آخر الأخبار
  حريق في روف بالفحيص .. تفاصيل   خبير اثار وعملات: لا يوجد شيء اسمه رصد "جن او افعى" عند البحث عن دفائن الذهب   من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران   "الطاقة والمعادن": لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر على مدار الساعة   الحكومة الأردنية تصرح حول مخزوناتها من المواد التموينية   المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران إيران وإسرائيل لا نقبله   مقتل عدد من موظفي التلفزيون الإيراني بقصف اسرائيلي   الصفدي: التركيز على إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة   هذه هي الفئات المشمولة بقرار التأمين الجديد لمرضى السرطان   الملك يغادر إلى فرنسا .. ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء   خبير عسكري يوضح أسباب تغير ألوان الدخان عند صد الأجسام الغريبة   إجراءات سورية جديدة لتنظيم عبور الشاحنات عبر الأردن   الملك يطلع على جاهزية مركز إدارة الأزمات ومؤسسات الدولة   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟   البنك الدولي: مشروع "مسار" في الأردن جهّز 800 صف مدرسي   موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال أيار الماضي   الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة   وزير التربية: هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه   توضيح بخصوص قرار التأمين الجديد لمرضى السرطان

كسر الحواجز

{clean_title}
التقيت مؤخرا بعطوفة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة للحديث عن التعاون والشراكة بين الكليات الأكاديمية التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والجامعات الحكومية والخاصة، في البرامج والتخصصات التي تهم الدارسين في الكليات العسكرية، ومنها برامج الماجستير والبحث العلمي، وتبادل أعضاء الهيئات التدريسية، وغيرها من شؤون تؤسس لبناء علاقات تشاركية بين قواتنا المسلحة وجامعاتنا الأردنية.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن شراكة من هذا النوع، ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن «أنموذج» لتلك الشراكة، والأنموذج هنا لا يعني تجربة مأخوذة عن تجارب دول أخرى وحسب، بل الأنموذج الذي لم نثره من قبل ونحن نبحث عن إطار حقيقي وعملي لمفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بلدنا الأردن، رغم انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» عندنا أكثر من عشر مرات، وتتجلى فيه كل صور وأشكال الشراكة بين القطاعين على المستوى الدولي.
قلت في الماضي، وأعيد مرة أخرى، نحن لم نحاول أبدا وضع نماذج تلك الشراكة المأمولة، لا في البنية التحتية، ولا في غيرها، وما يزال القطاع الخاص يباطح مشاكله بنفسه، ومعظمها ناجم عن غياب لغة توافقية مع القطاع العام، من حيث السياسات، والتخطيط والاجراءات والمعاملات والقرارات، والنقطة الجوهرية هنا تكمن في معادلة غير مفهومة، عندما يتم إغفال تلك الذراع الفعالة التي يستخدمها المخططون الاقتصاديون لتوظيف إمكاناته في معالجة الأزمات الاقتصادية، فيفتحون أمامه الآفاق، ويزيلون الحواجز، ويعظمون استثماراته لخلق حيوية اقتصادية في جميع القطاعات، وتعود بالفائدة على الصالح العام.
ليس لدي أدنى شك بأن دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يعرف جيدا كل معاني وأبعاد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولا يحتاج مني ولا من غيري من يدله على الطريق من أجل كسر الحواجز بين القطاعين، ولكن لقائي بيوسف باشا أثار في ذهني مسألة «الأنموذج» الذي نحتاجه كي نكسر الحواجز.