آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

أمانة عمان فساد أم تخابط أم مزاجية

{clean_title}

لا يخفى على الجميع بأن رأس المال جبان و بأن من أهم أسس الاقتصاد الناجح المستقدم لرأس المال الأجنبي هو الاستقرار الأمني و الذي تنعم مملكتنا به و كذلك الاستقرار الاقتصادي و يتضمن عدة أمور و أهمها استقرار سعر صرف العملة المحلية المتداولة و ملاءة البنوك و احتياطي النقد الأجنبي العملة الصعبة إلى أخره ... كذلك لا يخفى على أحد بأن إسقرار القوانين و تطبيقها هو من أهم وأهم أسس الاقتصاد الناجح لاقتصاد أي دوله تحاول جر الاستثمارات الأجنبية و بناء مستقبل اقتصادي سليم لها ... !!! فمثلا قانون تشجيع الاستثمار لا أحد يمكنه تخيل أي مستثمر يرغب بتشيد أي مشروع استثماري لا يأخذ بعين الاعتبار هذا القانون و يقوم بدراسته و إدخاله بالجدوى الإقتصاديه للمشروع و لنتوقف هنا لحظه و نفكر ماذا لو أن لهذا المستثمر شك بعدم ثبات هذا القانون أو تطبيقه و الذي أقام دراسة جدوى مشروعه استنادا لهذا القانون ..؟؟!! الجواب طبعا بأنه لن يجازف برأس ماله في ضمن عدم استقرار و تخابط هذا القانون أو تطبيقه و من هنا أرغب بطرح عدة تساؤلات على من كان قائما على أمانة عمان الكبرى و التي إلى الآن لا أجد لها أي أجوبه و لمن يضع القوانين ما فائدتها إذا لم و لن تطبق ...!!! فمثلا تنص قوانين البناء في أمانة عمان بأنه على كل من يقوم ببناء الشقق ضمن سكن أ و ب تأمين موقف سيارة قانوني مطابق لقوانين و موصفات الأمانة من طول و عرض و مكانه و موناورته إلى أخره ... لكل شقه و في حال تأمين المواقف القانونية و فقا للاوائح و الأنظمة مع وجود مخططات هندسيه قانونيه يحق له أخذ العدد الموازي للشقق أي إذا رغب المستثمر ببناء 20 شقه ضمن سكن أ أو ب و حقق 20 موقف يكون له الحق قانونا بذلك إلا أن الأمانة و بكثير من قراراتها كانت ترفض و تجاهر بأنها تخالف القانون و بأن المبرر هو اتجاه أو وجهة نظر و تم إلغاء و رفض عشرات المعاملات و تأخيرها أشهر و أشهر إلا لبعض الأشخاص فسمح لهم ببناء 20 و 30 شقه في نفس البناء مما أدى إلى وقوع ظلم فاحش بين المستثمرين و دون علم السبب فتخيل بأن يقوم مستثمرين مختلفين بتشيد بناءين جارتين أو في نفس الموقع و للبنائين مخططات هندسيه وفقا لقوانين الأمانة و أنظمتها فتجاز إحداهم و ترفض الثانية دون إبداء السبب و هو ما يفتح الكثير من أبواب التسأول لماذا رفضت هذه و أجيزت تلك..؟؟!! فتكون الإجابة من الأمانة بأنه يوجد توجه لعدم إكثار عدد الشقق داخل البناء الواحد حتى لو كان هذا التوجه فيه مخالفه صارخة و واضحة للقانون على التي رفضت و لا تعليق على الأخرى التي أجيزت...!!! و هنا أتعمق بالتفكير كيف وكيف و في ضمن سياسة الأمانة و توجهها بعدم إكثار عدد الشقق في نفس البناء تفاديا للإكتظاظ فكيف تم ترخيص تاج مول الملاصق لمنطقه سكنيه و على شارع ضيق موازي لجسر ودوار في منطقه مكتظه أصلا و يجدر الذكر هنا و بصراحة بأن هذه الإستثناءات تثير الريبة - ألا يكفي عدم تطبيق القانون و مخالفته بل يرى المستثمر أن البعض كان له امتياز دون الأخر و لكني كلي أمل من مجلس الأمانة القادم و أمينه و نائبه تطبيق القوانين و الأنظمه على الجميع بالتساوي و الإسراع بصياغة و دراسة القوانين العالقة من تنظيمي و شمولي و غير ذلك ...!!! وللحديث بقية