آخر الأخبار
  طقس لطيف حتى السبت وانخفاض ملموس الأحد   حفاظاً على المنتج المحلي .. قرار صادر عن الحكومة الأردنية بشأن "الكركم الطازج"   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي المحيسن وأبو سويلم   الأردن .. تدشين خط جوي مباشر بين عمان وواشنطن   ستمكث عدة أيام .. كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الرئيس الايراني يناشد البابا فرنسيس استخدام نفوذه لدى "الحكومات المسيحية" لوقف الحرب في الشرق الأوسط   بتوجيه من الملك عبدالله الثاني .. تسير سرب من الطائرات المروحية العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة   خبراء يؤكدون أهمية مشروع الناقل الوطني في تحقيق الأمن المائي   العيسوي: الأردن يزداد قوة وصلابة بقيادته الحكيمة ويقظة شعبه   العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية   بوريل يمتدح الاردن .. ماذا قال؟   طالب أردني يروي تفاصيل موقفه مع الملكة رانيا   قمة ثنائية بين الملك والرئيس الإماراتي   هذا ما كشفته الفحوصات الطبية التي خضع لها حارس المرمى يزيد أبو ليلى   300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات

جعفر حسان .. الخيار الملكي الحصيف

{clean_title}
جراءة نيوز -  كتب حازم المومني

يشتمل الفهم لاحتياجات المواطنين في مختلف المدن والأرياف والبوادي والمخيمات على امتداد رقعت الاردن الحبيب ، ليس في جس نبض المواطن ومعرفة متطلباته بل ان الفهم الحقيقي لتلك الاحتياجات يستلزم الابتعاد عن المكاتب الوثيره وتبني النهج الميداني للوقوف على الواقع الحقيقي لظروف المواطن المعيشيه من خلال العمل الميداني.

ان الجولات الميدانيه واللقاءات المباشره مع المواطنين في اكثر من موقع كما في الاغوار والفيصليه والمفرق وسحاب .... ما هي إلا مؤشر واضح على تبني دولة الدكتور جعفر حسان للنهج الميداني كبرنامج عمل وليس شعارا زائفا وبدون مواكب وحراسه مستلهما في أدائه الرؤى الملكيه الساميه تطبيقا وممارسة عمليه.

يتوق المواطن الأردني باي موقع كان للحوار مع الحكومه مباشرة بدون حواجز . وان تستمع الحكومه بإصغاء. حيث نرى ان لون الطيف الواحد يسيطر على بعض مؤسسات الخدمة العامه في الدولة.. وهنا يبرز السؤال على سبيل المثال لا الحصر ما هو دور المحافظ في محافظته؟ إلا يجب تفعيل الدور التنموي المناط به ؟ وما بال بعض التعيينات في بعض الوزارات والهيئات المستقلة التي تتخذ طابعا شبه وراثي ويستبعد منها أصحاب الكفاءات. ولماذا لا يتم الإعتراف لأهل الفضل بما انجزوا خاصة بعد تبني بعض الحكومات لانجازاتهم بينما يتم تهميشهم في مؤسساتهم التي يعملون بها.

لا نريد النظر لنصف الكأس الفارغ ولكننا ندرك تمام الإدراك بأن دولة الرئيس المكلف يسعى جاهدا لوضع اصبعه على الجرح لا بل انه يريد علاج الجرح بشكل كامل.

وفي الختام ، نحن مستبشرون خيرا بالنهج الميداني لدولة الرئيس المكلف الذي نهل من ينبوع الهاشميين فهو خيار ملكي حصيف والمؤشرات تدل على اسلوبه في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ميدانيا.