آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

أحداث السلط وفوضى مواقع التواصل الاجتماعي

{clean_title}
بعد الأحداث الدامية في الأيام السابقة والتي راح ضحيتها 4 شهداء من قواتنا الأمنية وعدد من الجرحى استطاعت أجهزتنا الأمنية تفكيك خلية ارهابية كانت تسعى لزعزعة الاستقرار في أردننا هكذا نستطيع أن نلخص الموضوع بأكمله دون الدخول في التفاصيل
وبما أنني مؤمن بمقولة "أن الشيطان يكمن في التفاصيل" قررت كما قرر الكثيرون أن أغض النظر عن تلك التفصيلات الأمنية التي يجب أن تبقى طي الكتمان بما أنها تعتبر من أسرار الدولة للحفاظ على أمننا القومي وهذا ما لا يروق للبعض وأنا آسف لأن بعض من اخواننا المواطنين ما زال ينساق خلف البحث عن أمور لا تعنيه وبدلا من ذلك كان على الجميع أن يبحث عن أسباب هذه الظواهر التي تتكرر من حين لآخر وأقصد بذلك التطرف والجماعات الارهابية التي خرجت من رحم الشعب ولم تأتي على طيارة هيليكوبتر من دول أخرى مثلا! بل وحسب تصريحات الأجهزة الأمنية أن جميع من شاركوا في أحداث الفحيص والسلط هم أردنيين ومن عائلات معروفة وهذا ما يخيفني ويجعلني أنظر بعين الفشل الى من حمل السلاح في وجه أخيه من القوات الأمنية بدلا من الاصطفاف جنبا الى جنب معهم!.

هل هي مناهجنا؟ .. هل هو الجو العام الذي تمر به مملكتنا؟ .. هل هو الفقر أم الأمراض النفسية؟ .. لا أدعي بأنني أملك الاجابة على تلك الاسئلة ولكن بمجرد أن نطرحها فنحن اذًا على الطريق الصحيح وهذا ما يجعلني أنتقل الى الشق الآخر من المقال وهو "فوضى مواقع التواصل الاجتماعي" .. لقد تابعت كما تابع ملايين الأردنيين ما حدث في السلط والفحيص وكنت حريصًا على أن لا يفوتني أي خبر أو أي تصريح .. كيف لا والمُصاب قد آلمنا جميعًا ولكن ومن خلال متابعتي اكتشفت بأننا نعيش في مواقع التواصل الاجتماعي أسوء حالات الفوضى وبما أنه عالمٌ الكتروني افتراضي لا يمكن السيطرة عليه بشكل كامل فإن كل من هب ودب يستطيع أن يرمي تعليقًا أو منشورًا أو فيديو وهو الأمر الطبيعي ولكن حين تصبح الكلمة تحمل الاساءة وتثير الفتن وتؤجج الشارع وتقود الى الخراب ويصبح الفيديو (البث الحي) أداة تستخدم ضد الاجهزة الأمنية لتعيق عملها وتعرضها للخطر ويصبح المنشور وسيلة لغسيل الأدمغة وتقليب الشعب على من يحكمهم فإننا اليوم بحاجة ماسة الى قانون يردع كل من يسيء الى الأردن بأي شكل من الأشكال وهي دعوة أوجهها الى الأجهزة الأمنية للفت انتباههم الى ما يحدث في أزقة مواقع التواصل الاجتماعي من مؤامرات ومهاترات يقوم بها البعض لضرب استقرار الاردن.

لا نريد تكميم الأفواه بل ندعم حرية الرأي .. ذلك النوع من الرأي الذي يخدم الوطن وان كان نقدًا أو تحليلًا أو اقتراح .. بل نشدد على أن مواقع التواصل الاجتماعي هي نعمة بيد من يستطيع استغلالها في البناء ونقمة علينا حين يتم استغلالها لهدم ما بنيناه.