آخر الأخبار
  وفاة شاب دهسا داخل مسرب الباص السريع   الاردن .. الحكومة توافق على اتفاقيات تَّعاون مع قطر والمغرب   بحث تنظيم رحلات بالقطار لموقع أم الجمال الأثري   الملك يفتتح نادي ضباط الأمن العام في منطقة غمدان   الحكومة تصدر جملة من القرارات الهامة   اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية   قرار حكومي هام بشأن رواتب الموظفين   النواب يعقد جلسة الاثنين لمناقشة تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية   ولي العهد يلتقي ملك مملكة البحرين خلال زيارة خاصة للبحرين   الاقتصاد النيابية": مشروع قانون الأبنية والأراضي عصري وتقدمي ويحقق العدالة   إعفاء موظفين من مبالغ مستحقّة عليهم بسبب الجمع بين راتبين - (شروط)   الحكومة توافق على وثيقة التعهد الخاصة بالناقل الوطني .. تفاصيل   أمين عمان: لا ضريبة جديدة على الأبنية والأراضي   الحكومة تقر قانونا معدلا يسهّل عملية إزالة الشيوع   تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين   ضبط اعتداء على 120 شجرة حرجية في عجلون بقيمة 12 ألف دينار   أورنج الأردن تقدم عروضاً وخصومات لمتقاعدي الضمان على الأجهزة والخدمات   الأردن .. إقرار مشروع قانون معدِّل لقانون المُلكيَّة العقاريَّة   حماية المستهلك للأردنيين: قاطعوا أصناف القهوة المرتفعة   الأردن يستأنف تصدير القمح والطحين والحليب المجفف

جعفر حسان .. الخيار الملكي الحصيف

{clean_title}
جراءة نيوز -  كتب حازم المومني

يشتمل الفهم لاحتياجات المواطنين في مختلف المدن والأرياف والبوادي والمخيمات على امتداد رقعت الاردن الحبيب ، ليس في جس نبض المواطن ومعرفة متطلباته بل ان الفهم الحقيقي لتلك الاحتياجات يستلزم الابتعاد عن المكاتب الوثيره وتبني النهج الميداني للوقوف على الواقع الحقيقي لظروف المواطن المعيشيه من خلال العمل الميداني.

ان الجولات الميدانيه واللقاءات المباشره مع المواطنين في اكثر من موقع كما في الاغوار والفيصليه والمفرق وسحاب .... ما هي إلا مؤشر واضح على تبني دولة الدكتور جعفر حسان للنهج الميداني كبرنامج عمل وليس شعارا زائفا وبدون مواكب وحراسه مستلهما في أدائه الرؤى الملكيه الساميه تطبيقا وممارسة عمليه.

يتوق المواطن الأردني باي موقع كان للحوار مع الحكومه مباشرة بدون حواجز . وان تستمع الحكومه بإصغاء. حيث نرى ان لون الطيف الواحد يسيطر على بعض مؤسسات الخدمة العامه في الدولة.. وهنا يبرز السؤال على سبيل المثال لا الحصر ما هو دور المحافظ في محافظته؟ إلا يجب تفعيل الدور التنموي المناط به ؟ وما بال بعض التعيينات في بعض الوزارات والهيئات المستقلة التي تتخذ طابعا شبه وراثي ويستبعد منها أصحاب الكفاءات. ولماذا لا يتم الإعتراف لأهل الفضل بما انجزوا خاصة بعد تبني بعض الحكومات لانجازاتهم بينما يتم تهميشهم في مؤسساتهم التي يعملون بها.

لا نريد النظر لنصف الكأس الفارغ ولكننا ندرك تمام الإدراك بأن دولة الرئيس المكلف يسعى جاهدا لوضع اصبعه على الجرح لا بل انه يريد علاج الجرح بشكل كامل.

وفي الختام ، نحن مستبشرون خيرا بالنهج الميداني لدولة الرئيس المكلف الذي نهل من ينبوع الهاشميين فهو خيار ملكي حصيف والمؤشرات تدل على اسلوبه في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال ميدانيا.