آخر الأخبار
  القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب
عـاجـل :

أخو العريس

{clean_title}
عادة في الأعراس وحفلات الخطوبة والجاهات يكون هناك طقوس وأجواء خاصة لأخ العريس الأعزب الذي يلي العريس بالعمر ، ( يعني اللي بكون برأس الدور للزواج بعد العريس الحالي) ... فيكون هذا الأخ لا يقل أناقة باللباس والتكتيك عن العريس، حتى أنه يتفوق عليه بالأناقة ونوع العطور، كما أنه يحاول أن يأخذ الدور الأكبر في العرس أو يأخذ جميع الأدوار ... فتراه يُشرف على ترتيب الصالة أو المضافة والخيمة ويقوم باستقبال الضيوف وترتيبهم على الكراسي ..كما أنه يشرف على تقطيع الكنافة من ناحية حجم القطعة، ومتى يتم التوزيع؟ وكيف يتم؟...بالإضافة إلى إشرافه التام على إطلاق الألعاب النارية بسهرة المساء...وهو الذي يقوم بتزيين سيارة العروس وقيادتها بالفاردة ...وعادة هو من يختار الأغاني في الحفلة حيث يكون موجود على الجهاز ...وعادة ما يكثر هذا الشاب التنقل والدخول إلى صالة النساء بسبب أو بغير سبب ، وإذا لاحت الفرصة يشبك برأس الدبكة مع النساء ، و هو يشعر بأن كافة الأنظار تتجه نحوه ، كما أن العقدة لا تفارق وجهه ولا يضحك للرغيف السخن، وتشعر أنه بحالة عصبية دائمة ( من شو؟ ، الله أعلم) ... يعني مش متحاكي ، حتى لما تسأله عن شغله ، مش مستعد يجاوبك ، ويكثر الصراخ والتعليمات على الأطفال والشباب الصغار من باب جلب النظر إليه...
هكذا نحن في الانتخابات،لا تكون مشاكلنا مع المرشح نفسه وإنما مع الثلة المحيطة به، فتجد دائماً أشخاص مرافقين للمرشح بكل الأوقات و متبرعين بالدفاع والتحدث عنه بأساليب همجية وهجومية لا تكون بصالحه، وتشعر بأنهم مُعينين كناطقين رسميين باسمه ...حتى بعد النجاح يكون المرشح الناجح أكثر تواضع وأكثر تفاعل مع الناس من هؤلاء الثلة التي تتحدث من فوق خشومها ولما تحكي معاهم مش مستعد ينظر عليك وهو يتكلم ، حتى رد السلام منه بكون بالموت،و لما يرد السلام برد بحواجبه (يعني بتحس حالك قاعد بتحكي مع ترامب أو بان كي مون) ... والمصيبة لما بدك شيء مساعدة من النائب أو رئيس البلدية الناجح يتنطح شخص من هؤلاء ويجاوب عنه إما بالرفض أو بالاستهزاء....فمتى سننتهي ونخلص من هؤلاء الأشخاص (العثرات) المحيطة ببعض المسؤولين، والذين هم سبب خراب البلاد...(فليس من الضروري أن يكون الإنسان محاطاً بالفيلة والقرود والنمور وصرخات طرزان لكي يشعر أنه يعيش في غابة، فقد يكون في حفلة راقصة محاطاً بالابتسامات والانحناءات ومع ذلك يشعر بأنه يعيش في غابة)...