آخر الأخبار
  توقعات بتساقط الامطار في هذه المناطق .. وتحذيرات هامة للأردنيين   ما حقيقة عدم تقاضي لاعبي الوحدات رواتب 4 أشهر؟ عثمان القريني يتحدث ..   وزير الدفاع الايراني: أي اعتداء على أراضينا لن يغتفر حتى لو برصاصة واحدة   مجموعة البنك الأردني الكويتي تعلن عن أرباح صافية بلغت 148.4 مليون دينار للتسعة أشهر الأولى من العام 2024   توقعات بخفض جديد لأسعار الفائدة في الأردن   الضريبة: تقديم طلبات التسوية للإعفاء من الغرامات إلكترونيا   ارتفاع جنوني للذهب بالأردن الأربعاء   عمان الأهلية تستضيف وفداً صينياً لتعزيز التعاون المهني والثقافي   الأرصاد: أمطار رعدية ستشهدها المملكة اليوم في بعض المناطق ونحذر من تشكل السيول   بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً

السلفية تحمي مخيم اربد ودعاة وطنية يجروه للفوضى

{clean_title}

 مساء الجمعة الماضي الموافق 14 / 9 / 2012م أحيت ما تسمى بلجنة العمل الوطني في مخيم اربد ما وصفته بمهرجانا خطابيا فنيا بمناسبة ذكرى مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا ، والتي وقعت فوق أرض لبنان عام 1983م بفعل جرمي من قوى لبنانية مسيحية وشيعية معارضة للوجود الفلسطيني فيه ، وبتأليب وتخطيط وحماية من إسرائيل الغازية الممانعة للحق الفلسطيني .

إلى هنا يبدوا الأمر والخبر معقولا ، بل قد يشير أنه يصب بخانة العمل الوطني مع دموع التماسيح المعبرة عنها طربنا وتراقصنا على أشلاء ودماء شهدائنا بنهاية الاحتفال بكل المناسبات المؤلمة التي من المفترض أن تنتهي بالدموع والحداد واللطم على الخدود مع تحريمه ، إلا أنّ الحقيقة المرة ومن خلال الكلمات التي ألقيت بالمهرجان ، فإنّ من نظم المهرجان وإن باسم ذكرى يندى لها الجبين يرمي إلى محاولة تحقيق هدفين لا مصلحة لسكان المخيم بهما ، وهما ، أولا : تهيئة المخيم وجميع اللاعبين المنضوين تحت مسميات مختلفة والتي منها لجنة العمل الوطني لمرحلة قد يكون خطط لها بعتمة من قبل مارقين مرتبطين بأجندات خارجية ضد أمن الأردن واستقراره .

ولمحاولة جعل المخيم بؤرة ساخنة متوترة وسحبه إلى جانب القوى المارقة على الدين والعرف والدستور والقانون المتأبطة شرا للأردن وفلسطين ، والثاني : محاولة الإظهار لنظام بشار الأسد القامع للحريات في سوريا والقاتل للأطفال والمفرق للأسر والجماعات فيها ، أنّ المخيم هو من الداعمين له والقابلين لسياساته الإرهابية ضد الشعب السوري تحت حجة قبولهم وتأييدهم لحزب المقاومة والممانعة الذي أكل عليه الدهر وشرب ولم يقدم شيء لا لفلسطين ولا لغيرها ولا حتى للجولان المنكوب .

وأثبت أنه حزب هلامي ورقي مجرثم ممانع بتركيبته العجيبة للوحدة الوطنية الفلسطينية ، ومعادي للاستقرار العربي الداخلي ، وعدو بالجملة لحرية الشعوب العربية المقهورة الخاضعة لحكم أحزاب شمولية فتاكة قاتلة تشتهر بها هذه المجموعة المنضوية والمتسترة خلف هذا المسمى ، وعلى رأسها حليفتهم إيران الدكتاتورية والعدو اللدود لأهل السنة والجماعة ، والتي هي أول من جسدت شخصيات الأنبياء والرسل ،بإشارة ضمنية للمعادين للإسلام بجواز تجسيد شخصية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والصحابة الراشدين الكرام بغية الإساءة إليهم وإلى أهل السنة والجماعة .

أما ما كان مؤلما وحز بنفس الكثيرين من الخيرين والطيبين في مخيم اربد هي جملة الأخطاء الكثيرة والجسيمة التي يرتكبها بعلم أو بلا ممن عرف عنهم أنهم لا يتمتعون لا بالثقافة الأكاديمية ولا بالحصافة الفكرية ولا بالذكاء السياسي ولا بالبعد الاجتماعي ولا بالانتماء الحقيقي ممن يظنون أنفسهم ممثلي تنظيمات .

واللذين يسيحون بالمخيم دون تبعية من الشباب ودون تأييد ومعرفة من الشعب الذي خبر كذبهم وزيف ادعاءاتهم وخبر ماضيهم ، فهم وإمعانا بالكذب يقدمون أنفسهم للبسطاء على أنهم قادة برتب عالية فأحدهم يقدم نفسه على أنه برتبة رائد وأحيانا برتبة عقيد وأخر برتبة ميجر وكبيرهم عضو لجنة مركزية ، فمن آخر وأهم وأبشع وأخطر أخطاء هؤلاء المسيئين لأنفسهم وجيرانهم ومخيمهم وحركتهم الرائدة حضور كل الاحتفالات التي يقيمها مثل هؤلاء بالباع والذراع من أجل الظهور.

ووقوفهم المخزي وغير المبرر إلى جانب المعارضين لمنظمة التحرير وللسلطة الوطنية الفلسطينية ، ومشاركتهم بكل برامجهم الملغومة والتي هي دائما ضد منظمة التحرير الفلسطينية وضد القيادة الشرعية الفلسطينية وتحديدا ضد الرئيس الفلسطيني الشرعي والمتميز محمود عباس ( أبو مازن )

كما حصل مع هذه المناسبة الأخيرة التي حضرها مغمورين ومغرورين وأطفال سياسة وقاطعها كل سكان المخيم الشرفاء ، ليقينهم أنها عنوان حق وأراد منظميها ومطبليها ومزمريها من ورائها باطل ، حيث كل المؤشرات والحقيقة أثبتت أنّ كل الكلمات والإشارات من المتحدثين المنتقين والقلة الحضور كانت بهدف النيل من القيادة الشرعية والسلطة الوطنية الفلسطينية .

إلا أنّ ما يطمئن وتطمئن لها لنفوس أهالي المخيم بخاصتهم وعامتهم هو رفض أهالي المخيم لجميع هؤلاء الملتصقين بالوطنية الإعلامية أو بقوى لا تعرف عنهم الكثير أو شيء ، أما البلسم الأهم والموقف المثلج للصدور هو وقوف القوى السلفية بالمخيم بكل قوتهم وحكمتهم إلى جانب أهلهم فيه .

وهو الموقف الطبيعي لهم كأنصار وحماة للسنة ، والمرضي عنه من الله ورسوله وأهل المخيم والمؤمنين أجمعين ، وإعلان رفضهم العلني والصريح والواضح لمحاولة هؤلاء الشرذمة القليلون وكل من على شاكلتهم جر المخيم إلى ما يعكر صفو أمنه وسلمه الأهلي ويخدش نسيجه المجتمعي ، ووقوفهم وبكل حزم ضد كل من يهدد أمن الأردن الكبير المعطاء واستقراره وازدهاره

. [email protected]