الجسمي يغني للمغرب .. و هذا ما حدث بعد ذلك
أعلن الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، عن تحضيره لعمل فني مغربي، لتنهال عليه التعليقات الساخرة من مختلف الجنسيات العربية، مطالبين إياه بالتراجع عن ذلك خوفا من أن يطال "نحسه” المغرب.
ويبدو أن صفة "النحس” التي التصقت بالفنان الإماراتي، لن يقدر جمهوره الواسع على نسيانها بسهولة، والتعليقات التي انهالت عليه من كل صوب وحدب بعد إعلانه خبر إعداده لعمل فني مغربي، خير دليل على ذلك.
فمنهم من تندر بمصير البلدان التي غنى لها الجسمي أو غرد عنها، وكانت البداية بمصر التي تدهور وضعها بعد أغنيته الشهيرة” بشرة خير”، كما غنى لفرنسا فوقعت التفجيرات، والسعودية التي تحدث الجسمي عن رخص أسعار البنزين لترفع إثرها الحكومة السعودية سعر البنزين لضبط الموازنة العامة من خلال رفع الدعم تدريجيا عنه، وهكذا عشرات المواقف.
وكان الجسمي قد نفى بهدوء علاقة أغنياته بالمصائب التي تتساقط على أصحاب المواقف أو الدول، ويقول إنها مجرد مصادفات.
واعترف الجسمي ، أن ارتباط اسمه بـ "الكوارث والنحس”، التي تحل بالدول التي تغنى بها في الآونة الأخيرة، يثير ضحكه، سيما بعدما شهدت الشبكات الاجتماعية الكثير من التعليقات التي تصب في هذا الاتجاه.