آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

وتتكرر المأساة...

{clean_title}

العنف اصبح ظاهرة لا يمكن السكوت عنها او تجاهلها في جامعاتنا ويجب دراسة اسبابها ودوافعها ولعل الاسباب الحقيقية هي العنصرية اكثر منها سياسية او اقتصادية ولمسنا ذلك ما حصل في جامعة الحسين حيث كان في ذلك اليوم المشؤوم يوم مفتوح

وقد قام المسؤولين بتقسيم الخيام على اساس العائلات والعشائر والسبب الاخر على ما يبدو هو انعدام لغة الحوار بين الاساتذة والطلاب فليس هناك ارشاد او توجيه للطلاب بخطورة ظاهرة العنف والتبعيات المترتبة على ذلك.كان من المفروض على وزارة التعليم العالي وقف النزيف الدموي في الجامعات منذ حادثة الدهيسات حيث قضى الشاب الدهيسات نحبه برصاصة طائشة ومع هذا لم تتدخل وزارة التعليم العالي او ترفع ساكنا واعتبرته شيئا عاديا.

الى متى نقف مكتوفي الأيدي متفرجين على الجرائم التي تحدث في عقر دارنالعنف اصبح ظاهرة لا يمكن السكوت عنها او تجاهلها في جامعاتنا ويجب دراسة اسبابها ودوافعها ولعل الاسباب الحقيقية هي العنصرية اكثر منها سياسية او اقتصادية ولمسنا ذلك ما حصل في جامعة الحسين حيث كان في ذلك اليوم المشؤوم يوم مفتوح وقد قام المسؤولين بتقسيم الخيام على اساس العائلات والسبب الاخر على ما يبدو هو انعدام لغة الحوار بين الاساتذة والطلاب فليس هناك ارشاد او توجيه للطلاب بخطورة ظاهرة العنف والتبعيات المترتبة على ذلك.

كان من المفروض على وزارة التعليم العالي وقف النزيف الدموي في الجامعات منذ حادثة الدهيسات حيث قضى الشاب الدهيسات نحبه برصاصة طائشة ومع هذا لم تتدخل وزارة التعليم العالي او ترفع ساكنا واعتبرته شيئا عاديا.الى متى نقف مكتوفي الأيدي متفرجين على الجرائم التي تحدث في عقر دارنا؟هناك اسباب ثانوية تلعب دورا في ازدياد هذه الظاهرة وهي الاسرة حيث يتشبع الابناء حب الانتقام والكراهية بسبب تعامل الاباء بقسوة مع الابناء وعدم فتح قنوات الحوار مع ابناءهم او تسلط الاب برأيه فيخرح الابن ناقما على المجتمع ويقوم بتفريغ شحناته على زملائه او ابناء عشيرته.والسبب الاخر التمييز بين الابناء والتفريق بين الذكر والانثى.

الشجارات التي تحدث في الاسرة بين الاب والام يذهب ضحيتها الابناء فيخرجون للمجتمع معنفين وتبقى صورة العنف شريطا يدور في اذهانهم طوال حياتهم.السبب الرئيسي في نظري هو اهمال الدولة لهذا الموضوع وعدم تطبيق قوانين رادعة تمنع النزيف الدموي في جامعاتنا ولكن الدولة مشغولة في اقتصادها ورفع الاسعار اما ارواح الناس فليس لها اهمية ونحن نذكر مقولة الحسين رحمه الله(الانسان اغلى ما نملك).

الى متى ايها الساسة ستقفون متفرجين دون وضع حد لهذه المأساة؟ من الحلول التي تخفف من هذه الظاهرة تخصيص نشاطات لامنهجية لملئ الفراغ عند الطلاب فالفراغ الطويل بين المحاضرات يخلق جوا من المشاحنات.

متى سيتوقف هذا النزيف الدموي الذي اودى بحياة اناس ابرياء عدا عن الاصابات ؟يتطلب هذا تعاون الجميع على كافة المستويات سواء من الاسرة او المدرسة او الجامعة وان لناظره قريب. ا؟هناك اسباب ثانوية تلعب دورا في ازدياد هذه الظاهرة وهي الاسرة حيث يتشبع الابناء حب الانتقام والكراهية بسبب تعامل الاباء بقسوة مع الابناء وعدم فتح قنوات الحوار مع ابناءهم او تسلط الاب برأيه فيخرح الابن ناقما على المجتمع ويقوم بتفريغ شحناته على زملائه او ابناء عشيرته.والسبب الاخر التمييز بين الابناء والتفريق بين الذكر والانثى.

الشجارات التي تحدث في الاسرة بين الاب والام يذهب ضحيتها الابناء فيخرجون للمجتمع معنفين وتبقى صورة العنف شريطا يدور في اذهانهم طوال حياتهم.

السبب الرئيسي في نظري هو اهمال الدولة لهذا الموضوع وعدم تطبيق قوانين رادعة تمنع النزيف الدموي في جامعاتنا ولكن الدولة مشغولة في اقتصادها ورفع الاسعار اما ارواح الناس فليس لها اهمية ونحن نذكر مقولة الحسين رحمه الله(الانسان اغلى ما نملك).

الى متى ايها الساسة ستقفون متفرجين دون وضع حد لهذه المأساة؟ من الحلول التي تخفف من هذه الظاهرة تخصيص نشاطات لامنهجية لملئ الفراغ عند الطلاب فالفراغ الطويل بين المحاضرات يخلق جوا من المشاحنات.

متى سيتوقف هذا النزيف الدموي الذي اودى بحياة اناس ابرياء عدا عن الاصابات ؟يتطلب هذا تعاون الجميع على كافة المستويات سواء من الاسرة او المدرسة او الجامعة وان لناظره قريب.