حب الأردنهذه ليست محاولة… بل إعلان حرب على وطن بأكمله، لكنّ الأردن كلّه جيش، كلّه مخابرات، كلّه وطنية لا تُشترى ولا تُباع، من الجنوب حيث الشرف ينبت من صخر الكرك، إلى الشمال حيث الشهامة تُغنّى في الرمثا، ومن عمان الصامدة إلى معان الصابرة…

كلنا أبناء الحسين… وكلنا نقف خلف قيادتنا، وجيشنا، ومخابراتنا، وقوانا الأمنية صفاً واحداً لا تخرقه الفتنة، لن ننسى، ولن نرحم، ولن نغفر، كل خائنٍ ستلاحقه اللعنة، وكل متآمرٍ سيُحاكم أمام الشعب والتاريخ، هذه الأرض لا تقبل سوى الشرفاء، وهذه السماء لا تظلّل سوى الأحرار، أقسمنا بالله، لا نرضى لثرى الأردن إلا المجد.
عاش الأردن… عاش جيشنا… عاش الملك عبدالله الثاني سليل المجد والهيبة، وليخسأ كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بذرة من ترابك يا أردن.