آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

في عيد ميلادها الثاني والخمسون كل عام وأم الحسين بخير

{clean_title}

مصطفى محمد - الإنجاز والعطاء والحب عنوانهما لا يليق الإ بصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله ففي تاريخها المميز 31 أب من كل عام يتجدد الأصرار والنجاح وليس هذا وحسب بل يتجدد بداخلنا الحب والعطاء بعزيمتها الفتاكة وأصرارها الميمون على نجاحنا .

اليوم الأربعاء الموافق 31 آب والمرافق لها بالأنجازات والعطاءات والمبادرات والزيارات والتكريمات العلمية والتعليمية والعملية ، فجلالتها تمتلك كافة محبة قلوب الأردنيين بل كافة قلوب العالم وعلى لسان الأطفال تجد أسمها يرفرف بكلاماتهم، فجلالتها كانت دائما تنتقل بين أرجاء المحافظات بين المدن والقرى وتجلس مع الصغار والكبار وتستمع لهم بحب وعمق وتفكير وإنبهار.

جلالتها تحرص دائما على الالتقاء بالمواطنيين في مناطقهم إذا أصبحت رفيقة دربهم بدعمها لهم وغرس الطموح بقلوبهم فهي اليوم الداعم الأول للشباب وبكل فخر هي "أم الأردنيين " تقدم الدعم وتنتظر النتائج وتراهن دائما بأن الأردن بالنشامى والنشميات ينهض ويتقدم بل ويقاتل فأصرارهم على النجاح يستمدونه من ضوء وجهها المشرق باللإنجازات اللا متناهيه.

فجلالتها دائما حاضرة "بالعمل الخيري " لتحمل على كاهلها هموم اليتامى والمساكين وتربط على قلوبهم وتشد من عضدهم لفك آثار المحن والشدائد عنهم والتخفيف من آلامهم وفي شهر رمضان المباركرسمت جلالتها الفرحة الدائمة على وجوة 550 سيدة من مختلف محافظات المملكةلاداء مناسك العمرة.

وكان لجلالتها جهدا كبيرة في تطوير مراحل التعليم ومن أبرز مبادراتها، مشروع مدرستي، الذي اطلقته عام 2008 و إطلاق "جائزة ​الملكة رانيا العبد الله​ للتميز التربوي" في تموز 2005 بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. تلتها جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز 2006 ومن بعدها جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز 2008، جائزة المرشد التربوي 2014.

وتعتبر جلالتها واحدة من اشهر نساء العالم التي تهتم بحقوق الطفل إذ افتتحت عام 1999 "دار الأمان" لحماية الطفل والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة حيث توفر المكان الآمن للأطفال الذين يتعرضون للإساءة. كما خصصت صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عام 2006، بهدف رعاية الشباب والشابات الأيتام المستفيدين في الأردن، والذين تجاوزوا سن الثامنة عشر لمساعدتهم على تأمين مستقبلهم.

واستحقت جلالتها العديد من الجوائز على الجهود التي بذلتها وتبذلها ووضعت خبرتها وتجربتها وفكرها في عدة مؤلفات منها: "مبادلة الشطائر"، "وهبة الملك"، و"الجمال الدائم".

وتعتبر جلالة الملكة من أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيرًا في العالم فهي تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا رالأولى بين نساء الشرق الأوسط نظراً لنشاطها في مجال حقوق الإنسان.

ولقد امتلكت جلالة الملكة رانيا العبدالله مفاتيح قلوب الأطفال والنساء والشباب والكبار وشاركتهم افراحهم ومناسباتهم وهمومهم والانسانية والاجتماعية.

الملكة رانيا هي الحب والحنان والعطاء والإنسانية والخير والكفاح والأصرار وهي أم الأردنيين وأم الأطفال وأم النساء.

فكل عام وجلالة الملكة رانيا العبدالله بألف خير بمناسبة عيد ميلادها الميمون الثاني والخمسون