جراءة نيوز-عمان:
اصدر حزب الاخوة المتحدون بيانا تحت عنوان بيان ثلاثة ياغزة من حزب الإخوة المتحدون إسمعي إسمعي وإفهمي يا غزة وزراء خارجية العرب الندابة ..جاء فيه:رفع عتب إجتمعوا لأجلك يا غزة ،كي لا تصرخ بوجوههم أبناء الأمة ،على ليبيا ،على سوريا بأسرع من برق السما إجتمعوا ،وبأسرع من صاروخ نووي تنادوا ،وعندما يا غزة تنادوا لأجلك جاءوا متثاقلي الخطى ويلعنون من أيقضهم من سباتهم ،ولسان حالهم يقول ملعون من أيقضنا من سباتنا .
وفي السلاح و المال و الرجال لثوار الريال و الدولار قدموا على الرحبة و السعة ،وفي الإعلام وفي مجلس الأمن تباكوا بكاء الأرامل لدعم مجاهدي الريال و الدولار ...إسمعي وإفهمي يا غزة :-اليوم يجتمعون لأجلك شيء من أدعياء السيادة , تأكدي لتبيض وجوههم وصفحات تاريخهم المشين , والإدعاء بأنهم مع غزة , غزة التي بحربها عام 2008 أداروا لها الظهر , ولم يشهدوا مذابحها 1400 شهيد 4500 جريح , وتشاغلوا في سباق الهجن , وفي عد ملياراتهم وبراميل نفطهم , وشددوا على غزة حصارهم , وعاقبوها لأنها ترفض قيدها , وسجنها , وحصارها , وطالبوها أن ترفع ذيل ثوبها لتستبيحها غزاتها , كما تستبيح ديارهم و غرف نومهم سبني ليفني .
إسمعي وإفهمي يا غزة :-
عن ثلاثة لا تتنازلي ولا تقبلي وهي :- رفع الحصار البري , والبحري , و الجوي الذين إجتمعوا حول النجمة السداسية في الجامعة العبرية , جاءوا لإخضاعكِ و التلاعب على عزتكِ وشرفكِ وعلى ترائب نهداكِ , لا تسمعي ياغزة لهم , هاهم جاءوا لإنقاذ ماء وجه إسرائيل من شبح الهزيمة الصغرى ومن الإذلال التاريخي الأصغر . لا تسمعي ياغزة لهم , إنهم جاءوا من عواصم الهزيمة , فعز عليهم أن تنتصري وتفاخري بين الشعوب و الأمم , على عواصمهم , وجندهم , وجيوشهم , وملياراتهم , من جوعك يا غزة إنتصرتي , وفي مليارتهم يرفلون بذلهم الأبدي .
إسمعي وإفهمي يا غزة :-
التركي سارق لواء الإسكندرونة جاء لمصر فاتح أبوابها لتجارته الكاسدة , وليس لأجلكِ , وإن هو جاء مدعي لأجلكِ , وذو العباءةِ المتكرش حتى الرقبة , جاء لمصر ليجد لهُ مقعد في الوليمة , ويدعي أنه جاء لأجلكِ , أما صاحب اللحيتي , ما سحب السفير لأجلكِ , وما طرد السفير لأجلكِ ,( يخادعون الناس وما يخدعون إلا أنفسهم ), لا يا سيدتي أنه ما قام بهِ إلا لتبيض الصفحة التي كتبها لبيرس – صديقي العزيز العظيم – فكنتِ يا غزة المخرج والفرصة المناسبة للتراجع عن الإهانة التي سجلت عليه في التاريخ المعاصر العربي . أما الذي توهمنا بأنه العربي النبيل تأتأ , فلم يعد سوى أداة من أدوات الفعل العبري , والذي يبخر النجمة السداسية صباحاً مساءاً في مقر الجامعة التي تدعي العروبة ,
إسمعي وإفهمي يا غزة :-
قسماً سنكتب للأجيال المقبلةِ لتعرف مهازل سادة هذه الأيام الذين إشتركوا في تقسيم السودان , وعملوا على تدمير ليبيا وسلموها للأمريكان , والذين ما برحوا يدمرون سوريا الأموية لتصبح تحت نفوذ الموساد , كما فعلوها في العراق العباسية التي دفعوها لجند بوش الغزاة الهمجية .
إسمعي وإفهمي ياغزة :-
قولي لوزراء العرب الندابة , أين فتاوي الشيوخ الكذابة , أين كتائب المجاهدين الدجالة , أين تسليح غزة بالأسلحة السنية الفتاكة , أين عصبية وزراء دول الهجانه , وأين المطالبات لتدخل الناتو لحماية غزة الغلبانه , وأين صراخ دعاة حقوق الإنسان هيلاري على سبيل المثال ,لمَ لم نسمع إرحل نتنياهو لم يعد لك مكانه . و أين أصحاب نظرية إرحل من العربان لم يقولوا لنتنياهو إرحل يا قاتل الأطفال والنساء والبراءه .
إسمعي وإفهمي يا غزة :-
أياكِ والتهدئه كما قالها المتجعدون و المتكلسون من العصور الحجرية الجاهلية , إن التهدئة يا غزة تعني بقاءكِ في قيد العبودية , وتحت العصى الإسرائيلية و هم الأعراب يريدونك مثلهم , مباحة , مباعة , مستباحة للقدم الإسرائيلية , تفاخري يا غزة بفجرك الذي كاد يشرق , لقد رأينا أخيراً اليهودي ينبطح كاسادتنا رعاة الإبل الرياله .صبراً ياغزة صبراً وما النصر إلا صبر ساعة,
عضي أوجاعك و ضمدي جراحك ,لاتستسلمي لسماسرة إسرائيل وزراء الخارجية العرب الندابة ,هاهم في حفلة ندب يندبون شجب , وإستنكار , وتنديد السموفونية العربية المعهوده , هل إستمعتي أقروا بمليء أفواههم , قالوها نحن الخراف , وقالوا وقف التطبيع , وما أدرى أبناء أمتنا أن لايكون هناك تطبيع سري كما هو جاري من وراء ظهر الأمة العربية , وقالوا إعادة النظر , في ماذا يعيدون النظر وهم العميان , فكيف برب الأكوان العميان تعيد النظر بما لا ترى , وهكذا تمخض الجمل فولد فأراً .