آخر الأخبار
  هكذا رد النائب محمد الجراح على قرار فصله من حزب العمال   العمال يفصل النائب الجراح من الحزب   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   ما هو شرط النائب رانيا ابو رمان لمنحها الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان؟   النائب هدى العتوم: يتم تدريس الطلاب تاريخ فلاسفة منهم الملحد والزنديق والذين يشتمون الذات الالهية   "الامن العام" ينشر أرشادات هامة للأردنيين حول الإستخدام الآمن للمدافئ   الأمن العام.. ترفيع ألوية وإحالتهم للتقاعد - أسماء   حلف الناتو: الاردن يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط   نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة   البنك الدولي: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية   النائب مي الزيادنة السردية تطالب بدعم القوات المسلحة وفتح باب التجنيد بصورة أكبر لأبناء البادية وزيادة رواتبهم   هل هناك صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة تلوح بالأفق؟ تقرير يوضح ..   ابو تايه : خافوا الله الكل رح يموت"   خدمة حكومية خاصة للمركبات الكهربائية بالأردن   بلدية إربد تطرح الأوتوبارك بعطاء جديد   "يوتيوبر " من جنسية عربية ينهي حياته شنقًا في العاصمة عمان   الضمان: إنتهاء العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية نهاية الشهر   أسرة جامعة عمان الأهلية تنعي المرحوم الحاج محمود رشيد   سعر غرام الذهب في الأردن   بنك الإسكان داعم لبرنامج التوعية المالية لطلبة الجامعات بالتعاون مع مؤسسة إنجاز

في عيد ميلادها الثاني والخمسون كل عام وأم الحسين بخير

{clean_title}

مصطفى محمد - الإنجاز والعطاء والحب عنوانهما لا يليق الإ بصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله ففي تاريخها المميز 31 أب من كل عام يتجدد الأصرار والنجاح وليس هذا وحسب بل يتجدد بداخلنا الحب والعطاء بعزيمتها الفتاكة وأصرارها الميمون على نجاحنا .

اليوم الأربعاء الموافق 31 آب والمرافق لها بالأنجازات والعطاءات والمبادرات والزيارات والتكريمات العلمية والتعليمية والعملية ، فجلالتها تمتلك كافة محبة قلوب الأردنيين بل كافة قلوب العالم وعلى لسان الأطفال تجد أسمها يرفرف بكلاماتهم، فجلالتها كانت دائما تنتقل بين أرجاء المحافظات بين المدن والقرى وتجلس مع الصغار والكبار وتستمع لهم بحب وعمق وتفكير وإنبهار.

جلالتها تحرص دائما على الالتقاء بالمواطنيين في مناطقهم إذا أصبحت رفيقة دربهم بدعمها لهم وغرس الطموح بقلوبهم فهي اليوم الداعم الأول للشباب وبكل فخر هي "أم الأردنيين " تقدم الدعم وتنتظر النتائج وتراهن دائما بأن الأردن بالنشامى والنشميات ينهض ويتقدم بل ويقاتل فأصرارهم على النجاح يستمدونه من ضوء وجهها المشرق باللإنجازات اللا متناهيه.

فجلالتها دائما حاضرة "بالعمل الخيري " لتحمل على كاهلها هموم اليتامى والمساكين وتربط على قلوبهم وتشد من عضدهم لفك آثار المحن والشدائد عنهم والتخفيف من آلامهم وفي شهر رمضان المباركرسمت جلالتها الفرحة الدائمة على وجوة 550 سيدة من مختلف محافظات المملكةلاداء مناسك العمرة.

وكان لجلالتها جهدا كبيرة في تطوير مراحل التعليم ومن أبرز مبادراتها، مشروع مدرستي، الذي اطلقته عام 2008 و إطلاق "جائزة ​الملكة رانيا العبد الله​ للتميز التربوي" في تموز 2005 بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. تلتها جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز 2006 ومن بعدها جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز 2008، جائزة المرشد التربوي 2014.

وتعتبر جلالتها واحدة من اشهر نساء العالم التي تهتم بحقوق الطفل إذ افتتحت عام 1999 "دار الأمان" لحماية الطفل والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة حيث توفر المكان الآمن للأطفال الذين يتعرضون للإساءة. كما خصصت صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عام 2006، بهدف رعاية الشباب والشابات الأيتام المستفيدين في الأردن، والذين تجاوزوا سن الثامنة عشر لمساعدتهم على تأمين مستقبلهم.

واستحقت جلالتها العديد من الجوائز على الجهود التي بذلتها وتبذلها ووضعت خبرتها وتجربتها وفكرها في عدة مؤلفات منها: "مبادلة الشطائر"، "وهبة الملك"، و"الجمال الدائم".

وتعتبر جلالة الملكة من أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيرًا في العالم فهي تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا رالأولى بين نساء الشرق الأوسط نظراً لنشاطها في مجال حقوق الإنسان.

ولقد امتلكت جلالة الملكة رانيا العبدالله مفاتيح قلوب الأطفال والنساء والشباب والكبار وشاركتهم افراحهم ومناسباتهم وهمومهم والانسانية والاجتماعية.

الملكة رانيا هي الحب والحنان والعطاء والإنسانية والخير والكفاح والأصرار وهي أم الأردنيين وأم الأطفال وأم النساء.

فكل عام وجلالة الملكة رانيا العبدالله بألف خير بمناسبة عيد ميلادها الميمون الثاني والخمسون