آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

انْبَجَسَتْ..... انْفَجَرَتْ...

{clean_title}
كلام الله قول يُعلى ولا يُعلى عليه ، لفت نظري هاتين الكلمتان انْبَجَسَتْ وانْفَجَرَتْ ، كان الله يكلم سيدنا موسى لضرب الصخرة وإخراج الماء من الصخر ، فقمت بالبحث عن هاتين الكلمتين فوجد انه يوجد فرق بينهما متناقض تماماً .
نحن نعرف أن قوم موسى طلبوا الماء من نبي الله موسى فأوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك الحجر فَانْبَجَسَتْ منه اثنتا عشر عيناً ، قال تعالى : "وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ " (الأعراف : 160) ، وكان الماء الذي يريدونه لكن ليس بكمية غزيرة كما هو واضح في الآية لأنهم طلبوا من نبي الله وليس من الله عز وجل .
وفي حادثة أخرى طلبوا من النبي موسى عليه السلام الماء فاستسقى نبي الله موسى لقومه ، قال تعالى :" وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" (البقرة : 60). فانفجرت منه اثنتا عشر عيناً وكان الماء غزير ويكفي لمدة طويلة .
لاحظنا هنا الطلب من الله والطلب من النبي كيف كان طلب القوم من النبي الماء فَانْبَجَسَتْ بكمية محدودة ، ولما كان الطلب من الله انفجرت وكان ماء غزير وغير محدود، سبحان الله كرم الله لا متناهي ، سبحانك ربي ما عظمك وما أكرمك.