آخر الأخبار
  توقعات بخفض جديد لأسعار الفائدة في الأردن   الضريبة: تقديم طلبات التسوية للإعفاء من الغرامات إلكترونيا   ارتفاع جنوني للذهب بالأردن الأربعاء   عمان الأهلية تستضيف وفداً صينياً لتعزيز التعاون المهني والثقافي   الأرصاد: أمطار رعدية ستشهدها المملكة اليوم في بعض المناطق ونحذر من تشكل السيول   بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة

ألأردن , بعد ثلاثة شهور

{clean_title}




سبعة وعشرون مقعداً نيابياً هو الحد الأعلى للقائمة وأقلها ليس محدد بعد ؟! وفيما تنوي بعض الأحزاب والتكتلات إغلاقها بالكامل ،فإن البعض الآخر سيكتفي بعدد ما من هذا الرقم،والسبب في نية البعض إغلاق القائمة كلية هو ضمان فوز الرقمين الأولين أو الثلاثة في أحسن تقدير ،وهنا ،يكون الأثرياء جداً هم الذين يتبوأون الأرقام الأولى في القائمة ،مما جعل المشهد الإنتخابي لهذه الفئة ( مرشحو القائمة ) فاتراً .

بل إن من أعلن عن نفسه رغبته في خوض الإنتخابات القادمة المزمع إجرائها بعد ثلاثة شهور بالتمام والكمال من الآن ( قائمة وطن ) بدا يتململ ويميل نحو الإنسحاب إن اشترطت الهيئة المستقلة للإنتخابات عدداً يفوق الثلاثة في حده الأدنى للقائمة،لأن ذلك يعني بالضرورة أنهم سيكونون بأصواتهم التي قد تفوق الذين سيتبوأون المواقع الأولى بكثير جسراً لهم للفوز بالمقاعد على حساب ناخبيهم الذين سيصوتون للقائمة بدل إسم المرشح

ومن هؤلاء على سبيل المثال الشيخ خالد فارس العزة والشيخ عادل أبوجامع والسيد مطيع العرايفة الذين نقلوا لقواعدهم قلقهم من القائمة ،فقد أجرى رموز القوائم إتصالات مع هؤلاء وهم على سبيل المثال لا الحصر لاستقطابهم بهدف اكتساب أصواتهم لصالح الذين سيفوزون وغالبيتهم من أصحاب الثراء الكبير والمراكز المهمة في الدولة .

بيد أن الشيخ عادل أبوجامع الذي يعتمد على قاعدة عشائرية كبيرة من أبناء بئر السبع موزعة على جميع محافظات المملكة تقريباً يرى أنه قادر على تمويل حملته من ذاته ويرغب في خوض الإنتخابات ( قائمة وطن ) مستقلاً ومنفرداً , وليس ضمن قائمة قد يكون رقمه فيها ما بعد الأولين الأقل منه قاعدة بكثير , وبالتالي سيكون مطيّة لنجاحهما بالتأكيد معتمدين على أصواته .

وذات الأمر يعتمد على المرشح مطيع العرايفة الذي سيستأثر بكم كبير من أصوات أبناء الأغوار الشمالية والجنوبية ولواء الرصيفة،ألمرشح العرايفة وإضافة إلى ما ذُكر تلقى إتصالات من النائب السابق شادي العدوان مرشح الأغوار الوسطى ليدعم كلاهما الآخر ومن الكابتن أحمد هاشم أبوسل الذي هيأ نفسه لخوض الإنتخابات عن دائرة الرصيفة.

وأما أبوجامع فقد رفض عرضاً من حزب الرفاه للمشاركة من خلاله في قائمة وطن ورفض كذلك خوض الإنتخابات مع آخرين وضعوه خارج الرقمين الأولين في قوائمهم .ولم تعد المشكلة إذن بالنسبة للمرشحين بل وإلى أصحاب القوائم الذين يعانون الأمرّين لإقناع أصحاب الشعبيّات الحقيقية في الإنضمام لقوائمهم .
لا تقتصر القوائم على الأحزاب .

فهناك قوائم غير حزبية مثل قائمة الشباب التي أعلن عنها وزير الشباب السابق محمد نوح القضاة وقائمة السيد أيمن هزاع المجالي الوزير والنائب الأسبق وهو صاحب حضور قوي في المخيمات وليس في المدن والبوادي فقط وقائمة الباشا مازن القاضي والمسماة بقائمة الأقصى وقائمة العميد المتقاعد حسين النعيمات وليس بآخرها قائمتان لبئر السبع .

ومثل هذه القوائم ستعمل على إضعاف القوائم الحزبية الهزيلة أصلاً في الشارع الأردني ،والتي تهالك النفعيون على الإنضمام لها بهدف الكسب المادي وليس بهدف الفوز ،حزب الإتحاد الوطني ،ينوي خوض الإنتخابات بقائمة مكتملة , وسيكون له مرشحون موزعين على ثلاث وخمسين دائرة إنتخابية . أما التيار الوطني فلم ينجح في إيصال عشرة للبرلمان السابق الذي قاطعه الإسلاميون أيضاً وغالبيتهم غادروا الحزب بعضهم فور إعلان فوزه . ويصارع عسكريون متقاعدون كثر ليكونوا هم مرشحوا حزب العدالة والإصلاح الذي يتزعمه ماجد خليفة ويضم عدداً كبيراً منهم .

وهنالك رؤساء وزراء سابقون ترددت أسمائهم يعكفون على المشاركة بقوائم للإنتخابات القادمة منهم سمير الرفاعي ونادر الذهبي ،في حين يقال إن طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان يتعرض لضغوط شعبية لخوض الإنتخابات لكنه رفض ذلك ،ألقائمة بين الحزبية والعشائرية والمستقلة،وعلاقتها بالدوائر،لم ترسم علاقة ثقة بين المرشحين ( مرشحو القائمة ) و( مرشحو الدوائر )،ألأحزاب تلهث وهي مُنهَكة،فحسب نظرها فإن الإنتخابات القادمة مهمة جداً لأنها ستلد حكومة برلمانية،ولسان حال المواطن يسأل : كم ستكون مدة البرلمان القادم ؟