أظهرت البيانات المالية لكبرى شركات إنتاج الأسلحة الأميركية ارتفاعا في مبيعاتها من الأسلحة والخدمات العسكرية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وحققت 4 شركات أميركية 117.4 مليار دولار (لوكهيد مارتن 35.3 مليار دولار بنسبة نمو 11%، رايثيون 39.02 مليار دولار بنسبة نمو 10%، نورثروب غرومان 20.4 مليار دولاربنسبة نمو 8%، جنرال ديناميكس 22.7 مليار دولار بنسبة نمو 13%)، بحسب قناة المملكة.
وكانت الحرب على غزة والصراع في الشرق الأوسط إضافة لاستمرار الحرب الروسية الأوكرانية محركا رئيسيا لزيادة الإنفاق العسكري عالميا مما رفع من مبيعات شركات الأسلحة العالمية.
في عام 2023، بلغ الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم 2.44 تريليون دولار أميركي، وهو الأعلى على الإطلاق، وبالمقارنة بلغ الإنفاق العسكري العالمي 1.1 تريليون دولار أميركي في عام 2001، و1.7 تريليون دولار أميركي في عام 2010، بعد ذروة الحروب في العراق وأفغانستان.
وكان للولايات المتحدة أكبر قدر من الإنفاق العسكري في عام 2023، حيث أنفقت الولايات المتحدة ما يقرب من 916 مليار دولار أميركي في عام 2023 على الدفاع، مقارنة بـ 296 مليار دولار أميركي و109 مليار دولار أميركي أنفقتها الصين وروسيا على التوالي.
وكنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، أنفقت أوكرانيا أكثر من غيرها على مستوى العالم، حيث ساهمت بنحو 37% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع، تليها الجزائر بنسبة 8.2% والمملكة العربية السعودية بنسبة 7.1%.