آخر الأخبار
  مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة

الجيش السوري يوسع مناطق سيطرته على الحدود مع الأردن

{clean_title}
أكدت مصادر سورية متطابقة، أن الجيش سيطر على جميع المخافر المنتشرة على الحدود مع الأردن بطول أكثر من 30 كيلومترا.
ويقوم الجيش حاليا بإزالة الألغام والمفخخات التي خلفتها الفصائل المسلحة التي هربت من المنطقة.
وبينت المصادر أن الجيش يسيطر على مساحة 1300 كيلومتر مربع بريف السويداء الشرقي وعدة مرتفعات حاكمة في المنطقة.
وجاء تقدم الجيش السوري في منطقة سد الزلف بريف السويداء الشرقي، حسبما ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن المناطق التي تمت السيطرة عليها هي تل الطبقة وتل الرياحي وتل أسدة وتل العظامي وبير الصوت ومعبر أبو شرشوح وجميع المخافر المنتشرة على الحدود مع الأردن، بطول أكثر من 30 كم.
وبذلك أصبح الجيش السوري يسيطر على كامل الحدود السورية الأردنية في محافظة السويداء، حسبما أوضحت صفحة شبكة الإعلام الحربي السوري على "فيسبوك".
لكن وكالة "رويترز" ذكرت أن المجموعات المسلحة، بينها فصائل مدعومة من قبل دول غربية و عربية، ما تزال تسيطر على مقاطع كبيرة من حدود سورية الجنوبية الغربية مع الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي تقدم الجيش السوري في الأجزاء التي لا تشملها المنطقة الجنوبية لتخفيف التوتر.
ونقلت "رويترز" عن سعيد سيف، الناطق الرسمي باسم قوات "الشهيد أحمد عبدو"، قوله إن الجيش السوري شن هجوما من محورين في ريف السويداء الشرقي وبات يسيطر على معظم أراضي المنطقة.
ونقلت "رويترز" عن متحدث آخر باسم فصائل "المعارضة" أن نجاح الجيش السوري جاء بفضل انسحاب مفاجئ لـ"جيش أحرار العشائر" الذي كان مسؤولا عن هذا المقطع من الحدود.
من جهتهم، أكد ناشطون في ريف السويداء الشرقي جنوب سورية، أن جيش العشائر قام بتسليم مواقعه للجيش السوري، والانسحاب منها باتجاه الأراضي الأردنية.
وقال الناطق الإعلامي باسم جيش أسود الشرقية التابع للمعارضة السورية سعد الحاج، إن فصيل أحرار العشائر انسحب من مواقع عدة بريف السويداء الشرقي دون إبلاغ الفصائل الأخرى بذلك.
ميدانيا، أوقعت وحدات من الجيش السوري والقوات الحليفة أكثر من 80 من إرهابيي "داعش" بين قتيل ومصاب ودمرت وصادرت آليات وذخائر كانت بحوزتهم أثناء محاولتهم مهاجمة مواقع للجيش بريف حمص الشرقي.
وأفادت وكالة "سانا" بأن وحدات من القوات الحكومية السورية والحليفة اشتبكت مع التنظيم الإرهابي الذي شن ظهر الأربعاء هجوما عبر عدة مجموعات من الانتحاريين و5 آليات مفخخة من عدة محاور باتجاه نقاط للجيش في محيط حميمة "نحو 70 كم" جنوب غرب مدينة البوكمال.
وبين المراسل أن الاشتباك أسفر عن إفشال هجوم الإرهابيين وقتل أو جرح أكثر من 80 من المهاجمين ومصادرة كميات كبيرة من البنادق الحربية والقناصات والرشاشات والآليات مصفحة.
وفي ريف حماة الشرقي، نفذت وحدات من الجيش السوري ومجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد من سلاح الجو "عمليات نوعية" ضد تجمعات وتحركات لتنظيم "داعش".
وذكر مصدر عسكري أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير 3 سيارات "بيك أب" مزودة برشاشات وطائرة استطلاع مسيرة لتنظيم "داعش" ومقتل العديد من إرهابية على اتجاه قرية الدكيلة" بالريف الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات مكثفة على مقرات لتنظيم "داعش" الإرهابي وطرق إمداده ما أسفر عن "تدمير مستودع ذخيرة في بلدة عقيربات وتجمع آليات على طريق عقيربات السخنة".
وفي دير الزور ومحيطها دمر الجيش السوري تجمعات ومقرات لتنظيم "داعش". واشتبك الجيش مع مجموعات إرهابية في حي الموظفين ومناطق البانوراما والمقابر والثردة، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وإحراق أحد المقرات التي كانوا يتحصنون فيه.
كما دمرت القوات الحكومية مقرين أحدهما يسمى "الشرطة الإسلامية" بحيي الخسارات والمطار القديم، وذلك بالتزامن مع تدمير سلاح المدفعية بؤرا للتنظيم الإرهابي في حيي الصناعة والجبيلة ومنطقة المقابر.