آخر الأخبار
  عالميا .. عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي   تحذير اردني حول كيفية التعامل مع المعتقلين الأردنيين العائدين من سوريا   تفاصيل جديدة حول مقتل الناشط والمعتقل مازن الحمادة في سوريا   حركة نشطة لعودة اللاجئين من الاردن إلى سورية   الحكومة الاردنية تتوقع إعادة التصدير إلى سورية الأسبوع المقبل   236 معتقلا أردنيا في السجون السورية ما مصيرهم؟   كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة .. وأمطار متوقعة الجمعة   حكومة جعفر حسّان تصرح حول إقامة "المدينة الجديدة"   إستدرجاه للبنان ووضعوا له السم في طعامه .. تفاصيل وفاة الشاب الاردني إياد خالد سمارة   وزارة الزراعة تقرر استئناف تصدير الأغنام   مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور   أكثر من 10 ملايين حوالة بالأردن بـ8,26 مليار دينار منذ مطلع العام   الملك يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي   العمل: جولات تفتيشية مكثفة لضبط العمالة غير الأردنية المخالفة   مقترح نيابي بتعديل قانون السير بالأردن   منحة إسبانية لصيانة 4 مراكز صحية في عجلون   ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 1.45% خلال 11 شهرا   الملك يستقبل وزير الدفاع القبرصي   البطاينة: عائلات تعتقد أن العائد من سوريا ابنهم .. ولن نسلمه قبل الفحص   أجواء باردة بانتظار الأردنيين خلال الأيام المقبلة .. تفاصيل

مثل الهواتف والتلفزيونات .. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل

{clean_title}
في زمن التقدم التكنولوجي وتسارع الذكاء الاصطناعي، كل شيء أصبح ممكنا. وآخر الصيحات وعلى خطى الهواتف الذكية.. قد تصبح المقالي الهوائية "جاسوسا" في المنازل من خلال تنصتها على محادثات أصحابها.

فقد أظهرت دراسة بحثية جديدة أن المقلاة الهوائية يمكن أن تتحول إلى "جاسوس" في منزلك، يترصد بياناتك الشخصية ويستمع إلى محادثاتك اليومية لإرسال المعلومات إلى الشركات المصنعة.

وبحسب ما ورد بصحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، فقد أخضع الخبراء للتحليل 3 أنواع من المقالي الهوائية من ثلاث علامات تجارية مختلفة تباع في بريطانيا.

وصنّفت معايير تصنيف هذه المقالي عبر 6 فئات وهي: الموافقة، والشفافية، وأمن البيانات، وتقليل البيانات، والتتبع وحذف البيانات.

وبناء على هذه التقييمات، أعطى الباحثون كل منتج درجة خصوصية عامة، بعدما كشف التحليل أن المنتجات الثلاثة تعرف الموقع الدقيق لعملائها، وتريد الحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية.

واعتبر الخبراء أن هذه النتيجة أظهرت قدرة الشركات المصنِّعة للمقالي الهوائية الذكية على جمع البيانات الشخصية بكل سهولة من المستهلكين الذين غالباً ما يعطون بياناتهم بشفافية ومن دون التعمّق في خطورة الأمر.

هذا إلى جانب قدرة المقلاة الكهربائية على التنصت على المحادثات اليومية وإرسال المعلومات مباشرة إلى الشركة المصنعة من خلال تطبيقاتها على الهواتف الذكية، وكذلك الحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية.

إذا.. فلا عجب أنه في عصر الذكاء الاصطناعي، لا يوجد شيء اسمه "خصوصية".