آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

الشرطة البريطانية تستجوب المشتبه بتنفيذه هجوم مسجد لندن

{clean_title}
استجوبت الشرطة البريطانية أمس المشتبه به بدهس مسلمين عمدا في لندن، فيما أكدت وزيرة الداخلية أن الهجمات الإرهابية الاخيرة لن تتمكن من "كسر قلب الوطن".
وتتعامل بريطانيا حاليا مع تبعات رابع اعتداء دام يضربها في غضون ثلاثة أشهر عقب هجوم بشاحنة أول من أمس على مصلين أثناء مغادرتهم مسجد "فينسبري بارك" شمال لندن.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود إن سلسلة الهجمات "أصابت ولكنها لم تكسر قلب هذا الوطن العظيم".
ومن ناحيتها، أفادت عائلة دارن اوزبورن، المشتبه بدهسه عمدا مجموعة المسلمين أنه "مضطرب" واصفة ما قام به بأنه "جنون محض".
وتم اعتقال اوزبورن (47 عاما) الأب لأربعة أطفال والمتحدر من كارديف.
وتعتقد الشرطة أن المشتبه به تصرف بمفرده فيما تجري عمليات تفتيش لمسكنه في عاصمة ويلز. وتتعامل السلطات مع الحادثة على أنها عمل إرهابي فيما وصفتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي بـ"المقززة"، متعهدة الاثنين بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله.
وزاد الاعتداء من المخاوف المتعلقة بإمكانية وقوع عمليات انتقامية تستهدف المسلمين بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شنها متطرفون إسلاميون في بريطانيا.
وتوفي شخص كان يتلقى إسعافات أولية في المكان عقب الاعتداء فيما تم نقل تسعة أشخاص إلى المستشفى ومعالجة اثنين تعرضا لاصابات طفيفة.
ومن جهتها، قالت أخت المشتبه به، نيكولا اوزبورن "أنا متأسفة لأن أخي وصل إلى هذه الدرجة من الاضطراب (...) إنه يعاني من اضطرابات منذ زمن طويل".
وأما والدته كريستين والبالغة من العمر 72 عاما، فقالت إنها صرخت عندما رأت ابنها على شاشات التلفاز.
ونقلت صحيفة "ذي صن" عنها قولها "ابني ليس إرهابيا. إنه فقط رجل يعاني من مشاكل".
وفي بيان باسم عائلته، قال ابن شقيق المشتبه به، ايليس اوزبورن، "نشعر بصدمة بالغة" و"نتعاطف من كل قلبنا مع الاشخاص الذين اصيبوا بجروح".
وأكد أن عمه "لم يكن عنصريا" مضيفا "إنه جنون. إنه بكل وضوح جنون محض".
وفي وقت سابق الاثنين، تجمع سكان لندن حاملين الزهور ورسائل التضامن أمام موقع الاعتداء، حيث رفع بعضهم لافتات كتب عليها "متحدون ضد الإرهاب".
وسيتم تنظيم وقفة تضامنية مماثلة امس.
وتمكن السكان المحليون من تثبيت سائق الشاحنة في مكانه قبل أن يحميه إمام المسجد من أي اعتداءات انتقامية ضده ريثما تحضر الشرطة.
وأفادت الشرطة أنه تم توقيف السائق المفترض للاشتباه بأنه قام بـ"ارتكاب والتحضير والتحريض على الإرهاب بما في ذلك القتل ومحاولة القتل".
ومن ناحيتها، أفادت رئيسة شرطة لندن كريسيدا ديك أن الحادثة "هي اعتداء واضح على مسلمين" وتعهدت بتكثيف التواجد الأمني قرب المساجد مع اقتراب نهاية شهر رمضان.
أما الوزيرة رود، فأكدت أن المسلمين بحاجة إلى أن يشعروا بالأمان في بريطانيا وأن الحكومة تعمل على التعاطي مع جميع أشكال جرائم الكراهية والتطرف.
وكتبت في صحيفة "ذي غارديان" أن "الأرقام تشير إلى أن أكثر من نصف الذين يواجهون الكراهية بسبب ديانتهم هم من المسلمين. أي جريمة كراهية غير مقبولة ولكن هذا الرقم فاضح وعلينا ألا نتهرب منه".
وأضافت "علينا الوقوف إلى جانب المسلمين (ونؤكد لهم) لستم وحدكم. نشاطركم ألمكم ولن نخذلكم".
وقال ابن شقيق أحد ضحايا اعتداء الاثنين أن عمه لا يذكر شيئا مما حدث.