آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

جعفر حسان .. الخيار الملكي الحصيف

{clean_title}
جراءة نيوز -  كتب حازم المومني

يشتمل الفهم لاحتياجات المواطنين في مختلف المدن والأرياف والبوادي والمخيمات على امتداد رقعت الاردن الحبيب ، ليس في جس نبض المواطن ومعرفة متطلباته بل ان الفهم الحقيقي لتلك الاحتياجات يستلزم الابتعاد عن المكاتب الوثيره وتبني النهج الميداني للوقوف على الواقع الحقيقي لظروف المواطن المعيشيه من خلال العمل الميداني.

ان الجولات الميدانيه واللقاءات المباشره مع المواطنين في اكثر من موقع كما في الاغوار والفيصليه والمفرق وسحاب .... ما هي إلا مؤشر واضح على تبني دولة الدكتور جعفر حسان للنهج الميداني كبرنامج عمل وليس شعارا زائفا وبدون مواكب وحراسه مستلهما في أدائه الرؤى الملكيه الساميه تطبيقا وممارسة عمليه.

يتوق المواطن الأردني باي موقع كان للحوار مع الحكومه مباشرة بدون حواجز . وان تستمع الحكومه بإصغاء. حيث نرى ان لون الطيف الواحد يسيطر على بعض مؤسسات الخدمة العامه في الدولة.. وهنا يبرز السؤال على سبيل المثال لا الحصر ما هو دور المحافظ في محافظته؟ إلا يجب تفعيل الدور التنموي المناط به ؟ وما بال بعض التعيينات في بعض الوزارات والهيئات المستقلة التي تتخذ طابعا شبه وراثي ويستبعد منها أصحاب الكفاءات. ولماذا لا يتم الإعتراف لأهل الفضل بما انجزوا خاصة بعد تبني بعض الحكومات لانجازاتهم بينما يتم تهميشهم في مؤسساتهم التي يعملون بها.

لا نريد النظر لنصف الكأس الفارغ ولكننا ندرك تمام الإدراك بأن دولة الرئيس المكلف يسعى جاهدا لوضع اصبعه على الجرح لا بل انه يريد علاج الجرح بشكل كامل.

وفي الختام ، نحن مستبشرون خيرا بالنهج الميداني لدولة الرئيس المكلف الذي نهل من ينبوع الهاشميين فهو خيار ملكي حصيف والمؤشرات تدل على اسلوبه في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ميدانيا.