آخر الأخبار
  نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين

الانتخابات والمال السياسي !

{clean_title}


الآن ونحن في خضم التحضير لانطلاق الانتخابات يتزايد الحديث عن الاستخدام الشامل للمال السياسي وتأثيره، على مجرى العملية الانتخابية،والمقصود بالمال السياسي لمن لا يعرفه هو استخدام المال لأغراض سياسية وبمنافع شخصية, تخدم طرف على حسب الوطن.

والسؤال هل يجوز بمن يعمل في الحقل السياسي والاجتماعي أن يغض النظر عن المال السياسي؟وهل سوف يدفع المرشح النزيه ضريبة النزاهة وضريبة المال السياسي. ان خطورة المال السياسي تنبع في الاستقواء الذي تمارسه احزاب او منظمات او حتى اشخاص في فرض نفسها على المشهد السياسي دون وجود برامج او رؤى وطنية او تنظيمية لها ، لماذا هذا لابتزاز ؟

ويتصاعد الى الافق الاهتمام بهذاالموضوع مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية. ويكتسب الأمر أهمية خاصة حقا، عندما يتم استخدام المال السياسي وإغداق الهدايا ودفع فواتير الماء والكهرباء في شراء الذمم والأصوات والتأثير على قناعات الناخبين.والذين يبعون مواقفهم ومبادئهم وقناعاتهم مقابل رشوه ديمقراطية .ويقوم صاحب الاعمال الخيرية بتوزيع الحرمات والصوبات والتي سرقها هذا الشهم اما من جيوب الفقراء او من جيوب الحكومة مقابل التصويت في الانتخابات لضمان استمراره في خدمة الوطن والموطن وليس طمعا في منصب او جاه.
نعم .. قال الشعب كلمته ..سوف نشارك في الانتخابات فقد خرج الشعب الذى لن تستطيع أى قوة على وجه الأرض أن تعيده لصمته مرة أخرى .. خارج يطارد الذئاب والأفاعى والعقارب والحيات وخفافيش الظلام ..لم يتوقف قلمى عن كشف مخططات شراء الاصوات فى محاولتهم لهدم بلدي ..بل بسبب خيانتهم التى تربوا عليها .. فالوطن لا يعنيهم ... بل ما يعنيهم هو التربح على حساب الوطن للأسف.


بل ويضعف القيمة الاخلاقية والادبيه والدينيه التي تعبر عن الواقع الاردني الجديد في الديموقراطية والتعدد والتسامح، كما يعمل المال السياسي على افراغ هذه المضامين الانسانية العظيمة من محتواها وخاصة بنظر الانسان العام حتى يتحول المتحدث او المتكلم بها في نظر الناس الى بوق دعائي موجه من قبل المال السياسي،ودور المال السياسي فعال وحاسم في كسب اصوات الناخبين في أي انتخابات، وفي أي بلد في العالم ، وهكذا ينبغي أن يكون النضج السياسي هدفا للسياسيين وأن يرتقوا بأنفسهم فكرا وسلوكا بما يوازي خطورة المرحلة القادمه، نعم .. سوف يخرج الشعب ليلفظ كل هؤلاء


كتبت كثيرا وكشفت عن جرائمهم وأساليبهم الملتوية .. ظللت أناشد الموطنين ، للخروج لإنقاذ الاردن من براثن وأفاعى ..... لقد فاق الشعب االاردني الأصيل .. وإستيقظ من غفوته ، وخرج هذا المارد .. ليدعو إلى انتخابات ، حرة ديمقراطية نزيهة قولا وفعلا.

نريد إنجاز انتخابات نزيهة، ديمقراطية، تعبر عن قناعات كل الاردنيين وخياراتهم المستقلة في انتخاب من يجدون فيهم الكفاءة والمقدرة ويتحلون بالنزاهة والمصدقية ويقرنون القول بالفعل ويضعون مصالح الشعب والوطن فوق أي اعتبار. وان العمل السياسي هو ترجمة فكرية وتنفيذية تؤطر بنظريات سياسية وقوانين لتلبي إرادة الشعب الاردني وتطلعاته . لن يطول البؤس السياسي الذي يشهده الوطن فان إرادة التغيير قادمة لاستعادة الكيان الوطني عبر صندوق الاقتراع . حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.

[email protected]