آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

جعفر حسان .. الخيار الملكي الحصيف

{clean_title}
جراءة نيوز -  كتب حازم المومني

يشتمل الفهم لاحتياجات المواطنين في مختلف المدن والأرياف والبوادي والمخيمات على امتداد رقعت الاردن الحبيب ، ليس في جس نبض المواطن ومعرفة متطلباته بل ان الفهم الحقيقي لتلك الاحتياجات يستلزم الابتعاد عن المكاتب الوثيره وتبني النهج الميداني للوقوف على الواقع الحقيقي لظروف المواطن المعيشيه من خلال العمل الميداني.

ان الجولات الميدانيه واللقاءات المباشره مع المواطنين في اكثر من موقع كما في الاغوار والفيصليه والمفرق وسحاب .... ما هي إلا مؤشر واضح على تبني دولة الدكتور جعفر حسان للنهج الميداني كبرنامج عمل وليس شعارا زائفا وبدون مواكب وحراسه مستلهما في أدائه الرؤى الملكيه الساميه تطبيقا وممارسة عمليه.

يتوق المواطن الأردني باي موقع كان للحوار مع الحكومه مباشرة بدون حواجز . وان تستمع الحكومه بإصغاء. حيث نرى ان لون الطيف الواحد يسيطر على بعض مؤسسات الخدمة العامه في الدولة.. وهنا يبرز السؤال على سبيل المثال لا الحصر ما هو دور المحافظ في محافظته؟ إلا يجب تفعيل الدور التنموي المناط به ؟ وما بال بعض التعيينات في بعض الوزارات والهيئات المستقلة التي تتخذ طابعا شبه وراثي ويستبعد منها أصحاب الكفاءات. ولماذا لا يتم الإعتراف لأهل الفضل بما انجزوا خاصة بعد تبني بعض الحكومات لانجازاتهم بينما يتم تهميشهم في مؤسساتهم التي يعملون بها.

لا نريد النظر لنصف الكأس الفارغ ولكننا ندرك تمام الإدراك بأن دولة الرئيس المكلف يسعى جاهدا لوضع اصبعه على الجرح لا بل انه يريد علاج الجرح بشكل كامل.

وفي الختام ، نحن مستبشرون خيرا بالنهج الميداني لدولة الرئيس المكلف الذي نهل من ينبوع الهاشميين فهو خيار ملكي حصيف والمؤشرات تدل على اسلوبه في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ميدانيا.