آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

دمشق: اتفاق خفض التوتر لا يمنح "الشرعية" لأي تواجد تركي

{clean_title}

أكدت دمشق السبت ان مناطق خفض التوتر في سورية لا تمنح "الشرعية" لاي تواجد تركي على الاراضي السورية وذلك غداة الاعلان في استانا عن اتفاق لنشر قوة مراقبين من تركيا وروسيا وايران في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.

وترعى كل من روسيا وايران، ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، محادثات سلام في استانا تم التوصل خلالها الى اتفاق على اقامة اربع مناطق خفض توتر في سورية.

وبدأ خلال الفترة الماضية تنفيذ الاتفاق في كل من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية قرب دمشق وجنوب البلاد. وخلال جولة المحادثات السادسة يومي 14 و15 ايلول/سبتمبر، اتفقت موسكو وانقرة وطهران على بدء تنفيذ اتفاق خفض التوتر في محافظة ادلب، ونشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لضمان وقف اطلاق النار.

وبرغم وصف دمشق الجولة بـ"الناجحة"، قال مصدر في وزارة الخارجية السورية السبت "ان الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الاطلاق لاي تواجد تركي على الاراضي السورية وبالنسبة لحكومة الجمهورية العربية السورية فهو تواجد غير شرعي".

واضاف المصدر، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، "ان الاتفاق حول محافظة ادلب هو اتفاق مؤقت هدفه الاساس هو اعادة الحياة الى طريق دمشق حماة حلب القديم".

وينص الاتفاق على ان مناطق خفض التوتر "اجراء مؤقت" لمدة ستة اشهر قابلة للتمديد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (فصائل اسلامية على رأسها جبهة النصرة سابقا) على الجزء الاكبر من محافظة ادلب. وتقلص الى حد كبير وجود الفصائل المقاتلة المعارضة الممثلة في محادثات استانا في المحافظة.

وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري في ختام محادثات استانا الجمعة "اختتمت اليوم بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات استانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بانشاء منطقة لخفض التوتر في محافظة ادلب".

وأوضح رئيس تحرير صحيفة الوطن السورية وضاح عبد ربه لوكالة فرانس برس ان "استانا هو اتفاق دولي تحترمه الجمهورية العربية السورية لكنه لا يشرعن في اي حال من الاحوال وجود اي قوات اجنبية تركية او غير تركية على الاراضي السورية دون تنسيق مباشر مع حكومة الجمهورية العربية السورية".

وكانت روسيا نشرت بالفعل عناصر من شرطتها العسكرية في العديد من مناطق خفض التوتر لمراقبة الالتزام بوقف اطلاق النار.

وتدخلت تركيا عسكريا في شمال سورية في آب/اغسطس العام 2016 دعما لفصائل مقاتلة وتم خلال العملية طرد تنظيم داعش من مناطق حدودية. واعتبرت دمشق في حينه التواجد التركي على اراضيها عملا "عدوانيا"، مطالبة الامم المتحدة بادانته.

وتركز اجتماعات استانا على بحث تثبيت وقف اطلاق النار في سورية في حين تركز اجتماعات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام على بحث العملية السياسية.