آخر الأخبار
  يومي عطلة للأردنيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تفاصيل   رئيس الوزراء: لن نظلم أي موظف لكن لن نسمح لأي موظف أن يظلم الوطن   الشرع يتحدث عن انتخابات ودستور جديد في سوريا وحل الفصائل والصراع مع إسرائيل   20 ديناراً غرامة عدم إستخدام "الغماز" في الاردن   رئيس الديوان الملكي يلتقي (110) شباب وشابات   المومني: الإعلام الوطني عامل قوة للدولة   أضاءت وزارة السياحة والآثار، اليوم الجمعة، شجرة عيد الميلاد المجيد في كنيسة اللاتين- الحصن في إربد.   بحضور اكثر من 400 مشارك.. زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر مطوّري جوجل   بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية   ولي العهد يزور الكويت الأحد   توقيف حارق دار المسنين بعمان أسبوعين على ذمة التحقيق   البيان الختامي لأعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سورية   بخصوص وسائل التدفئة .. تحذير هام للأردنيين صادر عن "مديرية الامن العام"   النائب الرياطي يوجه سؤالاً نيابياً لوزير الصحة بخصوص "مشرحة الموتى" في العقبة   الحكومة تطفي ديونا بقيمة 3 مليارات دينار خلال أول 10 أشهر   إعلان هام صادر عن "الوطني للأزمات" بشأن تنفيذ تمرين وطني شامل   ارتفاع عدد وفيات حريق دار المسنين إلى 7   تفاصيل جديدة يكشفها "القضاة" حول مُضرم النار في دار المُسنين   أبو علي: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام

في عيد ميلادها الثاني والخمسون كل عام وأم الحسين بخير

{clean_title}

مصطفى محمد - الإنجاز والعطاء والحب عنوانهما لا يليق الإ بصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله ففي تاريخها المميز 31 أب من كل عام يتجدد الأصرار والنجاح وليس هذا وحسب بل يتجدد بداخلنا الحب والعطاء بعزيمتها الفتاكة وأصرارها الميمون على نجاحنا .

اليوم الأربعاء الموافق 31 آب والمرافق لها بالأنجازات والعطاءات والمبادرات والزيارات والتكريمات العلمية والتعليمية والعملية ، فجلالتها تمتلك كافة محبة قلوب الأردنيين بل كافة قلوب العالم وعلى لسان الأطفال تجد أسمها يرفرف بكلاماتهم، فجلالتها كانت دائما تنتقل بين أرجاء المحافظات بين المدن والقرى وتجلس مع الصغار والكبار وتستمع لهم بحب وعمق وتفكير وإنبهار.

جلالتها تحرص دائما على الالتقاء بالمواطنيين في مناطقهم إذا أصبحت رفيقة دربهم بدعمها لهم وغرس الطموح بقلوبهم فهي اليوم الداعم الأول للشباب وبكل فخر هي "أم الأردنيين " تقدم الدعم وتنتظر النتائج وتراهن دائما بأن الأردن بالنشامى والنشميات ينهض ويتقدم بل ويقاتل فأصرارهم على النجاح يستمدونه من ضوء وجهها المشرق باللإنجازات اللا متناهيه.

فجلالتها دائما حاضرة "بالعمل الخيري " لتحمل على كاهلها هموم اليتامى والمساكين وتربط على قلوبهم وتشد من عضدهم لفك آثار المحن والشدائد عنهم والتخفيف من آلامهم وفي شهر رمضان المباركرسمت جلالتها الفرحة الدائمة على وجوة 550 سيدة من مختلف محافظات المملكةلاداء مناسك العمرة.

وكان لجلالتها جهدا كبيرة في تطوير مراحل التعليم ومن أبرز مبادراتها، مشروع مدرستي، الذي اطلقته عام 2008 و إطلاق "جائزة ​الملكة رانيا العبد الله​ للتميز التربوي" في تموز 2005 بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. تلتها جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز 2006 ومن بعدها جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز 2008، جائزة المرشد التربوي 2014.

وتعتبر جلالتها واحدة من اشهر نساء العالم التي تهتم بحقوق الطفل إذ افتتحت عام 1999 "دار الأمان" لحماية الطفل والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة حيث توفر المكان الآمن للأطفال الذين يتعرضون للإساءة. كما خصصت صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عام 2006، بهدف رعاية الشباب والشابات الأيتام المستفيدين في الأردن، والذين تجاوزوا سن الثامنة عشر لمساعدتهم على تأمين مستقبلهم.

واستحقت جلالتها العديد من الجوائز على الجهود التي بذلتها وتبذلها ووضعت خبرتها وتجربتها وفكرها في عدة مؤلفات منها: "مبادلة الشطائر"، "وهبة الملك"، و"الجمال الدائم".

وتعتبر جلالة الملكة من أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيرًا في العالم فهي تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا رالأولى بين نساء الشرق الأوسط نظراً لنشاطها في مجال حقوق الإنسان.

ولقد امتلكت جلالة الملكة رانيا العبدالله مفاتيح قلوب الأطفال والنساء والشباب والكبار وشاركتهم افراحهم ومناسباتهم وهمومهم والانسانية والاجتماعية.

الملكة رانيا هي الحب والحنان والعطاء والإنسانية والخير والكفاح والأصرار وهي أم الأردنيين وأم الأطفال وأم النساء.

فكل عام وجلالة الملكة رانيا العبدالله بألف خير بمناسبة عيد ميلادها الميمون الثاني والخمسون