تشير جميع التقارير والمؤشرات الصادرة عن عدة جهات عربية وعالمية والتي تعنى بالاقتصاد إلى أن حنكة وحرفية دائرة المخابرات العامة دعمت الاقتصاد الاردني وان الاردن أصبح قبلة المستثمرين لما تتمتع به المملكة من أمن وأمان بسبب الإجراءات الأمنية والتي تحمي أمن وأمان الاردنيين والتي يقوم بها رجال المخابرات دون أن يشعر بهم احد.
فبوجود دائرة المخابرات واجراءاتها الأمنية الحصيفة أصبح الاردن واحة الأمن والأمان في إقليم ملتهب وأصبح محط أنظار جميع المستثمرين الذين يفكرون في الاستثمار في المنطقة .
حيث أثبتت المخابرات الأردنية تفوقها على العديد من أجهزة المخابرات في العالم بل وتفوقت عليها عن طريق اكتشاف العديد من القضايا الكبيرة ومحاولات عديدة العصابات الإرهابية والتي حاولت النيل من استقرار الاردن ولكنهم وقعوا في شر أعمالهم ووقعوا في قبضة رجال ابا الحسين.
ورغم أن بعض التقييمات العالمية تشير إلى المخابرات الأردنية تحتل المرتبة السابعة ولكننا كاردنيين نجزم أنه الأول لما يقوم رجال المخابرات العامة من كشف العديد من محاولات الارهابيين النيل من أمن وأمان الاردن واثبتوا تفوقهم على العديد من الأجهزة المخابراتية العالمية باكتشافهم غالب محاولات العصابات الظلامية النيل من أمن الاردن ولكنهم دوما يصطدمون بحائط السد المنيع والرجال الرجال الذين يفدون وطنهم بأرواحهم دون تردد وقاموا بافشال تلك المحاولات بارواحهم كما فعلوا في السلط والكرك واريد وقدموا الأبطال الواحد تلو الآخر ولم يهنو او يتراجعوا بل بقوا في مقدمة الصفوف في الذود عن حمى الاردن وهو ما وثقته العديد من القنوات والمحطات العربية والاجنبية وأشادت بالمستوى الاحترافي الذي وصل إليه رجال مخابراتنا وهو ما جعل الاردن محط أنظار العديد من المستثمرين العرب والأجانب والتفكير جديا في دخول سوق الاستثمار في الأردن بل أن بعض الشركات الكبرى بدأت بدراسة البيئة الاستثمارية في الأردن بكل جدية.