آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"   أمانة عمّان: "تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلًا اعتبارًا من بداية 2025"   جواز السفر الأردني يحتل الترتيب الـ77 عالمياً   الحكومة: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الضباب والصقيع   ارتفاع اسعار الذهب في الأردن   تصريحات جديدة للقيادة العامة السورية   من دمشق .. باربرا ليف تكشف تفاصيل لقائها "الجولاني"   الأردن يعرب عن أسفه لقرار السويد   مهم للأردنيين .. التأشيرة إلى روسيا أصبحت إلكترونياً   العيسوي يزور الشيخ الحديد بتوجيهات ملكية   الشواربة: عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما   وزير العمل: 288 ألف عامل وافد حصلوا على تصاريح عمل حتى تاريخه   وزارة الأشغال: 340 آلية جاهزة للتعامل مع أي منخفض جوي   مديرية الأمن العام تحذر من خطر انزلاق المركبات

جعفر حسان .. الخيار الملكي الحصيف

{clean_title}
جراءة نيوز -  كتب حازم المومني

يشتمل الفهم لاحتياجات المواطنين في مختلف المدن والأرياف والبوادي والمخيمات على امتداد رقعت الاردن الحبيب ، ليس في جس نبض المواطن ومعرفة متطلباته بل ان الفهم الحقيقي لتلك الاحتياجات يستلزم الابتعاد عن المكاتب الوثيره وتبني النهج الميداني للوقوف على الواقع الحقيقي لظروف المواطن المعيشيه من خلال العمل الميداني.

ان الجولات الميدانيه واللقاءات المباشره مع المواطنين في اكثر من موقع كما في الاغوار والفيصليه والمفرق وسحاب .... ما هي إلا مؤشر واضح على تبني دولة الدكتور جعفر حسان للنهج الميداني كبرنامج عمل وليس شعارا زائفا وبدون مواكب وحراسه مستلهما في أدائه الرؤى الملكيه الساميه تطبيقا وممارسة عمليه.

يتوق المواطن الأردني باي موقع كان للحوار مع الحكومه مباشرة بدون حواجز . وان تستمع الحكومه بإصغاء. حيث نرى ان لون الطيف الواحد يسيطر على بعض مؤسسات الخدمة العامه في الدولة.. وهنا يبرز السؤال على سبيل المثال لا الحصر ما هو دور المحافظ في محافظته؟ إلا يجب تفعيل الدور التنموي المناط به ؟ وما بال بعض التعيينات في بعض الوزارات والهيئات المستقلة التي تتخذ طابعا شبه وراثي ويستبعد منها أصحاب الكفاءات. ولماذا لا يتم الإعتراف لأهل الفضل بما انجزوا خاصة بعد تبني بعض الحكومات لانجازاتهم بينما يتم تهميشهم في مؤسساتهم التي يعملون بها.

لا نريد النظر لنصف الكأس الفارغ ولكننا ندرك تمام الإدراك بأن دولة الرئيس المكلف يسعى جاهدا لوضع اصبعه على الجرح لا بل انه يريد علاج الجرح بشكل كامل.

وفي الختام ، نحن مستبشرون خيرا بالنهج الميداني لدولة الرئيس المكلف الذي نهل من ينبوع الهاشميين فهو خيار ملكي حصيف والمؤشرات تدل على اسلوبه في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ميدانيا.