آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

إسرائيل تواصل مساعيها لدخول مجلس الأمن

{clean_title}
يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي حملته للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة، حيث تدخل سنتها الأخيرة، وسط تقديرات بأن جامعة الدول العربية تسعى لعرقلة منافستها في الانتخابات المتوقعة في حزيران (يونيو) من العام القادم.
كما تأتي هذه المساعي بينما واصلت إسرائيل تباعا، خلال الأشهر الأخيرة، تقليص ميزانيتها السنوية للأمم المتحدة، حيث تم تقليصها 4 مرات، وتراجعت من 11.7 مليون دولار إلى 1.7 مليون دولار فقط.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر سياسية قولها إن ممثلين رسميين من قبل جامعة الدول العربية توجهوا، في الأسابيع الأخيرة، إلى دول مختلفة في كافة أنحاء العالم، وطلبوا منها عقد اجتماع لمناقشة الترشح الإسرائيلي، وإقناعها بعدم دعم إسرائيل.
وأضاف أحد المصادر أن إسرائيل قلقة، وتعمل على بلورة خطوات مضادة لتجنيد معارضة للخطوة العربية.
ولفت الموقع إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تكن أبدا عضوا في مجلس الأمن الذي يعتبر الأهم والأكثر نفوذا في الأمم المتحدة، وهو الوحيد الذي يمتلك صلاحيات و"أسنان" من أجل فرض عقوبات أو المصادقة على استخدام القوة العسكرية.
يشار إلى أن مجلس الأمن يتألف من 15 دولة، بينها 5 دول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى 10 دول مؤقتة العضوية تنتخب لمدة سنتين. وكانت قد أعلنت إسرائيل منذ العام 2000 أنها تنوي تقديم طلب للانضمام إلى المجلس في السنوات 2018 – 2019، وتكتسب حملتها لهذا الهدف تسارعا في الشهور الأخيرة، وباتت حملة مكثفة. ونظرا لأن التنافس يكون في إطار مجموعات إقليمية، فإن إسرائيل، التي تتبع لمجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى، تتنافس مقابل ألمانيا وبلجيكا على المقعد.
وتحتاج إسرائيل إلى غالبية ثلثي الأصوات من مجموع 193 دولة الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يعتبر مهمة ليست سلهة بالنسبة لدولة مثل إسرائيل.
وبحسب موقع "واللا" فإن إسرائيل نجحت، في العام الماضي، في تحقيق إنجاز في الأمم المتحدة، تمثل بانتخابها رئيسا لإحدى اللجان، حيث تم انتخاب مندوب إسرائيل، داني دانون، في انتخابات سرية لمنصب رئيس لجنة القانون في الأمم المتحدة، والتي تعمل في قضايا القانون الدولي.
وأضافت المصادر السياسية أن ممثلي الدول العربية توجهوا في الأسابيع الأخيرة إلى مجموعات إقليمية أخرى بهدف ممارسة ضغوط وتجنيد معارضة ضد الخطوة الإسرائيلية، وبضمنها دول أميركا اللاتينية والجزر الكاريبية ومجموعة دول آسيا.
يذكر في هذا السياق أنه خلال السنة الأخيرة قامت إسرائيل بتقليص نحو 10 مليون دولار من الميزانية السنوية التي تحولها إلى الأمم المتحدة، لتصل الميزانية اليوم إلى 1.7 مليون دولار.