آخر الأخبار
  بلومبرغ: ترامب تراجع عن تهديد بوقف المساعدات للأردن   الصفدي: مصلحة الأردنيين في إقامة الدولة الفلسطينيين وعدم التهجير   الملك: مصلحة الاردن واستقراره وحماية الاردن والاردنيين فوق كل اعتبار   ترامب: ضم الضفة الغربية لإسرائيل سينجح   الملك ردًا على ترامب: سأفعل الأفضل لبلادي .. هذا ما جرى في اللقاء   بلاغ صادر عن الدكتور جعفر حسّان يخص الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات ومدراء الدوائر   الملك لترمب: سأفعل الأفضل لمصلحة الأردن وسنستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض   نتنياهو: إذا لم تطلق حماس سراح مختطفينا حتى ظهر السبت سيعود الجيش لقتال شديد   ترامب عن الملك لدى استقباله في البيت الأبيض: إنه رجل عظيم   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى يوم الجمعة   أكثر من 400 صحفي وإعلامي أردني يرفضون التهجير ويساندون الملك (اسماء)   قرار حكومي أردني بخصوص الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن   من الاردن لشمال قطاع غزة: مواد طبية عاجلة وحليب الأطفال الخُدَّج عبر 120 طائرة عمودية   مطالبات بتأجيل أقساط القروض للأردنيين خلال شهر رمضان وعيد الفطر!   هل أسعار الذهب ستواصل إرتفاعها؟ خبير أردني يوضح ..   تعيين اللواء المتقاعد عدنان الرقَّاد بهذا المنصب .. تفاصيل   الشواربة يوضح بخصوص أبراج السادس والباص السريع   بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال بين التخصصات للدبلوم المتوسط   جلسة بين الحكومة والبنك الدولي لزيادة الدعم لوزارة التربية الأردنية   حسّان يؤكد دعم الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة التنموية في المفرق

كسر الحواجز

{clean_title}
التقيت مؤخرا بعطوفة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة للحديث عن التعاون والشراكة بين الكليات الأكاديمية التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والجامعات الحكومية والخاصة، في البرامج والتخصصات التي تهم الدارسين في الكليات العسكرية، ومنها برامج الماجستير والبحث العلمي، وتبادل أعضاء الهيئات التدريسية، وغيرها من شؤون تؤسس لبناء علاقات تشاركية بين قواتنا المسلحة وجامعاتنا الأردنية.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن شراكة من هذا النوع، ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن «أنموذج» لتلك الشراكة، والأنموذج هنا لا يعني تجربة مأخوذة عن تجارب دول أخرى وحسب، بل الأنموذج الذي لم نثره من قبل ونحن نبحث عن إطار حقيقي وعملي لمفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بلدنا الأردن، رغم انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» عندنا أكثر من عشر مرات، وتتجلى فيه كل صور وأشكال الشراكة بين القطاعين على المستوى الدولي.
قلت في الماضي، وأعيد مرة أخرى، نحن لم نحاول أبدا وضع نماذج تلك الشراكة المأمولة، لا في البنية التحتية، ولا في غيرها، وما يزال القطاع الخاص يباطح مشاكله بنفسه، ومعظمها ناجم عن غياب لغة توافقية مع القطاع العام، من حيث السياسات، والتخطيط والاجراءات والمعاملات والقرارات، والنقطة الجوهرية هنا تكمن في معادلة غير مفهومة، عندما يتم إغفال تلك الذراع الفعالة التي يستخدمها المخططون الاقتصاديون لتوظيف إمكاناته في معالجة الأزمات الاقتصادية، فيفتحون أمامه الآفاق، ويزيلون الحواجز، ويعظمون استثماراته لخلق حيوية اقتصادية في جميع القطاعات، وتعود بالفائدة على الصالح العام.
ليس لدي أدنى شك بأن دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يعرف جيدا كل معاني وأبعاد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولا يحتاج مني ولا من غيري من يدله على الطريق من أجل كسر الحواجز بين القطاعين، ولكن لقائي بيوسف باشا أثار في ذهني مسألة «الأنموذج» الذي نحتاجه كي نكسر الحواجز.