آخر الأخبار
  الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..

الربيع العربي المصري ما زال يتنفس الصعداء !!!

{clean_title}


إنطلقت الثورة المصرية كجزءاً ثانياً للربيع العربي بعد الثورة التونسية وإسقاط النظام حيث جاءت الثورة إحتجاجاً على نظام الرئيس محمد حسني مبارك والذي إستمر في الحكم لمدة 30 عاماً ، وخصوصاً بعد إجراء إنتخابات مجلس الشعب قبل أشهر من حدوث الإحتجاجات على نتيجة الإنتخابات لحصول الحزب الوطني الحاكم على 97% من المقاعد في المجلس بالوقت الذي تم فيه إنتهاك حق القضاء المصري عندما أسقط النظام شرعية بعض الدوائر الإنتخابية وظهور عمليات التزوير وإنسحاب بعض الأحزاب من العملية الإنتخابية ، هذا بالإضافة إلى سوء الأوضاع السياسية والإقتصادية والمعيشية وتدهورها في البلاد ، وإنتشار البطالة ومعدلات الجرائم

 وما كان يشعر به المواطن المصري من إحباط وإنتقاص لحقوقه الشخصية والفكرية نتيجة سريان قانون الطوارئ (قانون رقم 162 لعام 1958) المجحف بحق أبناء الشعب المصري والمعمول به منذ عام 1967 . لهذا جاءت الدعوة من قبل الحركات المصرية المختلفة المعارضة والمناهضة لنظام الرئيس محمد حسني مبارك وتجمعها في ساحة الميدان وبأعداد كبيرة جداً تجاوزت المليون من المصريين بإعتبارها ثورة سلمية تندد بنظام الحكم وتطالب بإسقاطه وتغيير الدستور وإستمرت 18 يوماً ، حيث أدت في النهاية إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد لحين إنتخاب رئيس جديد لمصر .

حيث تمت الإنتخابات الرئاسية وأنتخب الدكتور محمد مرسي رئيساً للبلاد وألغي قانون الطوارئ وما زالت الحراكات النشطاء المعارضين يمارسون نشاطاتهم السياسية كمعارضة وبالطريقة نفسها من حيث من النزول إلى الميدان والمظاهرات في المدن والعصيان المدني في بعضها والتجمعات المتعددة لجموع المعارضين والمؤيدين أمام قصر الرئاسة

وما زالت الأحداث تراود مكانها دون توافق أو حل يرضي جموع المصريين . إلا أننا في النهاية نستطيع أن نقول أن الشعب هو المنتصر رضي النظام أم أبى سواء بالحل السلمي والحوار التوافقي أو بإشتداد العنف من قبل النظام ومؤيديه والمناهضين له فلا بد في النهاية أن يكون هناك حلٌ يتوافق فيه جميع الأطراف تكون كفة الميزان فيه راجحة إلى الشعب أولاً وآخراً ..