آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

لماذا الآن؟؟؟

{clean_title}

لماذا الآن؟؟؟ لماذا يتم الآن وبالتحديد الكشف عن مسألة تسريب موعد بدء حرب أكتوبر واتهام ياسر عرفات بأنه هو من سرب المعلومة سواء كانت هذه التهمة صحيحة أم غير صحيحة؟ لماذا سكت المخلوع حسني مبارك دهراً قبل أن يُفجر هذه القنبلة؟ ولماذا الآن؟ تشير المعلومات إلى أن هنالك تعاوناً كبيرا بين سلطة الانقلاب في مصر والكيان الصهيوني، وهذا ما يفسر الهجمة الإعلامية الشرسة على الفلسطينيين من خلال الهجوم الإعلامي على حماس، ومحاصرة قطاع غزة، وشن حرب وحشية على أهالي سيناء بذريعة محاربة الإرهاب.

قد يكون هذا التعاون والتنسيق بين الطرفين قديماً، لكنه لم يكن ظاهراً للعيان كما هو عليه الآن، وقد يكون ثمناً لقيام الكيان الصهيوني بدعم الانقلاب وتسويقه لدى أمريكا والدول الغربية على أنه إرادة شعبيه، وليس انقلاباً.

إذا كانت حكومة الانقلاب تشن حملة على حكومة حماس بحجة دعمها للإرهاب، فلماذا الإعلان عن هذه التهمة الآن، خصوصاً وأنها إدانة واضحة للسلطة الفلسطينية ورجالاتها، ممثلةً بالرئيس ياسر عرفات الذي يعتبره الفلسطينيون القائد التاريخي للثورة الفلسطينية؟

ولماذا تسكت السلطة الفلسطينية وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد؟ يبدو أننا أمام مرحلة خطيرة للغاية، يتم خلالها التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عن المقدسات مقابل تثبيت أركان الحكومة الانقلابية ودعمها

فالحرب على سيناء ليست في حقيقة الأمر إلا حرباً هدفها الأول والأخير القضاء على كل المجموعات التي تتبنى نهج المقاومة وتشكل تهديداً حقيقياً للكيان الصهيوني، وقد مهدت الحكومة المصرية لهذه الحرب بحملة إعلامية شرسة، تم خلالها شيطنة كلٍ من حكومة حماس والمجموعات المسلحة في سيناء، متهمة إياهم بقتل جنود مصريين في سيناء

وهذه تُهم جاهزة لدى الأجهزة المصرية المختلفة، وقد أثبتت الوقائع أن لا علاقة للفلسطينيين بهذه الجرائم، وكنيسة القديسين ومقتل الستة عشر جندياً قرب رفح خير شاهد ودليل على زيف وكذب إدعاءات الأجهزة المصرية.