ضبطت إدارة المتسللين التابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي 1000 متسول، ضمن حملة «التسول مفهوم خاطئ للتراحم»، التي أطلقتها منذ منتصف شهر مارس الماضي وحتى نهاية عطلة عيد الفطر، بواقع 902 رجل و98 امرأة.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد جمال سالم الجلاف، إن حملة «التسول مفهوم خاطئ للتراحم» من الحملات الناجحة التي تطلقها إدارة المتسللين، بالتعاون مع الشركاء، وتسهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المتخذة حيال المضبوطين.
وأضاف أن الحملة أسفرت هذا العام عن ضبط 1000 متسول من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن الإدارة تضع سنوياً خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها.
وأوضح أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية، مؤكداً أن التسول يهدد أمن المجتمع، وحياة وممتلكات الأفراد، ويشوه المظهر الحضاري للدولة، ويرتبط بجرائم أخرى خطرة مثل السرقة والنشل، واستغلال أطفال ومرضى وأصحاب همم في التسول، لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
ولفت إلى أن هناك أشخاصاً يعزون سبب التسول إلى حاجتهم للمال، لكنه سلوك غير قانوني، ويعاقب عليه القانون الاتحادي وفق المادة رقم 5 لسنة 2018 في شأن مكافحة التسول، وتتم إحالتهم إلى القضاء.
من جهته، قال مدير إدارة المتسللين، العقيد علي سالم، إن الإدارة نفذت خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، بالتعاون مع مراكز الشرطة والإدارات الأخرى، اعتمدت على تشكيل فرق العمل وتوزيعهم لرصد الظواهر المقلقة قبل شهر رمضان، ومن ضمنها رصد مواقع تمركز المتسولين وضبطهم.
وأضاف أن الحملة أسفرت عن ضبط 1000 متسول، من بينهم 321 متسولاً قبل شهر رمضان، و604 خلال الشهر الكريم، و75 متسولاً في عطلة عيد الفطر، بواقع 902 رجل و98 من النساء.
ودعا الجمهور إلى الإسهام الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، من خلال الابتعاد عن توزيع الصدقات والزكاة بشكل شخصي، والتبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى لا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الأشخاص تحت غطاء التسول.