آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

كشف لغز عظام بشرية في إسبانيا بعد 70 عاماً

{clean_title}
بعد 70 عاماً، حددت دراسة نرويجية جديدة هوية عظام بشرية غامضة عُثر عليها في قبر شمال غرب إسبانيا عام 1955.

أدى مزيج من عمليات التحليل الإلكتروني والكيميائي للعظام واختبار الحمض النووي إلى نتيجة مفادها أن هذه العظام البشرية التي عثر عليها عام 1955 هي عظام الأسقف ثيو دومير. كان وجود الأسقف ثيو دومير محل نقاش حاد خلال التسعينيات، عندما اكتشف عالم الآثار الإسباني مانويل تشاموسو لاماس شاهد قبر أسفل كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا الإسبانية الأثرية منقوش عليه اسمه. وخلصت دراسة قديمة إلى أن العظام تعود إلى رجل بالغ مسن، ولكن بعد ثلاثة عقود، أعلن تقييم جديد يستند إلى صور للموقع أنها تنتمي إلى امرأة يتراوح عمرها بين 50 و70 عاماً.

فك الغموض ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الدراسة الجديدة استطاعت فك غموض هذه العظام البشرية تحت قيادة باتكسي بيريز رامالو من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، الذي دمج بين أساليب تحليلية مختلفة في محاولة لإعادة إنشاء قصة حياة الشخص. وظهر أن الشخص توفي بعد سن 45 عاما، وتشير ملامح العظام إلى أن بنيته ضعيفة ولم يؤدي سوى القليل من الأعمال البدنية خلال حياته، وهو ما يتوافق مع نمط حياة كبار رجال الدين خلال تلك الفترة. وخلص رامالو في دراسته إلى احتمال بنسبة 98% أن تعود إلى كون ثيو دومير.

وثائق كنسية نقلت الدراسة عن وثائق كنسية أن الأسقف ساعد في شق ورصف طريق "كامينو دي سانتياغو"، وهو أحد أشهر طرق رحلات الحج المسيحية في إسبانيا، حيث يبلغ طوله 146 كلم، ويسمى "الطريق البدائي". تتحدث الوثائق عن أن ثيو دومير اكتشف قبر القديس "يعقوب الرسول" بين عامي 820 و830م، فوصلت الأخبار إلى الملك ألفونسو الثاني ملك منطقة المجاورة، فسار بجيش جرار للسيطرة على الاكتشاف، وهنا تنقطع أخبار ثيو دومير.