آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

الربيع العربي المصري ما زال يتنفس الصعداء !!!

{clean_title}


إنطلقت الثورة المصرية كجزءاً ثانياً للربيع العربي بعد الثورة التونسية وإسقاط النظام حيث جاءت الثورة إحتجاجاً على نظام الرئيس محمد حسني مبارك والذي إستمر في الحكم لمدة 30 عاماً ، وخصوصاً بعد إجراء إنتخابات مجلس الشعب قبل أشهر من حدوث الإحتجاجات على نتيجة الإنتخابات لحصول الحزب الوطني الحاكم على 97% من المقاعد في المجلس بالوقت الذي تم فيه إنتهاك حق القضاء المصري عندما أسقط النظام شرعية بعض الدوائر الإنتخابية وظهور عمليات التزوير وإنسحاب بعض الأحزاب من العملية الإنتخابية ، هذا بالإضافة إلى سوء الأوضاع السياسية والإقتصادية والمعيشية وتدهورها في البلاد ، وإنتشار البطالة ومعدلات الجرائم

 وما كان يشعر به المواطن المصري من إحباط وإنتقاص لحقوقه الشخصية والفكرية نتيجة سريان قانون الطوارئ (قانون رقم 162 لعام 1958) المجحف بحق أبناء الشعب المصري والمعمول به منذ عام 1967 . لهذا جاءت الدعوة من قبل الحركات المصرية المختلفة المعارضة والمناهضة لنظام الرئيس محمد حسني مبارك وتجمعها في ساحة الميدان وبأعداد كبيرة جداً تجاوزت المليون من المصريين بإعتبارها ثورة سلمية تندد بنظام الحكم وتطالب بإسقاطه وتغيير الدستور وإستمرت 18 يوماً ، حيث أدت في النهاية إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد لحين إنتخاب رئيس جديد لمصر .

حيث تمت الإنتخابات الرئاسية وأنتخب الدكتور محمد مرسي رئيساً للبلاد وألغي قانون الطوارئ وما زالت الحراكات النشطاء المعارضين يمارسون نشاطاتهم السياسية كمعارضة وبالطريقة نفسها من حيث من النزول إلى الميدان والمظاهرات في المدن والعصيان المدني في بعضها والتجمعات المتعددة لجموع المعارضين والمؤيدين أمام قصر الرئاسة

وما زالت الأحداث تراود مكانها دون توافق أو حل يرضي جموع المصريين . إلا أننا في النهاية نستطيع أن نقول أن الشعب هو المنتصر رضي النظام أم أبى سواء بالحل السلمي والحوار التوافقي أو بإشتداد العنف من قبل النظام ومؤيديه والمناهضين له فلا بد في النهاية أن يكون هناك حلٌ يتوافق فيه جميع الأطراف تكون كفة الميزان فيه راجحة إلى الشعب أولاً وآخراً ..