آخر الأخبار
  الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل

الصين توقف الاستثمار بالسيارات الكهربائية في السوق الأوروبية

{clean_title}
قال شخصان مطلعان على الأمر لـ«رويترز»، إن الصين طلبت من شركات صناعة السيارات التابعة لها التوقف عن الاستثمار الكبير في الدول الأوروبية التي تدعم التعريفات الجمركية الإضافية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وهي الخطوة التي من المرجح أن تزيد من انقسام أوروبا.

ودخلت التعريفات الجمركية الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والتي تصل إلى 45.3 في المائة حيز التنفيذ، الأربعاء، بعد تحقيق استمر عاماً أدى إلى انقسام الكتلة ودفع بكين إلى الانتقام.

وأيَّدت عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وبولندا وإيطاليا، التعريفات الجمركية في تصويت هذا الشهر، بينما عارضتها خمسة أعضاء بما في ذلك ألمانيا وامتنعت 12 دولة عن التصويت.

وبينما تواصل بكين المفاوضات بشأن بديل للتعريفات الجمركية، قالت المصادر إنها طلبت من شركات صناعة السيارات الصينية بما في ذلك «بي واي دي» و«سايك» و«جيلي» في اجتماع عقدته وزارة التجارة في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، إيقاف خطط الاستثمار في الأصول الكبيرة، مثل المصانع، في الدول التي دعمت الاقتراح.

كما حضر الاجتماع الكثير من شركات صناعة السيارات الأجنبية، حيث قيل للمشاركين أن يكونوا حذرين بشأن استثماراتهم في البلدان التي امتنعت عن التصويت، و«شجعوا» على الاستثمار في تلك التي صوَّتت ضد التعريفات، حسبما قالت المصادر.

ورفضت جيلي التعليق. ولم ترد شركتا «سايك» و«بي واي دي» أو وزارة التجارة على الفور على طلبات التعليق.

وتعدّ إيطاليا وفرنسا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي كانت تتودد إلى شركات صناعة السيارات الصينية للاستثمار، لكنها حذَّرت أيضاً من المخاطر التي يفرضها تدفق السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة على الشركات المصنعة الأوروبية.

وتختار شركة «سايك» المملوكة للدولة، ثاني أكبر مصدر للسيارات في الصين، موقعاً لمصنع للسيارات الكهربائية في أوروبا، وتخطط بشكل منفصل لفتح ثاني مركز قطع غيار أوروبي لها في فرنسا هذا العام لتلبية الطلب المتزايد على سيارات العلامة التجارية «إم جي».

ولم ترد الحكومة الفرنسية على الفور على طلب التعليق.

وتجري الحكومة الإيطالية محادثات مع شركة «شيري»، أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين من حيث الصادرات، وشركات صناعة سيارات صينية أخرى، بما في ذلك «دونغفنغ موتور»، حول الاستثمارات المحتملة.

ورفضت وزارة الصناعة الإيطالية التعليق، بينما لم تستجب «دونغفنغ» و«شيري» على الفور.

وتبني شركة «بي واي دي» مصنعاً في المجر، التي صوَّتت ضد التعريفات. وقال شخصان منفصلان مطلعان على الأمر إن شركة السيارات الكهربائية الصينية العملاقة كانت تفكر أيضاً في نقل مقرّها الأوروبي من هولندا إلى المجر بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة.

وحتى قبل أن تصدر بكين إرشاداتها، كانت الشركات الصينية حذرة بشأن إنشاء مواقع إنتاج مستقلة في أوروبا، حيث يتطلب ذلك مبالغ كبيرة من الاستثمار وفهماً عميقاً للقوانين والثقافة المحلية.

وقالت المصادر إن شركات صناعة السيارات أُبلغت أيضاً في اجتماع 10 أكتوبر أنه يجب عليها تجنب مناقشات الاستثمار المنفصلة مع الحكومات الأوروبية والعمل معاً بدلاً من ذلك لعقد محادثات جماعية.

ويأتي التوجيه في أعقاب تحذير مماثل في يوليو (تموز)، عندما نصحت وزارة التجارة شركات صناعة السيارات الصينية بعدم الاستثمار في دول مثل الهند وتركيا، وأن تكون حذرة بشأن الاستثمارات في أوروبا.