تجربة فريدة في العاصمة طوكيو , سيارة تجوب الشوارع ومجهزة بالليزر , تكشف الحفريات بالشوارع قبل حدوثها على سطح الأرض , ومعالجتها وفق تقنية يابانية عالية الجودة وفي زمن قياسي لا يتجاوز الساعات.
وفرق أخرى من البلدية تقوم بمسح على مدار الساعة لكافة إنحاء العاصمة من اجل إغلاق الحفريات , وحتى إن كانت سطحية لا تتجاوز في صغرها علبة الساردين، رغم هذا التطور الكبير في اليابان , ألا إن اليابانيون أردوا الاستفادة من التجربة الأردنية , التي أثبتت جدارتها واستحقت أن تدخل موسوعة غينيس كأفضل شوارع في العالم , لذا تم اختيار الكرك كنموذج , باعتبار أن شوارعها الأفضل , فقام الوفد بزيارة الكرك , وقد أذهلهم تنظيم ونظافة شوارع الكرك , مما دعا اليابانيون إلى عقد اجتماع طارئ
وتم توجيه دعوة إلى نواب ووزراء الكرك لحضور هذا الاجتماع , وعلى الفور لبوا النداء واتجهوا من الصويفية وعبدون إلى الكرك , ورغم أنا هنالك مناسف على اثر صلحه عشائرية تمت بين عشيرتين على اثر مشاجرة جامعية راح ضحيتها أربع طلاب , ألا أنهم رغم ذلك اتجهوا إلى الكرك تاركين المناسف وراءهم , وتم عقد الاجتماع الذي استمر ساعات طويلة , وخرجوا من الاجتماع في عدة توصيات , تعود بالمنفعة على النواب والوزراء
وربما على الصندوق المثقوب ( خزينة الدولة ), واهم هذه التوصيات أولاً : سيتم استغلال جزء من شوارع الكرك لعمل مدينة العاب حيث إن الانفجارات قصدي ( المطبات والحفر العميقة ) تصلح لذلك , فمن خلال مسيرتك بالسيارة تستطيع من خلال المطبات أن تشاهد قمم جبال الكرك والقلعة , ومن ثم تستطيع من خلال الحفر أن تقوم بالتنقيب عن البترول
وان تتعرف على عادات وتقاليد العالم الأخر وهذا يمكن استغلاله لعمل ( الجبل الروسي ) كمثال ثانياً: سيتم استغلال الجزء المتبقي من الشوارع في زراعة الزيتون , حيث أن عمق الحفر الموجودة تساعد على ذلك , وبذلك سيتم الاستفادة من الزيت وكذلك الزيتون وتصديره للخارج
أما بالنسبة للمواطنين في الكرك فقد اقترح النواب والوزراء إعطاءهم إبرة منوم مؤقتة يتم انتهاءها مع بداية الدورة القادمة لمجلس النواب وفي نهاية الاجتماع وبسبب العطش الشديد وانقطاع الماء عن الكرك اضطر النواب والوزراء والوفد الياباني إلى مغادرة الكرك