آخر الأخبار
  الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين   هام لطلبة الصف الـ11 وذويهم في الاردن .. تفاصيل   السفير البطاينة يقدم أوراقه لحلف الناتو   100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة   القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً

ألأردن , بعد ثلاثة شهور

{clean_title}




سبعة وعشرون مقعداً نيابياً هو الحد الأعلى للقائمة وأقلها ليس محدد بعد ؟! وفيما تنوي بعض الأحزاب والتكتلات إغلاقها بالكامل ،فإن البعض الآخر سيكتفي بعدد ما من هذا الرقم،والسبب في نية البعض إغلاق القائمة كلية هو ضمان فوز الرقمين الأولين أو الثلاثة في أحسن تقدير ،وهنا ،يكون الأثرياء جداً هم الذين يتبوأون الأرقام الأولى في القائمة ،مما جعل المشهد الإنتخابي لهذه الفئة ( مرشحو القائمة ) فاتراً .

بل إن من أعلن عن نفسه رغبته في خوض الإنتخابات القادمة المزمع إجرائها بعد ثلاثة شهور بالتمام والكمال من الآن ( قائمة وطن ) بدا يتململ ويميل نحو الإنسحاب إن اشترطت الهيئة المستقلة للإنتخابات عدداً يفوق الثلاثة في حده الأدنى للقائمة،لأن ذلك يعني بالضرورة أنهم سيكونون بأصواتهم التي قد تفوق الذين سيتبوأون المواقع الأولى بكثير جسراً لهم للفوز بالمقاعد على حساب ناخبيهم الذين سيصوتون للقائمة بدل إسم المرشح

ومن هؤلاء على سبيل المثال الشيخ خالد فارس العزة والشيخ عادل أبوجامع والسيد مطيع العرايفة الذين نقلوا لقواعدهم قلقهم من القائمة ،فقد أجرى رموز القوائم إتصالات مع هؤلاء وهم على سبيل المثال لا الحصر لاستقطابهم بهدف اكتساب أصواتهم لصالح الذين سيفوزون وغالبيتهم من أصحاب الثراء الكبير والمراكز المهمة في الدولة .

بيد أن الشيخ عادل أبوجامع الذي يعتمد على قاعدة عشائرية كبيرة من أبناء بئر السبع موزعة على جميع محافظات المملكة تقريباً يرى أنه قادر على تمويل حملته من ذاته ويرغب في خوض الإنتخابات ( قائمة وطن ) مستقلاً ومنفرداً , وليس ضمن قائمة قد يكون رقمه فيها ما بعد الأولين الأقل منه قاعدة بكثير , وبالتالي سيكون مطيّة لنجاحهما بالتأكيد معتمدين على أصواته .

وذات الأمر يعتمد على المرشح مطيع العرايفة الذي سيستأثر بكم كبير من أصوات أبناء الأغوار الشمالية والجنوبية ولواء الرصيفة،ألمرشح العرايفة وإضافة إلى ما ذُكر تلقى إتصالات من النائب السابق شادي العدوان مرشح الأغوار الوسطى ليدعم كلاهما الآخر ومن الكابتن أحمد هاشم أبوسل الذي هيأ نفسه لخوض الإنتخابات عن دائرة الرصيفة.

وأما أبوجامع فقد رفض عرضاً من حزب الرفاه للمشاركة من خلاله في قائمة وطن ورفض كذلك خوض الإنتخابات مع آخرين وضعوه خارج الرقمين الأولين في قوائمهم .ولم تعد المشكلة إذن بالنسبة للمرشحين بل وإلى أصحاب القوائم الذين يعانون الأمرّين لإقناع أصحاب الشعبيّات الحقيقية في الإنضمام لقوائمهم .
لا تقتصر القوائم على الأحزاب .

فهناك قوائم غير حزبية مثل قائمة الشباب التي أعلن عنها وزير الشباب السابق محمد نوح القضاة وقائمة السيد أيمن هزاع المجالي الوزير والنائب الأسبق وهو صاحب حضور قوي في المخيمات وليس في المدن والبوادي فقط وقائمة الباشا مازن القاضي والمسماة بقائمة الأقصى وقائمة العميد المتقاعد حسين النعيمات وليس بآخرها قائمتان لبئر السبع .

ومثل هذه القوائم ستعمل على إضعاف القوائم الحزبية الهزيلة أصلاً في الشارع الأردني ،والتي تهالك النفعيون على الإنضمام لها بهدف الكسب المادي وليس بهدف الفوز ،حزب الإتحاد الوطني ،ينوي خوض الإنتخابات بقائمة مكتملة , وسيكون له مرشحون موزعين على ثلاث وخمسين دائرة إنتخابية . أما التيار الوطني فلم ينجح في إيصال عشرة للبرلمان السابق الذي قاطعه الإسلاميون أيضاً وغالبيتهم غادروا الحزب بعضهم فور إعلان فوزه . ويصارع عسكريون متقاعدون كثر ليكونوا هم مرشحوا حزب العدالة والإصلاح الذي يتزعمه ماجد خليفة ويضم عدداً كبيراً منهم .

وهنالك رؤساء وزراء سابقون ترددت أسمائهم يعكفون على المشاركة بقوائم للإنتخابات القادمة منهم سمير الرفاعي ونادر الذهبي ،في حين يقال إن طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان يتعرض لضغوط شعبية لخوض الإنتخابات لكنه رفض ذلك ،ألقائمة بين الحزبية والعشائرية والمستقلة،وعلاقتها بالدوائر،لم ترسم علاقة ثقة بين المرشحين ( مرشحو القائمة ) و( مرشحو الدوائر )،ألأحزاب تلهث وهي مُنهَكة،فحسب نظرها فإن الإنتخابات القادمة مهمة جداً لأنها ستلد حكومة برلمانية،ولسان حال المواطن يسأل : كم ستكون مدة البرلمان القادم ؟