آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

لماذا الآن؟؟؟

{clean_title}

لماذا الآن؟؟؟ لماذا يتم الآن وبالتحديد الكشف عن مسألة تسريب موعد بدء حرب أكتوبر واتهام ياسر عرفات بأنه هو من سرب المعلومة سواء كانت هذه التهمة صحيحة أم غير صحيحة؟ لماذا سكت المخلوع حسني مبارك دهراً قبل أن يُفجر هذه القنبلة؟ ولماذا الآن؟ تشير المعلومات إلى أن هنالك تعاوناً كبيرا بين سلطة الانقلاب في مصر والكيان الصهيوني، وهذا ما يفسر الهجمة الإعلامية الشرسة على الفلسطينيين من خلال الهجوم الإعلامي على حماس، ومحاصرة قطاع غزة، وشن حرب وحشية على أهالي سيناء بذريعة محاربة الإرهاب.

قد يكون هذا التعاون والتنسيق بين الطرفين قديماً، لكنه لم يكن ظاهراً للعيان كما هو عليه الآن، وقد يكون ثمناً لقيام الكيان الصهيوني بدعم الانقلاب وتسويقه لدى أمريكا والدول الغربية على أنه إرادة شعبيه، وليس انقلاباً.

إذا كانت حكومة الانقلاب تشن حملة على حكومة حماس بحجة دعمها للإرهاب، فلماذا الإعلان عن هذه التهمة الآن، خصوصاً وأنها إدانة واضحة للسلطة الفلسطينية ورجالاتها، ممثلةً بالرئيس ياسر عرفات الذي يعتبره الفلسطينيون القائد التاريخي للثورة الفلسطينية؟

ولماذا تسكت السلطة الفلسطينية وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد؟ يبدو أننا أمام مرحلة خطيرة للغاية، يتم خلالها التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عن المقدسات مقابل تثبيت أركان الحكومة الانقلابية ودعمها

فالحرب على سيناء ليست في حقيقة الأمر إلا حرباً هدفها الأول والأخير القضاء على كل المجموعات التي تتبنى نهج المقاومة وتشكل تهديداً حقيقياً للكيان الصهيوني، وقد مهدت الحكومة المصرية لهذه الحرب بحملة إعلامية شرسة، تم خلالها شيطنة كلٍ من حكومة حماس والمجموعات المسلحة في سيناء، متهمة إياهم بقتل جنود مصريين في سيناء

وهذه تُهم جاهزة لدى الأجهزة المصرية المختلفة، وقد أثبتت الوقائع أن لا علاقة للفلسطينيين بهذه الجرائم، وكنيسة القديسين ومقتل الستة عشر جندياً قرب رفح خير شاهد ودليل على زيف وكذب إدعاءات الأجهزة المصرية.