جلالة الملكة رانيا العبدالله.. عمل دؤوب لتحقيق رؤية الملك في بناء الاردن
جراءة نيوز - بقلم ناشر جراءة نيوز الزميل سامر برهم ..
تسعى جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى جانب جلالة الملك إلى العمل على تحقيق رؤية جلالته للنهوض بالأردن، تزدان بالفخر والبناء.
تاتي ضرورة نشاطات جلالة الملكة واهميتها كونها تنبع من صميم عملها كملكة وام حيث تعنى في غالب برامجها وتوجهها الى بناء الفرد الاردني الواعي والمتسلح بالعلم والمعرفة لبناء الاردن الذي نحلم جميعا ببنائه.
واتت فكرة انشاء مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية والتي اسست عام 2013 لإحداث تغيير إيجابي في التوجهات والمواقف الأكاديمية والعملية من التعليم وللتحفيز على الإبداع بدلا من حفظ المعلومات للطلاب.
وتاتي رسالة المؤسسة للمساهمة بتوفير تعليم يتناسب مع الاحتياجات المختلفة للشباب مع مراعاة ظروفهم.
ولم يقتصر عمل جلالتها على الشان التعليمي الداخلي بل امتد لتطلق منصة إدراك العربية غير الربحية والتي تعمل على توفير محاضرات ودروس مجانية بمساقات من أفضل الجامعات العالمية أو أعدها أكاديميون .
وتحرص جلالتها على استثمار علاقاتها مع المؤسسات الدولية لتحقيق ما ينعكس إيجاباً على المجتمع المحلي وما ادل من ذلك الا تقديم مؤسسة "جوجل دوت أورغ” الذراع المانح الخيري لشركة "جوجل” منحة بملايين الدولارات لإنشاء منصة "إدراك للتعلُّم المدرسي” وهي موجهة للملايين من الطلاب في الأردن والعالم العربي.
كما عمل جلالتها على على تمكين المعلمين بتوفير التدريب الذي يساعدهم على أداء مهامهم في العملية التعليمية حيث أسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، لتعمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتقديم برامج تدريبية مجانية لكوادر الوزارة التعليمية والادارية.
كما انشات جلالتها مؤسسة نهر الأردن غير الحكومية وغير الربحية لتمكين الأسر الأردنية الغير قادرة عبر مبادرات ومشاريع صغيرة خدمة للمجتمعات المحلية وللاسر نفسها.
واتت اهمية الرسالة التي ارتأت جلالتها بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحدثت عن رفضها لكل شأن يحبط بارقة الامل او يستبيح التشكيك والتنمر في كل منجز.
رسالة الملكة تناولت اللغط الذي دار حول اكاديمية الملكة رانيا العبدالله والتي قدمت منذ إنشائها قبل عشر سنوات، نحو 75 الف فرصة تدريبية مجانية للمعلمين ممن هم على رأس عملهم في المدارس الحكومية ، ما يعزز دور الأكاديمية كمزود كبير وأساسي للخدمة في الاردن عبر برامج تدريبية اثبتت جدارتها وانعكست بشكل إيجابي على أداء المعلمين داخل الغرفة الصفية لتتصف العلاقة بين الاكاديمية ووزارة التربية والتعليم بالتكاملية والتشاركية.
ما حاول البعض التشكيك به حول الاكاديمية ليس له وصف سوى الطعن بنزاهة المنجز وعرقلة المسيرة.
عمل جلالتها الدؤوب ومتابعتها لكل صغيرة وكبيرة في جميع المحافظات نابع من دورها لام جميع الاردنيين والتي ياتي من حرصها على متابعة مسيرة العمل والبناء في الاردن .