آخر الأخبار
  د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل   مهم من إدارة أمن الجسور بشأن أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل   الأرصاد: كتلة هوائية باردة مرافقة لامتداد منخفض جوي   إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء مدينة معان.

{clean_title}

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني بمواقفه العروبية وجهوده المستمرة، يعبر عن صوت وضمير شعبه، وسيبقى المدافع الأول عن قضايا الوطن، وقضايا أمته، وعن القيم السامية للدين الإسلامي الحنيف.

وأكد العيسوي أن مواقف الأردن القومية من قضايا أمته العربية والإسلامية، مواقــف أصيـلة، لا تقبل المزاودة ولا التشكيك، ولا يتنكر لها إلا جاحد وحاقد.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من وجهاء مدينة معان بمحافظة معان، حيث استعرض العيسوي مواقف وجهود جلالة الملك لنصرة ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك مواقفه وجهوده لمساعدة الأشقاء في لبنان.

وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، وظف، ومنذ بدء العدوان الهمجي على قطاع غزة، كل إمكانياته وجهوده، لمساندة الأشقاء، في القطاع والضفة الغربية.

وأضاف أن جلالة الملك، أول من طالب بالوقف الفوري للعدوان، ومواجهة السياسات الإسرائيلية، لتهجير الأشقاء من أراضيهم، ووضع حد لانتهاكاتها الصارخة، في الضفة الغربية، مشيرا إلى سلسلة الجولات، التي قام بها جلالته، على الساحتين الدولية والإقليمية.

وأشار العيسوي إلى الخطاب التاريخي لجلالة الملك الذي ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي جسد موقفاً صارماً إزاء ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وكشف حجم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، في غزة والضفة الغربية.

وبين أن جلالة الملك، وضع قادة العالم ومنظماته الدولية، أمام اختبار الضمير والإنسانية، وأمام مسؤولياتهم الأخلاقية، تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة التحرك لإنصافه وحمايته، وتلبية حقوقه الوطنية المشروعة.

وأكد العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، وإرسال المستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، وشارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تحيط بمثل هذه العمليات.

وبين أن مبادرة "استعادة الأمل”، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف مصاب، بينهم أطفال، تعرضوا لبتر في الأطراف، من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، لمساعدتهم على مواصلة حياتهم.

ولفت العيسوي إلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج "، في منطقة خان يونس بقطاع غزة.

وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أوضح العيسوي أن جلالة الملك، شدد على وقوف الأردن مع لبنان، ووجه جلالته بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

وتطرق العيسوي في حديثه إلى مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

وفي ختام حديثه، أكد العيسوي أن "التحديات التي تعصف بالمنطقة، تتطلب أن نكون متكاتفين متماسكين، محافظين على وحدتنا الوطنية، ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، ليبقى الأردن، عصيا على كل التحديات”.

من جهتهم، أكد المتحدثون أنهم، وجميع الأردنيين، يقفون خلف جلالة الملك، ودعم جميع جهوده، التي تهدف لأنهاء الصراع في المنطقة وإحلال السلام في الشرق الأوسط، وكذلك المحافظة على أمن وسيادة الأردن، ارضا وشعبا.

وعبروا، في مداخلاتهم، عن تأييدهم المطلق لجلالة الملك، في أفعاله وأقواله في المحافل الدولية والعربية، في إطار جهوده المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي دعم الأشقاء الفلسطينيين، لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدوا أن الشعب الأردني يقف على قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في مواقفه، التي تعبر عما يجول في وجدان وضمائر أحرار الأمتين العربية والإسلامية.

وقالوا إن جلالة الملك، بقيادته الحكيمة، جعل من الأردن، نموذجا، وجعل منه عاصمة للإستقرار، ولم تقتصر جهود جلالته على الشأن المحلي، بل طالت القضايا الإنسانية، والقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضافوا أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، ومواقفه المشرفة، ورؤية الإستشرافية، وبحضوره السياسي القوي وحضوره الدبلوماسي الوضاح وإنسانيته، كسب ثقة واحترام العالم أجمع.

وقالوا إن الهاشميين، ومن خلفهم كل الأردنيين، مضمخون بالشهادة والكرامة، أرواحا ودماء، تشهد لهم القدس، مشيرين إلى أن فلسطين وأهلها، كانت وما تزال وستبقى، حاضرة في وجدان الهاشميين.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف في حماية هذه المقدسات ورعايتها، والحفاظ على هويتها العروبية.

وأكدوا، في مداخلاتهم، أن الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية، كانوا على الدوام أهل الأفعال، تشهد لهم فلسطين وثراها وأهلها، والمعارك التي خاضوها بكل شرف وشجاعة.

وقالوا إن جلالة الملك يقود مسيرة الوطن المظفرة بكل حكمة وحنكة في إقليم ملتهب، تعصف به الأزمات من كل جانب، ليشكل نموذجا نوعيا في مسيرته الوطنية التحديثية، ومقداما في نصرة قضايا أمته العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.