آخر الأخبار
  تصريح امني حول تعرض محطة محروقات لعملية عصف وتفريغ وميضي في منطقة طبربور   شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف   فاجعة تصيب عائلة أردنية في السعودية .. والخارجية الأردنية تتابع   نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار   أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن   إدارة الأزمات: 300 الف حساب إلكتروني وهمي تهاجم المملكة   البنك الاردني الكويتي يستضيف أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين   من مادبا .. رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع جديدة سيبدأ العمل بها خلال العام الحالي!   تحذير أمني صارم لمثيري الفتن والنعرات في الاردن   حسان: همنا المواطن ولا مكان بالقطاع العام لمن لا يكترث   هل وفيات وإصابات تدهور حافلة موظفين تعتبر"إصابة عمل" .. خبير يجيب؟   بعد استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة .. وزارة الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   الضمان تخصص 137 راتباً لوفيات ناشئة عن إصابات عمل في 2024   وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها   سرقة كيبلات كهربائية تتسبب في انقطاع الإنارة على شارع الـ 100   الأردن .. حملة امنية توقع بـ 13 تاجراً للمخدرات   قرار حكومي أردني جديد بخصوص بيع وتجارة كروكات الحوادث   الحكومة تقر مشروع قانون تنظيم التعامل مع الأصول الافتراضية   بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء

العيسوي يلتقي وفودا عشائرية وفعاليات نسائية

{clean_title}
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن المواقف الشجاعة التي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس تعكس التزامه بأولوية المصالح الوطنية، والتمسك بثوابت الأردن ومبادئه.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ثلاثة وفود، في لقاءات منفصلة، يمثلون جمعية الكتاب المنير الخيرية، وأبناء عشيرة أبو عرار، وأبناء عشيرتي العلاونة وحداد.

وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك مهدت الطريق لبناء موقف عربي موحد، تجاه القضية الفلسطينية، انطلاقا من ركائز أساسية تعتمد على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بسكانه، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف العيسوي أن لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي فتح نافذة أمل عالمية لدعم القضايا العربية، تستند إلى رؤية تشخيصية لواقع التحديات، واستشرافية للمستقبل وتطلعات شعوب المنطقة.

كما أكد العيسوي أن الأردن متمسك بمواقفه الثابتة، ولن يساوم على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأشار إلى أن جلالة الملك، منذ توليه المسؤولية، عزز مكانة الأردن كنموذج في التطور والإصلاح، من خلال سياسات متوازنة تحمي المصالح الوطنية وتعزز الاستقرار الإقليمي.

وأشاد العيسوي بجهود جلالة الملك خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي شملت دعمًا سياسيًا وإنسانيًا، مشيرا إلى إطلاق الجسر الجوي لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، والمبادرات الإنسانية مثل "استعادة الأمل" والمخبز المتنقل.

وثمّن العيسوي دور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم القضايا الإنسانية، مشيرًا إلى استمرار الأردن في دعم الأشقاء في سوريا ولبنان، والتأكيد على دوره المحوري في استقرار المنطقة.

واختتم العيسوي حديثه بالتأكيد بأن الأردن سيبقى قويا، بقيادة جلالة الملك، ووعي شعبه، وتماسكهم، في مواجهة التحديات وتبعات الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم بكل قوة خلف القيادة الهاشمية، مشددين على دعمهم المطلق لجميع مواقف وجهود جلالة الملك في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن، والدفاع عن قضايا الأمة العادلة.

وقالوا إن جهود جلالة الملك المتواصلة والمستمرة، على مختلف الأصعدة والمستويات، تجاه القضية الفلسطينية، كانت بمثابة العين الساهرة للحفاظ على حقوق الاشقاء المشروعة، ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقدروا عاليا مواقف وتصريحات جلالة الملك الشجاعة، خلال لقائه أمس الرئيس الأمريكي ترمب، والتي تعبر عن ضمير ووجدان الأردنيين، وكل عربي.

وثمنوا المبادرة الملكية الإنسانية، باستقبال (2000) طفل من قطاع غزة، لمعالجتهم في الأردن، ما يبرز الوازع الإنساني للأردن وقيادته الهاشمية، ورسالة قوية للعالم بأن الأردن يقدم، على الدوام، نموذجا في التعامل الإنساني، رغم التحديات والظروف الصعبة.

كما ثمّنوا الدور الذي يؤديه الأردن بقيادة جلالة الملك، على الصعيدين السياسي والإنساني، تجاه ما يجري في الضفة الغربية وغزة.

وأكدوا إدراكهم لحجم التحديات المحيطة بالوطن، معربين عن ثقتهم المطلقة بحكمة وقيادة جلالة الملك، الذي يقود مسيرة الأردن بكل اقتدار.

كما شددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وفي ختام حديثهم، قالوا إنهم سيكونون سدًا منيعًا أمام أي محاولة للمساس بأمن الوطن واستقراره، مشددين على وقوفهم الدائم كدرع وسند للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، دفاعًا عن الوطن ومقدراته.