آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

المفاضلة بين الجامعات الرسمية .. امام صانع القرار .

{clean_title}

جمعتني الصدفة لشرف الانضمام الى جلسة خاصة صريحة , ضمت رئيس جامعة حكومية ديناميكي واثنين من اهل الرأي والخبرة الطويلة في مجال التعليم العالي , اضافة للعبد الفقير لله كمدير لدائرة في احدى الجامعات لمدة تجاوزت الخمس سنوات , حيث توصلت للتالي :

قد يقول قائل :ان الجامعة الافضل برئيسها وموظفيها الاكاديميين والاداريين وطلبتها هي الاكثر تسجيلا لبراءات الاختراع فما يلبث الاخر الا ان يرد بأننا لسنا في اليابان !!! ويجري احدهم تقييما يعتمد مدى تطبيق معايير الجودة الاكاديمية بشفافية وصدق داخل الجامعة

 ولكن يبرز من يشكك في كيفية تناول تلك المعايير وتطبيقها على ارض الواقع , مضيفا بضرورة فعالية الجسم الطلابي ضمن القوانين المرعية , مؤكدا على تطوير سمعة حقيقية للجامعة على الصعيد العربي على الاقل مع تعزيز الاعلام الجامعي باللغتين الانجليزية والعربية . استمر النقاش وتشابكت الاراء حتى افصح لنا رئيس الجامعة العتيد - رئيس سابق لجامعة حكومية - بأن الجامعات على سوية متقاربة نوعا ما مع اختلاف قدرة كل جامعة ماليا , لكنه اكد على ان الجامعة الفضلى هي التي يستطيع رئيسها الافلات -

ولا اقول الرفض الجارح - من ضغوط الواسطات المجتمعية والنيابية والعشائرية بطريقة سلسة نوعا ما واحيانا بطريقة تجبر الاخر على معرفة ان الجامعة مؤسسة حكومية قائمة على القانون ولامجال فيها للتوسط او الواسطة حتى وان خسر ذلك الرئيس منصبه

 فعندها يستطيع تطبيق القانون على الجميع سواسية وليس حسب المزاج والواسطة باعتبار الجامعة صرح اكاديمي رسمي وباعتبارها قائدة للتغيير الايجابي في المجتمع مستلهمة الرؤى الملكية السامية , ومستندة الى فكر عبدالله الثاني المعظم , ذلك الفكر المستنير الذي يتوجب على بعض رؤساء جامعاتنا الذين نجل ونحترم , قراءته بتمعن مستفيض , وحتى مطالعة ما بين سطوره , فيبتعد الرئيس عن الشخصنة ويرفض ان يكون له اصدقاء مقربين وربما شلة منهم لانه ليس بحاجتهم فهو قوي اصلا باستناده للقانون والتعليمات وبشفافية , وقوي لانه استنبط ما يروي به ادارته لجامعته من الرؤى الحكيمة , فبالتالي هو صديق الجميع والجميع اصدقائه .

لا يريد ذلك الرئيس الذي بلغ من العمر عتيا المزاودة على احد ولكنه استشعر موطن الخلل وساعد في تشخيصه ....., هذا بعض ما دار في تلك الجلسة ونضعه بين يدي صانع القرار .