للتذكير فقط، جريس تادرس المهاجم الدولي السابق وأحد أبرز الهدافين الذين مروا على كرة القدم الأردنية لا يزال ينتظر مباراة اعتزالية تليق بمسيرته وبما قدمه للعبة على امتداد سنوات طويلة.
للتذكير فقط، جريس تادرس هو من صنع الحدث في مناسبات عديدة ومن رسم الفرح في نهائي الدورة الرياضية العربية -بيروت- 1997 عندما سجل هدف الفوز بأول انجاز عربي للكرة الأردنية، ذهبية الدورة.
للتذكير فقط، جريس تادرس مثل المنتخب الوطني في العديد من المناسبات فهز الكثير من الشباك وساهم بالعديد من الانتصارات وكان مثالاً يحتذى بالتفاني والعطاء والجهد حتى رغم معاناة الاصابة في كثير من الأحيان.
للتذكير فقط، جريس تادرس يملك السجل التهديفي الأبرز لفريق الفيصلي .. وعديدة هي الأهداف التي شكلت عاملاً حاسماً في التتويج بألقاب يصعب حصرها في هذا المقال، وأبدع مع الفريق في مشاركاته الخارجية، فاهدافه لا تزال راسخة في ذاكرة الانجاز.
للتذكير فقط، جريس تادرس ينتظر منذ أكثر من 12 سنة مباراة اعتزالية وعد بها كثيراً لكنها للأسف لم تقم بعد، رغم أن مهرجانات اعتزالية نظمت لكثير من اللاعبين يقلون عن مردود ما قدمه هداف الكرة الأردنية.
وأما بعد،،
ما يحز في النفس اننا بتنا بحاجة الى اللجوء لاسلوب التذكير بقيمة وعطاء نجم من طينة -الدبور- جريس، حتى نلفت الانتباه الى ما يعانيه من جفاء غير مبرر وكأن تكريمه -الواجب- نظير خدماته وانجازاته أصبح خطيئة .. فهل يعقل ذلك؟.