آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

ممرضة سورية تصرخ: يا عالم بيناتكن مصابين

{clean_title}

في مشهد مأساوي يكشف حجم الكارثة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد مراكز فحص فيروس كورونا المستجد في منطقة دمّر بالعاصمة السورية دمشق القابعة تحت سيطرة نظام الأسد، وقد اصطف عشرات المراجعين عند الباب بانتظار نتائج تحاليلهم.

وفي الفيديو يظهر مواطنون متلاصقين ببعضهم بعضا دون أي اعتبار لإجراءات احترازية أو تباعد اجتماعي، في ظل انتشار كبير للجائحة وتكتم النظام عن الاعتراف بها.

فجأة، يعلو صراخ الموظفة المسؤولة وهي تقول للمراجعين غاضبة إن التصاقهم هذا خطر جسيم، وأن من بين تحاليلهم من هو حامل للمرض، وبالتالي فإن سرعة انتقاله وإمكانيتها أكبر بكثير من المتوقع، ثم قالت باللهجة السورية: "أنا عم اشتغل بالمسحات، لك هادا منظر، انتو فيكم إيجابيات.. ارجعوا لورا .. حرام عليكم".

وكان كلام المسؤولة واضحاً، بأنها اطلعت على نتائج اختبارات المراجعين، وأن عدداً منهم مصاب بالفعل بفيروس كورونا، وأن هذا الازدحام قد يعرضهم جميعا لخطر الإصابة.

يشار إلى أن المعلومات من سوريا كانت أكدت تفشي الفيروس بشكل كبير في البلاد، خصوصاً في مناطق دمشق وريفها، وسط سياسة النظام السوري المعتادة بالتعتيم عن أي مصيبة تحل بالبلد.

ممثل موالٍ: "الوضع كارثي" وآخر هذه الفصول، أن كشف الممثل المقرب من النظام أحمد رافع، الذي أصيب بكورونا قبل فترة ثم أعلن شفاءه، عن "الوضع الكارثي" كما وصفه، في المشافي، مؤكداً أن عشرات الحالات تتوفى يومياً في مشفى واحد، فيما لاقى كلامه نقداً لاذعاً من الأوساط الموالية للأسد في سوريا.

وحتى الثلاثاء، بلغ عدد المصابين بالفيروس 1255، بعد تسجيل 67 إصابة جديدة، وعدد الوفيات 52 فقط على حد زعم وزارة الصحة التابعة للنظام، علما أن نقابة أطباء ومحامي السلطات كانتا أعلنتا وحدهما عن وفاة قرابة 50 شخصاً حتى اليوم.