آخر الأخبار
  اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن

الأم أكسيد الحياة لطفلها في عامه الدراسي الأول

{clean_title}

 

إن شعور الطفل بالمراره والحزن والبكاء عند لحظة صعوده لباص المدرسة أمر يحصل مع عدد كبير من أبنائنا ‘ لما للأم من دور عظيم تقوم به في حياة طفلها فيجعلها تمثل له أكسيد الحياة . فعندما يشعر الطفل بلحظة الفراق لملاكه وحارسه الأمين سوف يبتعد عنه ينتابه شعور عميق من الغضب والحزن مما يدفعه للبكاء ؛ وهذه الظاهرة أعتبرها ظاهرة صحية يجب أن لا نقف عند سلبياتها على الرغم من وجود سلبيات وقتيه لهذه الظاهرة يجب معالجتها وعلى الأم أن تكون قد بحثت لطفلها عن بديل يجالسه أثناء الفترة الصباحية التعليمية المعتمدة ، وهذا المكان هي دور الحضانة ورعاية الطفل فتختار لابنها المكان المناسب والمتوفر لديهم طاقم عمل مدرب وكاف لرعاية الطفل ، وتمتع المكان بسمعة طيبة في التعامل مع الأطفال ويوفر ألعابا ترفيهية آمنة للأطفال .

إن بعد الطفل لأول مرة عن أمه حارسه الأمين قد يكون له سلبيات ويحرمه من التطور العقلي الطبيعي له في هذا السن ؛ فلا بد أن ينشأ الطفل في مكان لا يقل عن الجو الأسري وحنان الأم و هذا واجب الحضانة أو الروضة ، ويجدر بالأم أن تدرك مدى صعوبة تجاوز الطفل فترة البعد أو تغيبه لأول مرة عن الأسرة فعليها أن تتحلى بالصبر وتشرع في تدريبه بالاعتماد على نفسه في قضاء حوائجه الأساسية وتعليمه كيفية استخدام إغراضه الشخصية وتلقينه القواعد البسيطة للنظافة والنظام إذا كان في مرحلة عمرية تمكنه من ذلك .

وإذا كان الطفل منعزلا أو وحيدا ينبغي الإكثار من زيارة الأهل والأقارب ممن لديهم أطفال في مثل عمره ، والخروج به إلى المتنزهات لمنحه فرصة للتعامل مع أطفال آخرين وتكوين علاقاته الاجتماعية الخاصة ولفت نظره للأخطاء التي قد يقوم بها وتسبب نفور الأطفال منه ،ومما لاشك فيه أن الأم التي تقوم بتهيئة طفلها وتعليمه كيفية حسن التعامل مع الآخرين تمنحه فرصة أكبر للتأقلم السريع مع البديل عنها ...

ونحن ولله الحمد نحظى لمعلمي أبنائنا وأطفالنا برعاية كريمة من صاحبي الجلالة حفظهم الله ورعاهم ويحظى بلدنا بالمعلم المتميز والأم المثالية هذا والله اسأل أن يكتب لأبنائنا وقرة أعيننا النجاح وصدق الحق تعالى ( قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) واسمحوا لي أن أقدم هذه النصيحة لكافة الآباء والأمهات : لا يوجد هناك طفل قليل الاستيعاب فالطفل من بداية عامه الثالث تستطيع أن تزرع فيه كل ما تتمنى أن يكون، كل ما يحتاجه هو كريم رعايتكم الفائقة بأبنائكم في سنواته الأولى وخاصة من عامه الثالث وحتى عامه الثامن والله الموفق