طبعاً وزي ما بتعرفوا الواحد هالأيام هاي صار يتغلب لحتى يدبر حاله بسهرة عند فلان وعلان بعد ما إرتفع سعر الكاز والغاز عشان كل واحد صار بده يوفر على أبوه خايف ينطر من الدار بما إنه بطاله لا شغله ولا عمله
المهم بعرطة خفيفة دبرنا حالنا بسهرة عن خلوده ودارلنا صوبة الغاز ودحلت الأمور زي ما بدنا وأحسن وعند أول لفة تركس كلمة من هون كلمة من هناك دخلنا بالسياسة بالخطأ وولعت للصاجة لحتى – جبنا سيرة عدوله – وإنجازاته ومواقفه الوطنية المشرفة – إلي ما الها والي على الساحة –
المهم كل القاعدين هزوا روسهم بعلامة الرضا – وكأنهم فاهمين كل شيئ – خلوده طبعاً ولا إله دخل مضاها ساكت – لا من ثمه ولا من كمه – بس عند لفة التركس الثانية نط مثل العفريت وقال بيني وبينكوا يا شباب – كل مرحلة إلها رجالها وعدوله رجل مرحلة ولولا هيك ما صار صاحب السعادة الأكرم
طبعاً الكل أثنى على كلام خلوده - مزعبرين- بكيفوا بس عدوله يرد السلام عليهم بالشارع وهو مارق بسيارته المزينة بنمرة الحكومة الحمرا – مهو بدكوا الصحيح الشباب صادقين الزلمة مش مقصر ماشي الحيط الحيط ويا رب الستيرة وبحكم منصبه الي إجاه على غفلة دون شروط دايماً على لسانه ما بعرف حدا ولا بعرف إشي ولا بدري عن إشي ولا اسمعت عن اشي - همه الوحيد بده يرجع – رجعوه أي أسوق عليكو الله رجعوه ... الوطن يستحق.. !!
حظك قوي يا عدوله - وعقبال الحظ الاصلاحي يا رب
يا همه لالي ..
عبدالله العزام
[email protected]